مرض مجهول يهدد حياة الأطفال.. كيف تحمي الطفل من التهاب الكبد الحياة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
الحياة، مرض مجهول يهدد حياة الأطفال كيف تحمي الطفل من التهاب الكبد،يصاب بعض الأطفال بالتهاب الكبد، الذي يجهل بأسباب استهدافه لهم، ما يضعهم في مرمى مصير .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مرض مجهول يهدد حياة الأطفال.. كيف تحمي الطفل من التهاب الكبد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يصاب بعض الأطفال بالتهاب الكبد، الذي يجهل بأسباب استهدافه لهم، ما يضعهم في مرمى مصير قد يكون خطيرًا.
وفي حين تحاول منظمة الصحة العالمية ومراكز البحوث الصحية، التوصل إلى أسباب هذا المرض الفتاك، في محاولة للقضاء عليها، فإن من المهم معرفة كيفية حماية الأطفال منه.
انتشار التهاب الكبدينتشر التهاب الكبد عند الأطفال في عدة بلدان حول العالم، بلغ عددها 33 بلدًا في عام 2022، وسجل فيها 566 إصابة خلال منتصف العام الماضي، بحسب بيانات الصحة العالمية. وسُجل أكبر عدد من حالات إصابة الأطفال بالتهاب الكبد في المملكة المتحدة بواقع 197 إصابة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 180 إصابة. وتقرر الصحة العالمية أن انتشار هذا المرض عند الأطفال بهذا المعدل المقلق لمقدمي الرعاية الصحية، يستوجب النظر في أسبابه لاكتشافها وإيجاد حل لها.
#صحيفة_اليوم | #المملكة_اليوم «#التهاب_الكبد» لدى الأطفال.. حالات غامضة في #أوروبا.. والمملكة «خالية» #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم //t.co/heGvufVleJ pic.twitter.com/rbBAuc89RO
— صحيفة اليوم (@alyaum) April 25, 2022
أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الكبدلا تزال حالات إصابة الأطفال بالتهاب الكبد نادرة نسبيا حتى الآن، إلا أن السبب في حصولها لا يزال مجهولًا بحسب الصحة العالمية.
ويظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الكبد أعراضًا خطيرة، إذ يعاني بعضهم من من فشل كبدي يتطلب المزيد من العناية المركزة وعمليات زرع الكبد، فيما انتهى بعضهم بالوفاة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن أن تلك الحالات المصابة، تعزى إلى المكان الذي يعيش فيه الأطفال أو الطعام الذي يتناولونه أو حيوانات يربونها.
ومن الممكن أن تكون مرتبطة ببعض الفيروسات التي تسبب أعراضا تشبه أعراض البرد والإنفلونزا، والتي تسمى الفيروسات الغدية.
أعراض التهاب الكبد عند الأطفاليمكن أن تظهر على الأطفال المريضون بالتهاب الكبد، أعراض مختلفة بحسب حالة كل طفل، لكنها عمومًا تنحصر في الأعراض التالية، التي يوضحها المركز الطبي بجامعة روتشستر الأمريكية:
أعراض الإنفلونزا. اصفرار الجلد أو بياض العينين. أعراض حمى الغثيان أو القيء فقدان الشهية الشعور بالتعب والإرهاق آلام في المعدة إسهال الم المفاصل والعضلات تبول مياه داكنة اللونومع تشابه تلك الأعراض بأعراض مشاكل صحية أخرى، ينصح المركز الطبي بالتأكد من الكشف على الطفل عند مقدم الرعاية الصحية حال إصابته بتلك الأعراض.
حماية الطفل من التهاب الكبدتعد أفضل السلوكيات التي يمكن القيام بها لحماية الأطفال من الإصابة بالتهاب الكبد، هي اتخاذ خطوات بسيطة مثل:
تنظيف اليدين مرارًا باستخدام الماء والصابون، أو المعقم. تجنب الأماكن المزدحمة والحفاظ على مسافة أمان من الآخرين. الحرص على التهوية الجيدة في الأماكن الداخلية. ارتداء كمامة مُحكَمة تغطي الفم والأنف إن أوصى بها الطبيب. تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس. استخدام المياه الآمنة والصالحة للشرب. وتنصح الصحة العالمية بالبقاء في المنزل عند الشعور بتوعك، وطلب العناية الطبية عند الشعور بالقلق من الإصابة بهذا المرض.185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مرض مجهول يهدد حياة الأطفال.. كيف تحمي الطفل من التهاب الكبد وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة صحیفة الیوم أعراض ا
إقرأ أيضاً:
92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
رغم امتلاك الذكاء الاصطناعي لقدرات هائلة في معالجة البيانات، فإنه لا يزال عاجزًا عن مجاراة الأطفال في تعلّم اللغة.
والسبب؟ لأن الأطفال لا يكتسبون اللغة بمجرد الاستماع أو التلقّي، بل يتعلمونها من خلال الاستكشاف الحسي، والتفاعل الاجتماعي، والفضول الفطري.
حواس متعددة وفضول لا يتوقف
تعلّم اللغة عند الطفل ليس مجرد حفظ كلمات، بل تجربة حيوية متعددة الحواس تشمل الرؤية، والسمع، واللمس، والحركة، والانفعالات.
هذا التعلّم "المتجسّد" يرتبط بنموهم العقلي والجسدي والعاطفي، ويمنحهم قدرة استثنائية على اكتساب اللغة بسرعة وبدقة.
92 ألف سنة لتعلم اللغة
بحسب تقديرات بحثية حديثة، لو تعلّم الإنسان بنفس بطء أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، لاحتاج إلى أكثر من 92 ألف سنة ليكتسب نفس مستوى اللغة!.
أما الأطفال، فيتقنون أساسيات اللغة خلال سنواتهم الأولى لأنهم يعيشون اللغة يوميًا، ويتفاعلون معها بالإشارة، والزحف، واللمس، والتفاعل الاجتماعي.
إطار علمي لفهم التفوّق الطفولي
في محاولة لفهم هذا التفوق اللافت، طرحت البروفيسورة كارولاين رولاند من معهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي، بالتعاون مع مركز LuCiD البريطاني، إطارًا علميًا جديدًا نُشر في مجلة Trends in Cognitive Sciences.
الإطار يجمع أدلة من علوم الأعصاب، واللغويات، وعلم النفس، ويؤكد أن السر لا يكمن في كمية البيانات، بل في طريقة التعلم النشطة والتفاعلية التي يخوضها الطفل.
الطفل يتعلّم... والآلة تراقب
بينما تتعلّم أنظمة الذكاء الاصطناعي من بيانات جامدة ومفصولة عن السياق، يتعلّم الأطفال من واقع حي مليء بالحواس والتفاعلات.
هم لا ينتظرون وصول المعلومات، بل يخلقون لحظات التعلم بأنفسهم عبر الحركة، والاستكشاف، والتفاعل اليومي.
وتعلق رولاند: "أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعالج البيانات.. أما الأطفال فيعيشونها".
ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من الأطفال؟
نتائج هذا البحث لا تُعيد فقط تشكيل فهمنا لنمو الأطفال، بل تقدم رؤية جديدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتختم رولاند بدعوة صريحة: "إذا أردنا أن تتعلم الآلات اللغة كما يفعل البشر، فعلينا أن نعيد تصميمها من الصفر.. لتعيش التجربة كما يفعل الأطفال".
آفاق جديدة في فهم اكتساب اللغة
رغم التقدّم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يزال الطفل يتفوّق على الآلة في سباق تعلّم اللغة.
فالتعلّم عند البشر ليس مجرد معالجة بيانات، بل تجربة حيّة، مليئة بالحواس والمشاعر والتفاعلات.
ومع كل خطوة يخطوها الطفل نحو فهم اللغة، يذكّرنا بأنّ الذكاء ليس فقط في السرعة، بل في المعنى والعيش والانغماس في التجربة.
فربما، قبل أن نُعلّم الآلة أن تتكلم، علينا أولًا أن نفهم كيف يتكلم الطفل.
إسلام العبادي(أبوظبي)