بدأ الفلسطينيون في العودة إلى خان يونس في جنوب غزة، بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي غالبية قواته من المنطقة.

عودة الفلسطنيون إلي خان يونس

وشوهد الناس يتفقدون الدمار الناجم عن الصراع المستمر منذ ستة أشهر، حيث أصبحت العديد من المباني الآن مجرد أكوام من الأنقاض.

ولم يبق سوى لواء إسرائيلي واحد في جنوب المنطقة، وتم تكليفه بتأمين 'ممر نتساريم' الذي يقسم قطاع غزة، وفقا لتقرير صادر عن تايمز أوف إسرائيل.

استشهد 6 مواطنين، اليوم الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية على منازل المواطنين في مدينتي غزة وخان يونس.

وأفادت مصادر طبية باستُشهاد 4 مواطنين وإصابة 10 آخرين، بينهم 3 أطفال وسيدتان في قصف طائرات الاحتلال استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأضافت أن مواطنين استشهدا وأصيب 7 آخرون في قصف طائرات ومدفعية الاحتلال عدة منازل في منطقة الزنة وبني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.

وفي مدينة غزة، أصيب 6 مواطنين في قصف مدفعية الاحتلال لمنازل المواطنين في حي الزيتون وتل الهوا في المدينة، تزامنا مع إطلاق دبابات الاحتلال المتمركزة في المنطقة الغربية النار على منازل المواطنين.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف صوب منازل المواطنين واستهدفت أبراج الشيخ زايد في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، واستهدف طيران الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط قطاع.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33175 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75886 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

وأعلنت مصادر طبية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33175، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى نحو 75886، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وأكدت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر أدت إلى استشهاد 38 مواطنا، واصابة 71 في القطاع خلال 24 ساعة .

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين في الزهراء، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33137 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

غارات في عمق لبنان

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أنه نفذ غارات في عمق لبنان على منطقة بعلبك، استهدفت 3 بنى تحتية تابعة لوحدة الدفاع الجوي الخاصة بـ"حزب الله" اللبناني.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له إن "جيش الدفاع أغار في عمق لبنان في منطقة بعلبك على ثلاث بنى تحتية إرهابية تابعة لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".

وأضاف أدرعي: "شنت طائرات حربية الليلة الماضية غارات استهدفت مجمعا عسكريا وثلاث بنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة بعلبك، وذلك ردا على إسقاط طائرة مسيرة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تعمل في الأجواء اللبنانية أمس".

وأوضح أدرعي أن "طائرات حربية أغارت خلال يوم أمس على بنى تحتية إرهابية ومبنى عسكري لحزب الله في عينا الشعب والعديسة في جنوب لبنان بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف يوم أمس منطقة ياطر"

فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات من قبل الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، في اليوم الـ 184 من العدوان المتواصل على قطاع غزة، والذي تركز على مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

وبحسب وكالة "وفا"، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، وأخرى في خان يونس جنوبي القطاع.

وكشفت "وفا"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.

كما أصيب فلسطينيان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة، قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من خمسة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب غزة غزة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون خان يونس منازل المواطنین الیوم الأحد مواطنین فی بنى تحتیة خان یونس قطاع غزة فی جنوب فی قصف ما أدى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراق عدد من المركبات.

مقالات مشابهة

  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • قطر تدين بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة