للمطالبة بوقف العدوان على غزة.. أوسلو تنتفض بالمظاهرات (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عاشت عاصمة النرويج، أوسلو، على إيقاع ما وُصف بـ"المظاهرات الحاشدة" التي خرج إليها الآلاف، من أجل التأكيد على رفضهم القاطع لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصرة، منذ نصف عام.
ورفع المحتجون أعلام فلسطين، ورددوا النشيد الوطني الفلسطيني بألحانه وباللغة النرويجية، وهتفوا بجُملة من الشعارات المطالبة بوقف العدوان الأهوج على أهالي القطاع، من أبرزها: "الحرية لفلسطين"، فيما حملوا بأيديهم عدد من اللافتات والصور التي توثق لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة الغزّاويون.
العاصمة النرويجية أوسلو شهدت مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. pic.twitter.com/lTsEU2Bt5G — RT Online (@RTonline_ar) April 7, 2024 ????شاهد | تظاهرة في أوسلو بالنرويج دعماً لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة pic.twitter.com/3Cxketvb2Z — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 7, 2024 مهرجان التضامن مع فلسطين نظمه ناشطون نروجيون في أوسلو لاحياء التضامن مع غزة والهوية الفلسطينية رداً على الحرب الإسرائيلية. pic.twitter.com/kgtIUq9059 — نحو الحرية (@hureyaksa) April 7, 2024
كذلك، تلفّح عدد من المحتجين بالكوفية الفلسطينية التي ترمز لهُوية وطن وتاريخ طويل من النضال من أجل الحصول على حق مُغتصب؛ ناهيك عن حملهم مجسمات للأطفال الشهداء وهم في الأكفان المصبوغة بلون الدماء، في محاكاة للمشاهد والصور التي تصل من داخل القطاع المحاصر.
تجدر الإشارة، إلى أنه منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل ستة أشهر، ومناطق وعواصم مختلف من العالم تشهد عدّة مسيرات ومظاهرات احتجاجية، وقد زادت نسبتها وتسارعت، مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان.
وفي اليوم الـ 184 من العدوان المتواصل على قطاع غزة، الذي تركز على مدينتي خانيونس ورفح جنوبي القطاع، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين الأحد، في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية والمدفعية الإسرائيلية؛ فيما شن طيران الاحتلال غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، وأخرى في خانيونس جنوبي القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح منذ بدء العدوان على شمالي القطاع
غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل على مدار شهر كامل عدوانًا بريًًا وجويًا بشكل مُركَّبٍ ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة. وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وأوضح أن الاحتلال دمر جميع مستشفيات المحافظة وأخرجها عن الخدمة، واستهدف طواقم الدفاع المدني واعتقل بعضها وأخرجه عن الخدمة أيضًا. وتابع أن الاحتلال دمر البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال القطاع، محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وأكد أن هذا العُدوان الهمجي على المدنيين والأحياء السَّكنية ومراكز النُّزوح والإيواء، وقتل وإصابة مئات النازحين، وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسريًا على النُّزُوح من أحيائهم السكنية، وكذلك استمرار مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير؛ يُؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخيًا عام 1948. وأشار إلى أن هذه المخططات مغطاة أمريكيًا وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة. وبين أن الاحتلال استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة الشمال، وتعمًد تجويع قرابة 400,000 إنسان بينهم أكثر من 100,000 طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال. وذكر أن الاحتلال استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثًا عن الأمن والأمان، لكنهم وجدوا أمامهم القتل بكل وسائل الاحتلال. ولفت إلى أن الاحتلال فجر ودمر المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية، واستهدف الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، فضلًا عن حرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال. وقال إن الأهوال التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني خارجة عن نطاق السيطرة والمنطق، ولو أن دولًا كبيرةً تعرضت لما يتعرض له قطاع غزة لسقطت في أسابيع معدودة. وأدان المكتب ارتكاب الاحتلال لهذه الجرائم ضد الإنسانية وللمجازر والإبادة الجماعية التي استهدف فيها عشرات آلاف المدنيين والأطفال والنساء بشكل مُتعمَّد ومقصود في محافظة شمال القطاع. وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية والمدنيين والمستشفيات والطواقم الطبية، وضد المساجد والمؤسسات المدنية المختلفة. وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومحافظة شمالي القطاع على وجه الخصوص التي تعرضت للإبادة والقتل الممنهج. ودعا المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية للقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية. وطالب بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم الفظيعة والوحشية التي يرتكبها ضد الإنسانية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة، ومحافظة الشمال تحديدًا.