نتنياهو يضع شرطا لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
رهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 7 أبريل 2024 ، وقف الحرب على قطاع غزة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة " حماس ".
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الاسبوعي: "اليوم نحتفل بمرور ستة أشهر على بداية الحرب"، وزعم أن "إنجازات الحرب عظيمة: قضينا على 19 من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، من بينهم قادة كبار".
وادعى قتل أو جرح أو اعتقال "عدد كبير من مخربي حماس، وقمنا بتطهير مستشفى الشفاء (بمدينة غزة) والعديد من مقار المخربين الأخرى، ودمرنا مصانع إنتاج الصواريخ والأسلحة والذخائر، ونواصل تدمير الأنفاق تحت الأرض بشكل منهجي".
وأضاف نتنياهو: "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع"، في إشارة إلى مقتل 604 ضباط وجنود إسرائيلي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتابع: "لا تزال حماس تحتجز 133 من المختطفين، وقد قمنا حتى الآن بإعادة 123 من المختطفين، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعا إلى ديارهم".
وقال نتنياهو: "لقد أوضحت للمجتمع الدولي أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة المختطفين، وهذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وأنا أرحب بحقيقة أن إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أوضحت قبل بضعة أيام، أن هذا لا يزال هو موقفها أيضا".
وزعم نتنياهو أن "إسرائيل ليست هي التي تمنع التوصل إلى صفقة (لتبادل الأسرى)، (لكن) حماس تمنع التوصل إلى صفقة من خلال مطالبها المتطرفة بوقف الحرب".
وتابع: "تأمل حماس أن يؤدي الضغط من الخارج والداخل، إلى استسلام إسرائيل لهذه المطالب المتطرفة، وهذا لن يحدث ذلك".
وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى صفقة، لكنها غير مستعدة للرضوخ".
وأضاف: "بدلا من توجيه الضغوط الدولية إلى إسرائيل، والتي لن تؤدي إلا إلى تشديد حماس لمواقفها، ينبغي توجيه ضغوط المجتمع الدولي ضد حماس، وهذا يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
#سواليف
قالت #عائلات #أسرى #إسرائيليين في رسالة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو:
سنقدم التماسا إلى المحكمة العليا إذا واصلت التخلي عن أحبائنا. هناك مؤشرات مختلفة على أنك تعمل على نسف #المفاوضات مع #حماس. رفض إنهاء الحرب يعني التضحية بالمختطفين وتقليل فرصة إعادتهم أحياء. تنتهك 3 أحكام في قانونين أساسيين هما الحقوق الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية والدفن الكريم.لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس.
وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: “سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة”، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ”تحرير” الأسرى.
مقالات ذات صلة “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين 2024/12/26وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه “يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة لإعادتهم”.
وجاء في الرسالة: “هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة ‘وول ستريت جورنال‘ قائلاً: ‘لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس'”.
وقالت العائلات إن “رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء”.
وأشارت العائلات إلى انتهاك “قانوني أساس”، وقالت إن “للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة”.
وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجه “الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب”، وقالت “إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة”.
ومساء أمس، الأربعاء، عبّر مسؤولون في فريق المفاوضات الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وشددوا على أنها تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.
وانتقد المفاوضون تصريحات أدلى بها نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة “ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها”.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي أدلى بها خلال جولة ميدانية في محور “صلاح الدين” (فيلادلفي)، أمس، هدد فيها بمواصلة الحرب إلى حين القضاء على التنظيم العسكري والسياسي لحركة حماس، وقال إن إسرائيل ستنشئ مناطق عازلة في غزة وستحتفظ لنفسها بما وصفه بـ”مواقع سيطرة” في القطاع.
وقال المفاوضون الإسرائيليون “إننا في أيام حاسمة، حيث يتعين اتخاذ قرارات مهمة، مثل الحصول على قائمة الأسرى (الأحياء، من حركة حماس). هذه الأيام تتطلب مرونة والتعبير عن إرادة حسنة، فهي اللحظات الحاسمة في المفاوضات. لا يمكننا أن نعلن أننا لن ننهي الحرب وأن الجيش سيظل مسيطرًا على غزة”.