مستشار وزير اتحادي سابق يجمد عضويته الحزبية بعد اتهامه بتلقي 30 مليون مقابل توظيف سيدة بوزارة العدل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن أنس اليملاحي، نائب رئيس جماعة تطوان، والمستشار السابق لوزير العدل الاتحادي محمد بنعبد القادر، تجميد عضويته في الحزب بصفته عضوا بالمجلس الوطني، وذلك إثر ما يروج حول شكاية ضده تتهمه بتلقي أموال مقابل التوظيف.
و قال اليملاحي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن قراره جاء لمنع استغلال قضيته من أجل النيل من حزب الوردة، معتبرا أنه قرار شجاع ويدخل في إطار الدفاع عنه.
و ذكر اليملاحي أنه تفاجأ بانتفاض من حول واتهامه بتلقي أموال مقابل التوظيف ، وكتب يقول :” كيف يمكن أن ينتفض هؤلاء من حولك وكيف يمكن لهؤلاء أن يكشفوا ما بداخلهم من حقد وغل وكراهية، فقط لأجل شبهة، وتهمة وحده القضاء من له حق النظر فيها”.
من جهته طالب محمد الغلوسي، المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، التدخل بحزم لتعميق البحث في الشكاية التي وضعت على طاولة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان من خلال الاستماع لكافة الأطراف.
وكتب الغلوسي على صفحته الفايسبوكية : “في تقديري المتواضع فإن النيابة العامة مطالبة بالبحث مع الطرفين معا /المشتكي والمشتكى به / وكل الأطراف المتدخلة في الموضوع ومتابعة من سمى نفسه ضحية نصب وأيضا المشتكى به الذي تبث عليه تسلم المبلغ المالي (300.000 درهم !!!)”.
و أضاف : “مثل هذه الشكايات ترفع الستار عن واقع قائم ،واقع يتباهى فيه الناس بالفساد دون خجل او شعور بالذنب او خوف من اللوم ،الفساد أصبح ثقافة في المجتمع لأسباب متعددة لايتسع المجال للخوض فيها ،و البعض يعتبره حقا وليس شبهة وجريمة ،إذ لو تمكنت الزوجة من الظفر بالوظيفة لما تقدمت بأية شكاية أو تبليغ في الموضوع وسيكون حصولها على المنصب بدون استحقاق وبمقابل مادي كبير ظلما وتعديا على حقوق من يستحق هذا المنصب من المتبارين “.
و طالب الغلوسي ، النيابة العامة بالتدخل “بشكل عاجل وحازم وان تتصدى لهكذا ممارسات مشينة لتحصين المباريات من كل تلاعب محتمل لأن ذلك يشيع الظلم واللامساواة في المجتمع ،إن الفساد يعبر عن نفسه في واضحة النهار وهذا أمر مخيف”.
و أبرز الغلوسي، أن ” منصبا عاديا في الوظيفة العمومية يكلف مبلغا ضخما ،عندما يصبح الإتجار في الوظيفة ” مشددا على ” أن الفساد أصبح معمما ومهيكلا دون الإكثرات لأية قوانين أو مرجعية دينية أو أخلاقية “.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: مشروع قانون جديد للوقاية من المخدرات ومكافحتها قريبا
أكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء أن نسبة تنفيذ الأحكام القضائية في القضايا الادارية والمدنية، بلغت نسبة 94 بالمائة. مشيرا إلى أن مصداقية العدالة مرتبطة بتنفيذ الأحكام.
وقال وزير العدل، خلال رده على تساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية المعروض للنقاش. أن مصداقية العدالة في تنفيذ الأحكام القضائية التي بلغت نسبة تنفيذها في القضايا الادارية والمدنية 94 بالمائة. مشيرا إلى أنه تم إسداء توجيهات للجهات القضائية للوقوف على حالات التظلم. التي لم يتم فيها تنفيذ الاحكام من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبخصوص مسألة الافراج المشروط، أشار الوزير إلى أنه ومنذ شهر جانفي تم قبول 7812 طلب إفراج من ضمن 9659 طلبا وهو ما يعادل 80.8 بالمائة. مشيرا إلى أن قبول الإفراج من قبل الجهات القضائية تدرس حسب الملفات القضائية. مضيفا أنه تم إصدار 2000 رخصة خروج للسماح لنزلاء المؤسسات العقابية بمناسبة إحياء عيد الفطر شهر مارس الفارط.
وفي رده على سؤال يتعلق بتقليص مدة الحبس الاحتياطي، أكد وزير العدل أن نسبة حالات الحبس المؤقت لا يتجاوز 6 بالمائة وهي نسبة مقبولة. مضيفا أن اللجوء إلى هذا الإجراء الإستثنائي يهدف إلى جمع كل المعلومات، الشهادات، الدلائل وكذا الخبرة في الملفات القضائية.
أما بخصوص بدائل العقوبات، قال وزير العدل إن الهدف من إدراج أحكام جديدة في هذا النص هو ” الجمع بين الردع والصرامة”. مشيدا بالمناسبة بدور الاجهزة القضائية التي “قامت منذ 2019 بدور كبير وبكل احترافية لمكافحة الفساد، النصب والمضاربة من أجل حماية المال العام” .
وفي سؤال متعلق بالوقاية من آفة المخدرات ومكافحتها، كشف الوزير عن مشروع قانون جديد، سيعرض على نواب المجلس الشعبي الوطني. يتضمن إجراءات وأحكام جديدة تجمع بين الردع وعلاج المدمنين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور