مسقط تحتضن لقاء جمع الحوثيين بوزير خارجية إيران.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام فليته المتواجد في سلطنة عمان عن لقاء جمعهم مع وزير خارجية ايران عقد في مسقط اليوم الاحد .
وقال فليته في منشور رصده محرر مأرب برس على منصة إكس: ''التقينا عصر اليوم في مسقط وزير الخارجية الإيرانية ونقلنا له تعازي اليمن في شهداء القنصلية جراء العدوان الإسرائيلي الغادر'' في اشارة للهجوم الذي اسفر عن مقتل عدد كبير من قيادات الحرس الثوري الايراني في قنصلية طهران بدمش.
واعلن ناطق الحوثيين فليتة، تأييد جماعته لما اسماه ''حق إيران في الرد وردع العدو عن التمادي، وأهمية مواصلة مساندة غزة على كل المستويات، وتم بحث آخر المستجدات على المستوى الإقليمي والدولي''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟
بعد سوريا، تخشى إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمد طهران إلى صنع قنبلة نووية. وقد تؤدي التهديدات التي تطلقانها إلى تلك النتيجة.
هل يعتبر الأسلحة النووية أفضل وسيلة لضمان بقاء النظام؟
وكتب سيمون تسيدال في صحيفة غارديان البريطانية، أنه من غير المرجح حصول انهيار مفاجئ للنظام الديني المتشدد الذي تولى السلطة منذ إطاحة الشاه عام 1979. لكن المفاجآت قد تحدث، كما حصل في سوريا.
ويضيف أن كيفية تعامل إيران مع المشهد المتغير في مرحلة ما بعد نظام بشار الأسد، هو محور نقاش حاد في طهران، ويواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وكبار الملالي قرارات مصيرية في شأن مسار البلاد.
أزمات وانهيارات.. إيران المهزومة في الخارج ضعيفة داخلياً - موقع 24قال الكاتب الصحافي كاي أرمين سرجوي، إن موقف إيران الإقليمي ضعف بشكل كبير في عام 2024، إذ عانت طهران من هزائم استراتيجية في غزة ولبنان، وبالأخص سوريا، التي انهارت بسرعة غير مسبوقة.ويتحدث الكاتب عن خيارين يقضيان إما بتكثيف القمع الداخلي، وتحدي الغرب، والاستحواذ بسرعة على الأسلحة النووية لمنع الهجمات الإسرائيلية المحتملة المدعومة من الولايات المتحدة ومحاولات تغيير النظام، أو عكس المسار، وتبني الإصلاح، وكبح جماح الطموحات الإقليمية، والتعامل بلطف مع الأمريكيين ــ وبهذا الحد من فرص التمرد الداخلي.
إعادة تشكيل المنطقةويأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في إعادة تشكيل الشرق الأوسط لمصلحته، ويحمي ظهره بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أو على الأقل يعتقد أن الأمر كذلك، وكان دائماً يعرّف إيران بأنها التهديد النهائي الذي يجب التعامل معه، عاجلاً أم آجلاً.
وهذا "العاجل" قد يحصل قريباً، إذ أدت المواجهات العسكرية في عام 2024 إلى تطبيع الصراع الإسرائيلي الإيراني المباشر، وعندما سئل ترامب عن الحرب مع إيران، قال: "أي شيء يمكن أن يحدث".
خيارات ترامب للنووي الإيراني - موقع 24استعرض موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، خيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإبعاد إيران عن السلاح النووي. ورغم أنه لم يدخل البيت الأبيض بعد، ولكن المحيطين به يوافقون على خطط مختلفة لمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية.وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير في مؤتمر صحافي عقد مؤخراً، بحسب ما أوردت صحيفة هآرتس إن "القوات الجوية تستعد فعلاً للمهمة الكبيرة التالية، والتي قد تتلقى رياحاً مواتية من المقيم الجديد في البيت الأبيض، إذ يتم وضع خطط جديدة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران في ظل ظروف أكثر ملاءمة بكثير مما كانت عليه في الماضي".
وقد تكون مثل هذه التهديدات العلنية خادعة ـ ولكن خامنئي لا يستطيع التأكد من ذلك، فهل يعتبر الأسلحة النووية أفضل وسيلة لضمان بقاء النظام؟
الإنتاج الإيرانيويشير التقرير الأخير الذي كشف عنه مفتشو الأمم المتحدة هذا الشهر، إلى "التسارع الكبير" في الإنتاج الإيراني غير المشروع لليورانيوم الذي يقترب من درجة تصنيع الأسلحة، ورداً على ذلك، هددت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي بـ "إعادة" مجموعة كاملة من العقوبات التي رفعت بعد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وقد مزق ترامب ذاك الاتفاق ــ ولكنه أعرب مؤخراً عن اهتمامه باستئناف المحادثات.
وتصر إيران على أنها تريد حلاً دبلوماسياً وتقول إن مزاعم عدم الالتزام النووي "لا أساس لها من الصحة".
بعد تدمير دفاعات إيران.. أمريكا وإسرائيل أمام خيار ملحّ - موقع 24كتب الصحافي الأمريكي ديفيد إغناثيوس، أن إيران تمر بأكثر اللحظات خطورة في تاريخها الحديث. فقد سُحقت جيوشها الوكيلة في غزة، ولبنان، وسوريا. ويظهر أنها أصبحت شبه عارية أمام الهجوم بعد موجة غارات إسرائيلية دقيقة على نظامها الدفاعي الجوي في أكتوبر (تشرين الأول).وربما يكبح ترامب جماح نتانياهو بدلاً من المخاطرة بحرب أخرى - ولكن مرة أخرى، قد لا يفعل ذلك.
وبحسب الكاتب فإن أمام إيران خيارين فقط، فإما أن تسير إيران على خطى كوريا الشمالية، التي أدى سعيها العلني لامتلاك الأسلحة النووية إلى تعرضها للنبذ الدولي والدمار الاقتصادي، أو أن تحاكي أوكرانيا، التي سلمت أسلحتها النووية عام 1994 مقابل ضمانات أمنية وراهنت على الغرب، ويشعر البعض في كييف بالأسف الشديد لهذا القرار، معتقدين أن روسيا لم تكن لتغزو أوكرانيا لو كانت أوكرانيا مسلحة نووياً.
وانطلاقاً من هنا، فإن ما تواجهه إيران يشكل خياراً أساسياً يؤثر أيضاً على مكانها في العالم، وقد يحاول خامنئي (85 عاماً) التهرب من هذه القضية، لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك إلى الأبد.
فعندما تقترن الحروب الخارجية المكلفة والنكسات العسكرية المهينة بانعدام شعبية النظام في الداخل، وعدم شرعيته الديمقراطية، وإخفاقاته الاقتصادية، والقمع العنيف، فإن الاضطرابات المتجددة التي تحطم الوضع الراهن، تبدأ في الظهور.
واشنطن وتل أبيب تنسقان هجوماً لوقف البرنامج النووي الإيراني - موقع 24كشف مصادر عسكرية أن إسرائيل والولايات المتحدة تنسقان هجوماً لوقف البرنامج النووي الإيراني"، وهو ما نوقش على نطاق واسع خلال اللقاء الأخير مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى تل أبيب.وأشار المحلل كريم سجاد بور، إلى أن "العديد من مؤشرات الاضطرابات المدنية صنفت إيران بين الحكومات الأقل استقراراً في العالم، فخلال السنوات الـ15 الماضية وحدها، شهدت إيران ثلاث انتفاضات وطنية كبرى - في الأعوام 2009 و2019 و2022 - والتي جعلت ملايين المواطنين ينزلون إلى الشوارع".
وكتب أن القضاء على مراكز السلطة المستقلة والولاء المطلق لقوات الأمن قد ساهما حتى الآن، في حماية النظام من الانقلابات على النمط السوري.
هل هي نهاية الحقبة الإيرانية؟! - موقع 24سنمكث ويمكث العالم حيناً من الدهر حتى يتمّ استيعاب طبيعة ومدى وعمق التغيير الذي جرى في خلال العام ونصف العام الأخير، منذ حرب غزة وحرب لبنان، وضرب «حماس» ثم ضرب «حزب الله»، والآن «إنهاء» عصر الأسد من سوريا.والأسبوع الماضي، قدم وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بعض النصائح المجانية. وأشار إلى أن إيران تمر بنقطة تحول، وبأن "أحد الخيارات التي يمكن أن تتخذها وينبغي لها أن تتخذها، هو التركيز على محاولة بناء بلد أفضل وأكثر نجاحاً يقدم خدماته لشعبه... والتوقف عن التورط في مغامرات سيئة في أنحاء المنطقة".