أبوظبي (وام)
أكد لويس كاسترو المدير الفني للنصر السعودي، ثقته الكبيرة في لاعبي فريقه، وذلك قبل لقاء الهلال في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، «الاثنين» على استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
وتنطلق منافسات كأس السوبر السعودي، للمرة الأولى في أبوظبي، بمشاركة 4 فرق، حيث يلتقي الاتحاد مع الوحدة، على استاد آل نهيان، والهلال مع النصر على استاد محمد بن زايد، فيما تقام المباراة النهائية، والتي تجمع الفائزين من المباراتين على استاد محمد بن زايد الخميس المقبل.
وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي للقاء «نعيش أفضل حالاتنا البدنية، قبل خوض البطولة، التي نسعى للتتويج بلقبها».
وأضاف «كرة القدم علمتنا ألا نخشى شيئاً، وذلك عبر الاستعداد بشكل متميز للمباراة، وهذا ما عملنا عليه خلال الأيام الماضية».
وقال «لدي ثقة تامة في جميع اللاعبين، وفي دعم الجماهير، التي أتمنى أن نحتفل معها غداً، ونعرف نقاط القوة والضعف لمنافسنا، وهو فريق صعب، ولكننا جاهزون للقائه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي السوبر السعودي المصري النصر السعودي الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
“مواد كيميائية أبدية” خطيرة في الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية!
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية قد تعرض المستخدمين لمواد كيميائية ضارة تُعرف بـ”المواد الكيميائية الأبدية”.
ووجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من مواد باهظة الثمن، خاصة المطاط الاصطناعي المفلور، تحتوي على مستويات عالية من نوع من هذه المواد الكيميائية يُعرف بـ حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA)، وهو مركب مرتبط بمخاطر صحية.
ويعد حمض البيرفلوروهكسانويك نوعا من “المواد الكيميائية الأبدية”، المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) التي تتميز بخصائصها الطاردة للماء والدهون والعرق، ما يجعلها شائعة الاستخدام في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، بدءا من الملابس المقاومة للبقع وصولا إلى المنتجات الرياضية.
ومع ذلك، فإن الثبات البيئي لهذه المركبات وعدم تحللها يشكلان مصدر قلق، نظرا لإمكانية ارتباطها بمشاكل صحية.
وفحص الباحثون خلال الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Science & Technology Letters، نحو 22 سوارا لساعات ذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وقيموا محتوى الفلورين كمؤشر لوجود مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS).
ووجدوا أن جميع الأساور التي تم الإعلان عنها على أنها مصنوعة من المطاط الفلوري (fluoroelastomers)، وهو مطاط صناعي معروف بمتانته، تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من الفلور.
ومن المثير للقلق أن سوارين لم يتم الإعلان عن أنهما يحتويان هذه المواد أظهرا آثار المادة الكيميائية أيضا، ما يشير إلى مشكلة أوسع نطاقا للتلوث.
والأساور التي يزيد سعرها عن 30 دولارا كانت تحتوي على مستويات أعلى بكثير من حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) مقارنة بالأساور الأرخص، مع تركيزات تجاوزت 16 ألف جزء لكل مليار (ppb)، وهي أرقام تظهر ارتفاعا كبيرا عند المقارنة بمنتجات أخرى مثل مستحضرات التجميل التي تُظهر متوسط 200 جزء لكل مليار.
وبينما يُعتقد أن حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) يضاف خلال عملية التصنيع كمادة خافضة للشد السطحي (أو التوتر السطحي، وهو لتأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة)، فإن المعلومات عن مدى امتصاصها عبر الجلد والمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لها لفترات طويلة ما تزال غير واضحة.
وأظهرت دراسات أولية أن كميات كبيرة من هذه المواد يمكن أن تخترق الجلد عند الاستخدام الطبيعي.
وتوصي أليسا ويكس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، المستهلكين باختيار أساور مصنوعة من السيليكون كبديل أكثر أمانا وبأسعار معقولة.
وينصح أيضا بقراءة وصف المنتجات وتجنب شراء الأساور التي يعلن عن احتوائها على المطاط الفلوري.
المصدر: إندبندنت