حزن وغضب على المنصات بعد انهيار سد أورسك الروسي وإغراقه مدينة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وأشارت تقارير إلى أن زيادة ذوبان الثلوج تسببت في ارتفع منسوب المياه في نهر الأورال الذي يفصل بين آسيا وأوروبا، وينبع من السفوح الجنوبية لجبال الأورال جنوبي روسيا، ويمر بكازاخستان ليصب في بحر قزوين.
ورغم أن السد كان مصممًا ليحمي المدينة من ارتفاع المياه حتى 5.5 أمتار، فإن ذوبان الثلج بكثافة هذه السنة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه إلى 11 مترًا.
حلقة (2024/4/7) من برنامج "شبكات" رصدت أبرز تعليقات النشطاء الروس على منصات التواصل الاجتماعي على انهيار سد أورسك، التي تباينت بين تغريدات الحزن على غرق المدينة، وبين تغريدات أخرى دعت الحكومة الروسية إلى تحمل مسؤولياتها حيال هذه الكوارث المتكررة.
حزن متكرروعبّرت الناشطة إيلينا عن شعورها بـ"حزن عميق تجاه الكارثة التي حدثت للأحباب في أورسك"، موضحة أن "جميع الفيضانات ضربت جميع المناطق الموجودة على طول نهر الأورال".
من جهته، تحسر المغرد جينادي على صرف الحكومة أموالا في غير مكانها المناسب، وغرد "بدلا من بناء سد قوي في أورسك أنفقوا المليارات في قصف المدن الأوكرانية"، وتابع "نتيجة لذلك، انهار السد وغمرت المياه كل شيء".
أما صاحب الحساب ستيرليتز فحاول وصف المدينة بعد أن غمرتها المياه قائلا "أورسك تحولت إلى مدينة الأورال فينيسيا، والمباني المتعددة الطوابق غمرتها المياه حتى النوافذ"، مشيرا إلى أن إصلاح المدينة يتطلب جهدا كبيرا، وأكمل "ربما لن نتمكن من الدخول إلى هذه المدينة إلا بعد فترة كبيرة".
من ناحيته، أشار المغرد ديمتري إلى أن حوادث غرق المدن أمر متكرر، وقال "يوجد في روسيا الآلاف من القرى والمدن الصغيرة التي تغرق بالكامل كل ثلاث سنوات"، وختم متهما الحكومة بعدم القيام بواجباتها "وفي كل كارثة تتملص الدولة من مسؤولياتها وتقول هذه كارثة طبيعية".
وبحسب تقارير، فإن انهيار سد أورسك تسبب في فيضانات غمرت أكثر من 6100 مبنى سكني و9600 قطعة أرض منزلية في عموم مقاطعة أورينبورغ، ووفاة 4 أشخاص، ونزوح أكثر من 4500 شخص، في وقت يجري فيه الآن تجهيز 495 مركزا لإيواء نحو 82 ألف شخص.
7/4/2024المزيد من نفس البرنامجهل يذبح اليهود بقرتهم الحمراء بعيد الفطر لهدم الأقصى؟.. وكيف علق مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
ما قصة مقاطع الفيديو المنسوبة للمظاهرات في مصر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حظيت مقاطع فيديو منسوبة لمظاهرات في مصر، بانتشار واسع النطاق منذ الليلة الماضية.
حصلت المقاطع المتداولة على مئات الآلاف من المشاهدات، وعشرات الآلاف من التفاعلات، ما أسهم في زيادة رواجها في الساعات الأخيرة.
احتوت الفيديوهات هتافات مناهضة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكانت متداولة بشكل كثيف عبر موقع إكس (تويتر سابقًا).
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من المقاطع وجد أنها تعود إلى مظاهرات "نادرة" شهدتها مصر في سبتمبر/أيلول عام 2019، والتي تعرضت للفض بالقوة، بحسب تقارير منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، التي أدانت ما وصفته بـ"حملة قمع" الاحتجاجات آنذاك.
ونال أحد هذه المقاطع أكثر من مليون مشاهدة منذ أن نشره حساب الرادع المغربي (Rd_fas1@)، الذي ينشط دعائيًا في الترويج للمواقف التركية، وله نسخ مشابهة، مثل حساب "الرادع التركي".
وأظهر تدقيقنا أن الفيديو نُشر في 20 سبتمبر/أيلول 2019، لتظاهرات قرب ميدان التحرير، في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة.
يدعم تحققنا، ما لاحظناه من تغير ملامح اللافتات في شارع طلعت حرب، منذ تلك اللحظات. على سبيل المثال، على يسار المقطع المتداول باعتباره للوقت الحاضر، كانت تظهر لافتات بنك "الإسكان والتعمير"، وشركة "مصر للتأمين"، و"بنك الاتحاد الوطني"، الذي تغيرت لافتته منذ أغسطس/آب 2020، بعد اندماجه مع بنك أبو ظبي التجاري آنذاك.
كانت آخر صورة موسومة على خرائط غوغل، للافتة القديمة لـ"بنك الاتحاد الوطني" في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وتم الحفاظ على تصميم الواجهة الخارجية للمكان بعدما أصبح بنك أبو ظبي التجاري، لكن ظهرت لافتة أخرى تحمل الاسم الجديد في مارس/آذار 2021.
وانتشر مقطع فيديو آخر زُعم أنه يرتبط بتظاهرات في مصر.
بينما تبين أنه أيضًا يعود إلى تظاهرات قرب ميدان التحرير في سبتمبر/أيلول 2019.
على ذات الوتيرة، جرى ترويج مقطع فيديو آخر، مع سياق مضلل يقول: "بدأت حجم المظاهرات تكبر في مصر. الناس تطالب برحيل السيسي. مصر إلى أين؟"
وأكد تدقيق CNN بالعربية أن المقطع المتداول يرتبط بتظاهرات شهدها ميدان الشون في مدينة المحلة بمحافظة الغربية بدلتا مصر، في 21 سبتمبر/أيلول 2019.
وخلال الفيديو يمكن ملاحظة تاكسي ذي لون أصفر وأسود، وهما لونان مميزان لسيارات التاكسي العاملة في المحلة ومحافظة الغربية.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية