الحرة:
2025-03-31@17:53:53 GMT

رحب باحتمال سجنه.. ترامب يشبه نفسه بـمانديلا

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

رحب باحتمال سجنه.. ترامب يشبه نفسه بـمانديلا

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه يعتبر احتمال دخوله السجن، لانتهاكه أمرا قضائيا يحظر النشر في قضية منظورة أمام القضاء "شرفا" له، بحسب شبكة سي أن بي سي الأميركية.

ونشر ترامب منشورا مطولا على منصته الاجتماعية "تروث" هاجم فيه قاضي المحكمة العليا لولاية نيويورك، خوان ميرشان، الذي يترأس قضية دفع ترامب رشوة لممثلة أفلام إباحية نظير شراء صمتها عن علاقة جنسية خارج نطاق الزواج، حسب المدعين.

وأضاف ترامب من جهته في منشوره: "سأصبح بكل سرور نيلسون مانديلا العصر الحديث، وسيكون ذلك شرفا عظيما لي".

وتتولى محكمة نيويورك محاكمة ترامب بشأن 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق تجارية، ودفع مبلغ مالي لممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، لمنع تأثر حظوظه في انتخابات الرائاسة عام 2016.

وفرض القاضي ميرشان، في مارس الماضي أمرا أوليا، بحظر النشر في القضية. ومنع هذا الأمر ترامب من الإدلاء بتصريحات عامة عن الشهود والمحلفين والمحامين في القضية،و التحدث علنا عن موظفي المحكمة والموظفين في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن وأفراد أسرهم. 

وجاء أمر النشر ردا على دعوات ترامب المتكررة للقاضي بالتنحي.

كان ترامب هاجم، بعد يوم واحد من قرار حظر النشر الصادر في 26 مارس، ابنة القاضي ميرشان على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد ذلك بوقت قصير، وسع ميرشان نطاق الأمر لمنع الهجوم المباشر على أفراد عائلته وعائلة المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ.

وبموجب النظام الموسع، لا يزال بإمكان ترامب انتقاد ميرشان وبراغ بشكل فردي. لكن لا يُسمح له باستهداف عائلاتهم علنا.

في وقت سابق، وجه ترامب انتقادات للقاضي ميرشان مدعيا أنه "من المستحيل" أن يحصل على محاكمة عادلة، لأن القاضي المكلف "يكرهه".

وهذه ليست المرة الأولى التي يشبه فيها الرئيس الأميركي السابق، نفسه بمانديلا. إذ أنه في شهر أكتوبر الماضي، قارن ترامب نفسه بالرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا، الذي أمضى 27 عاما في السجن بسبب نشاطه المناهض للفصل العنصري.

ومن المقرر، أن تبدأ في 15 أبريل، عملية اختيار هيئة المحلفين في المحاكمة الجنائية في نيويورك للرئيس الأميركي السابق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن يشبه تورا بورا

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الضربات الأميركية لن تتمكن من تدمير قدرات أنصار الله (الحوثيين) بشكل كامل، ولن تمنعهم من إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى صعوبة القيام بعمل بري أو إنزال جوي في اليمن نظرا لطبيعته الجبلية.

ووفقا لما قاله الدويري في تحليل للجزيرة، فإن قدرات الحوثيين ليست موجودة في مكان واحد ولكنها منتشرة في عدد من المدن ذات الطبيعة الجبلية الوعرة جدا والتي يصعب على الأميركيين تتبعها.

وتمنح هذه الطبيعة الجبلية الحوثيين قدرة كبيرة على المناورة وإخفاء الأسلحة، وتقلل قدرة واشنطن على لجم الحوثي حتى لو ضاعفت ضرباتها، كما يقول الدويري.

صعوبة العملية البرية

ورغم إقراره بحتمية إلحاق الضربات الأميركية ضررا بالحوثي، استبعد الدويري قيام الولايات المتحدة أو غيرها بغزو بري أو إنزال جوي على اليمن بالنظر إلى طبيعته الجبلية.

وشبَّه الخبير العسكري اليمن بجبال تورا بورا الأفغانية، وقال إن هذه الطبيعة تمنح الحوثي ثقة في التصريحات والتحركات.

كما إن مواصلة قصف الحوثيين لإسرائيل بعد كل هذه الضربات الأميركية، يؤكد برأي الدويري أن الجماعة اليمنية لم تفقد قدرتها ولا مخزونها ولا سلسلتها القيادية، برغم الضرر الذي تعرضت إليه.

إعلان

وقال إن سقوط الشظايا الاعتراضية قرب مدينة القدس المحتلة أو تل أبيب يؤكد دخول صواريخ الحوثي إلى حدود إسرائيل، ويتناقض مع حديث جيش الاحتلال عن إسقاطها خارج الحدود.

وختم الدويري بالقول إن الحوثيين يمثلون التهديد الوحيد لإسرائيل في الوقت الراهن بعد تراجع قدرات المقاومة الفلسطينية الصاروخية وتوقف حزب الله اللبناني تماما عن قصف إسرائيل.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع " ذوالفقار " وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/8SsjSQobuL

— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 30, 2025

قصف حوثي جديد

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على إسرائيل، وأعلنوا أنهم اشتبكوا مجددا مع البحرية الأميركية بالمنطقة، في حين كثّف الطيران الأميركي الغارات على اليمن.

وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته اعترضت هذا الصاروخ قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية. وقد أظهرت صور إطلاق صواريخ اعتراضية بهدف إسقاط الصاروخ اليمني.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبيل ذلك أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في القدس المحتلة وتل أبيب ومناطق أخرى في الوسط بعيد إطلاق صاروخ من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ.

ولاحقا قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ "ذي الفقاد"، وإن العملية حققت أهدافها.

واستأنف الحوثيون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وعملياتهم ضد السفن المرتبطة بها في البحر الأحمر بعد أن استأنفت الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن قوات الجماعة اشتبكت مع ما سماها القطع المعادية وحاملة الطائرات "هاري ترومان" 3 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضاف -في بيان مصور- أن الجماعة استخدمت الصواريخ المجنحة والمسيّرات خلال هذه الاشتباكات.

إعلان

وأكد سريع أن قوات جماعته تواصل للأسبوع الثالث التصدي الفاعل لما وصفه بالعدوان الأميركي على اليمن. وقال إنهم مستمرون في تطوير عملياتهم الدفاعية ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة.

غارات أميركية مكثفة

وأمس السبت، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن مقاتلات أميركية شنت 16 غارة على مدينة صعدة والعاصمة صنعاء. وذلك بعد حديث عن 72 غارة شنتها الولايات المتحدة على اليمن يوم الجمعة.

بدورها، قالت وكالة أسوشيتد برس إن العملية العسكرية الأميركية التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.

 

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
  • وفاة شقيق الرئيس العراقي السابق برهم صالح
  • الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن يشبه تورا بورا
  • تعويض مالي بخس لألفيش بعد سجنه ظلما
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • قائد عسكري أمريكي: حرب ترامب على اليمن بلا جدوى!
  • تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"
  • عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • نائب الرئيس الأميركي يزور غرينلاند