القوات المسلحة الأردنية تنفذ 8 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأحد 7 نيسان 2024، (8) إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة.
وشاركت في عملية الإنزال طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وثلاث طائرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لجمهورية المانيا الاتحادية، إضافةً إلى طائرة تابعة لدولة هولندا.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة خلال شهر رمضان المبارك، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 72 إنزالاً جوياً أردنياً، 154 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة القوات المسلحة الأردنیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ11…أردنيون يضربون عن الطعام دعمًا لغزة
يمانيون../ دخل مجموعة من الناشطين الأردنيين اليوم الـ 11 من إضراب مفتوح عن الطعام، في خطوة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في غزة، بالإضافة إلى الضغط على الحكومة الأردنية لممارسة نفوذها على العدو الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع المحاصر.
ويأتي هذا الإضراب كجزء من حملة منظمة تحت شعار “جاهد بأمعائك الخاوية، وكن صوت الشمال المحاصر”، في محاولة لإيصال معاناة أهالي غزة إلى العالم، وتسليط الضوء على الحصار المفروض عليهم والظروف القاسية التي يعانون منها.
وقال القائمون على حملة الإضراب عن الطعام لأجل غزة، إن قرار الإضراب جاء كرد فعل حتمي على الوضع الإنساني المتدهور في شمال قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق يحرمهم من أبسط مقومات الحياة، ويحول دون وصول المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأكد “القائمون على الإضراب” أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة لا بد من استغلالها لرفع مستوى الوعي الدولي وإيصال رسالة واضحة مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يصمت أمام محاولات الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها.
وأفاد القائمون أن الهدف من هذا الإضراب هو لفت أنظار العالم إلى الأزمة الإنسانية الكارثية في شمال غزة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى ضغط فعلي من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.
وفي خطوة لتعزيز تأثير الإضراب، أوضحوا أنهم بدأوا بالتواصل مع منظمات حقوق الإنسان في الأردن، بالإضافة إلى أحزاب وقوى شعبية داخلية، لطرح قضيتهم وتوسيع نطاق الدعم.
وأضاف القائمون أن عدد المشاركين في الإضراب تجاوز 70 شخصًا، وأنهم يعملون بتنسيق تام عبر لجان مشتركة تسهر على تنظيم الأمور وتقديم الدعم لضمان استمرارية الحملة وتحقيق أهدافها.
وأعربوا عن أملهم في أن يكون هذا الإضراب كافياً لجذب انتباه المجتمع الدولي وتحفيز الحكومات المؤثرة للتحرك لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفيما يخص المخاطر الصحية المترتبة على الإضراب، أشار القائمون إلى إدراكهم لهذه التحديات، مؤكدين أنهم قد وضعوا خططاً للتعامل مع أي طارئ صحي من خلال فرق طبية متخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومها الـ 403 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم جديدة بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفًا و603 شهداء، بالإضافة لـ 102 ألف و929 مصابا بجروح متفاوتة، منذ 7 أكتوبر 2023.