وقع الاختيار على المسلسل المغربي الشهير”بنات لالة منانة” الذي سبق وتم عرضه على القناة الثانية المغربية منذ سنوات، لتتم ترجمتها الى اللغة الصينية وعرضها عبر احدى القنوات الاجنبية. وكشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أنه من المقرر أن تتم ترجمة السلسلة قريبا. وأضاف بنسعيد خلال عرض قدم أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالسياحة بمجلس المستشارين، أن هذه الترجمة تأتي ارتباطا بتوافد السياح الصينيين على مدينة شفشاون.

وأفصح الوزير بأنه أجرى اتصالا بسفير المغرب بالصين ليتم ترجمة سلسلة “بنات لالة منانة” إلى اللغة الصينية. يذكر أن “بنات لالة منانة”، سلسلة عُرضت أول مرة في سنة 2012، وكانت تدور أحداثها حول أربع فتيات مقبلات على الزواج، لتدخل كل واحدة منهن في رحلة البحث عن الزوج المثالي، ما يجعلهن يقعن في مواقف هزلية ثارة، وأخرى درامية. وشارك في السلسلة كل من السعدية أزكون، وسامية أقريو، ونورا الصقلي، والسعدية لديب، ونادية علمي وهند السعديدي، وياسين أحجام وإدريس الروخ.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ما حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل وربط شعره ضفائر؟.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية على فتوى ورد إليها يتساءل فيها..هل ارتداء الرجال للسلسة الضفة   حرام حتى لو كان متعارفًا عليها أنها للرجال؟ وهل ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر حرام؟ وهل فيه تشبه بالنساء ؟ مع أنه ورد في السنة؟ وهل هناك قواعد محددة لمعنى التشبه بالنساء؟

قائلة عبر فتوى تحمل رقم “8394”: ارتداء الرجال للسلسة الفضة  محل خلاف بين الفقهاء، والذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيدٌ بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء. فالأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.

والقواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء هي:

أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق دون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.

ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.

والأمران منتفيان في لبس الرجُل لسلسة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.

ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرًٌجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.

وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.

ومما سبق يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

مقالات مشابهة

  • قبة النبي موسى أول دار لتعليم القرآن في فلسطين
  • مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
  • الصين.. الكشف عن آليات تكوين “الأصوات في الدماغ ” لدى المصابين بانفصام الشخصية
  • “دومة” يناقش فرص التعاون في مجالات تقنيات المياه مع الصين
  • بنسعيد يزور الجناح المغربي بالقرية الفرنكوفونية بباريس
  • تهديدات بإيقاف المسلسل التركي “البراعم الحمراء”.. هل تُواجه الحرية خطرًا؟
  • بنسعيد يشارك بباريس في المؤتمر الوزاري التحضيري للقمة الفرنكفونية
  • ما حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل وربط شعره ضفائر؟.. الإفتاء تجيب
  • جزء من الهوية الأصيلة للبلاد.. صور تكرّم الأيادي العاملة في مصر
  • “اللغة المهرية”.. إرث ثقافي وأدبي يجابه الاندثار في اليمن