جامعة الدلتا التكنولوجية تشارك في ندوة عن التعليم المهني بالصين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قدم الدكتور عربى السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية التهنئة إلى عدد من أعضاء الهيئة المعاونة؛ لاختيارهم لحضور ندوة عن التعليم المهنى بدولة الصين الشعبية فى الفترة من ٧ حتى ٢٥ أبريل الجارى، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، وحثهم على ضرورة الاستفادة من التجربة الصينية فى المجالات التكنولوجية،العلمية،والبحثية المختلفة.
وضم الوفد المشارك فى الندوة أحمد موسى عبدالغني،أحمد حمدى عبدالعزيز،عمرو محمد اسماعيل، مايكل ميخائيل حكيم.
يأتى ذلك فى إطار حرص جامعة الدلتا التكنولوجية على تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية، من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية ويعمل على تأهيل الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وتهدف الندوة إلى التعرف على تجربة الصين فى تدويل التعليم التكنولوجى،استخدام تكنولوجيا الإنترنت فى تحسين كفاءة التدريس والتعليم عن بعد بالإضافة إلى نظام تقييم وضمان الجودة فى الكليات التكنولوجية، والممارسات الناجحة فى تكامل التعليم التكنولوجى والصناعة.
حرص جامعة الدلتا التكنولوجية على ربط أواصر التعاون الدولي
وأكد "كشك" حرص جامعة الدلتا التكنولوجية على ربط أواصر التعاون الدولي من خلال الاتفاقيات والشراكات، لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية وإجراء مشروعات مُشتركة.
وشدد "كشك" على تحقيق رسالة جامعة الدلتا وأهدافها المُتمثلة في التنمية والابتكار والإبداع والتميز والبحث والتدريب، وتوطين الخبرات والتقنيات العلمية الحديثة، وتمكين خريجيها من امتلاك المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل وامتلاك مهارات ووظائف المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز الجامعة لدورها المحلي والدولي في مجال التعليم والتدريب ونقل التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدلتا جامعة الدلتا التعليم المهنى الصين الشعبية التجربة الصينية جامعة الدلتا التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
إدراج جامعة طيبة التكنولوجية في نتائج التصنيف العربي لعام 2024
أعلن مجلس التصنيف العربي للجامعات المنبثق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية اليوم الخميس نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، والذي حلت فيه جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر في المركز الـ 179 ضمن قائمة ضمت 180 جامعة عربية، من أصل 373 جامعة من 16 دولة عربية والمركز 48 محليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة الدكتورة هيفاء أبو غزالة والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت تم فيه الإعلان عن قائمة تصنيف الجامعات العربية لعام 2024 في نسختها الثانية والتي حملت عنوان "تميز وإبداع في التعليم العالي".
وأعرب الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، عن فخره واعتزازه لإدراج جامعة طيبة التكنولوجية الوليدة التي لم تتخطى الثلاثة أعوام في هذا التصنيف الهام وسط جامعات وكليات عربية ومصرية لها اسمها وسمعتها، موجها خالص شكره لكل من بذل جهودا في سبيل إدراج الجامعة في هذا التصنيف وعلى رأسهم الدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وهنأ الدكتور عادل زين الدين، كافة منسوبي الجامعة بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق في فترة وجيزة، مؤكدا أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملاً لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي"بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).