شهيدان و13 جريحاً ضحايا قصف الحوثيين على تعز منذ بداية رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي، الذراع الايرانية في اليمن، قصفها على مناطق ذات كثافة سكانية بتعز منذ بداية رمضان تركزت على حيي الروضة والزهراء وأحياء شرق المدينة، وقرى مقبنة غربي المحافظة.
ويوم الجمعة 5 أبريل، توفي طفل في أحد مشافي مدينة تعز نتيجة مضاعفات إصابته بحريق تسبب به قصف مليشيا الحوثي لأحد المنازل في حي البعرارة في فبراير الماضي.
وقال مصدر طبي، إن الطفل شهاب سلطان سيف الشرعبي، البالغ من العمر 13 عاما، استشهد بمستشفى الثورة بعد شهرين من المعاناة جراء استهداف مليشيا الحوثي منزلهم في فبراير الماضي بطلقة رشاش اخترقت نافذة المنزل وأصابت الطفل شهاب واستشهاد شقيقه الذي كان نائما بجواره.
ويوم الجمعة أيضا 5 أبريل، قالت مصادر حقوقية، إن قناصة مليشيا الحوثي المتمركزة في الأمن المركزي واصلت عمليات القنص في حي الزهراء التابع لمديرية صالة شرق المدينة، ما أسفر عن إصابة امرأة بعد ساعات من إصابة طفلة بذات الحي لترتفع حصيلة ضحايا قصف مليشيا الحوثي على تعز منذ أول يوم من رمضان، إلى 13 جريحا من المدنيين، واستشهاد اثنين.
وقالت مصادر طبية، إن بعض المصابين في قصف المليشيا على شرق تعز وشمالها، في حالة خطيرة.
وخلال شهر رمضان، واصلت قناصة مليشيا الحوثي قصف منازل المواطنين واستهدافها بالرصاص والأعيرة النارية في حي الروضة شمال مدينة تعز.
وقال سكان محليون، إن إطلاق النار استهدف أسطح ونوافذ المنازل، كما تم تسجيل حوادث اندلاع حريق في المنازل القريبة من الأمن المركزي.
وفي إحصائية لنيوزيمن لحوادث القنص والقصف، استهدفت ذراع إيران، في 13 مارس، المزارعين في وادي الزيلة من من مواقع تمركزها في المزارع في وادي طماح بمنطقة الضباب غربي تعز.
وفي 14 مارس سقطت 3 قذائف على مناطق سكنية في منطقة الهرامية من اتجاه الربيعي غربي المدينة، دون تسجيل ضحايا.
وفي 15 مارس، أصيب 3 من المدنيين في عصيفرة، نتيجة قصف مدفعي.
وفي 16 مارس، سقطت قذائف على أماكن متفرقة في مقبنة، ما أسفر عن أضرار في المنازل.
وفي 17 مارس، أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل في قصف لمليشيا الحوثي على حي عصيفرة شمال مدينة تعز، أسفر عن بتر يد طفل يبلغ من العمر سنتين واصابات متفرقة في جسده، فيما أصيب مواطنان بإصابات مختلفة.
وفي 23 مارس، استهدف الطيران المسير التابع لمليشيا الحوثي، الذراع الايرانية في اليمن، مواقع عسكرية بجبهة الضباب غربي المحافظة.
كما استشهد طفل وأصيب آخر برصاص قناص مليشيا الحوثي، المتمركز في معسكر الأمن المركزي شرقي المدينة في 24 مارس.
وفي 27 مارس أصيب خمسة مواطنين بينهم طفل بقصف لطائرة مسيّرة تابعة لملـيشيا الحوثي استهدف منطقة أخدوع أسفل في مديرية مقبنة غربي تعز.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.
وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.
وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.
وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول