نيوزيمن:
2024-09-29@07:55:24 GMT

قوات العمالقة تكسر هجوماً حوثياً في مأرب

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

صدت قوات من ألوية العمالقة، الأحد، هجوما لمليشيا الحوثي الإرهابية، في جبهة الجفرة، بمديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، وكبدتها خسائر بشرية.

مصادر عسكرية، أفادت أن مليشيا الحوثي شنت هجوما باتجاه قوات العمالقة، لتندلع اشتباكات استخدمت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

المصادر أكدت صد العمالقة الهجوم وتكبيد المليشيا الحوثية قتلى وجرحى.

ويأتي الهجوم ضمن تصعيد عسكري تنفذه مليشيا الحوثي في عدة جبهات، لكنها تفشل في تغيير الموازين على الأرض وتمنى بخسائر قاسية في العتاد والأرواح.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

مقالات مشابهة