الولايات المتحدة – تستعد وكالة ناسا لكسوف الشمس الكلي يوم الاثنين 8 أبريل، عندما يمر ظل القمر فوق مساحة شاسعة من أمريكا الشمالية، بإرسال طائرتين لمطاردته.

وستطلق وكالة الفضاء الأمريكية طائرتان من طائرات WB-57 النفاثة التابعة لها لتصوير هذا الحدث النادر، بحيث تتبع مسار الكسوف عبر الولايات المتحدة، وتقوم بتدريب الأدوات الخاصة المجهزة بها الطائرات على دراسة الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف باسم الإكليل (أو الهالة).

ومن خلال دراسة الغلاف الجوي الخارجي للشمس وغلافها الأيوني المشحون كهربائيا، تأمل ثلاثة فرق من علماء ناسا في فهم بنية الإكليل ودرجة حرارته بشكل أفضل، وكيف تؤثر الشمس على الغلاف الأيوني لكوكبنا، والتجسس على أي كويكبات ضالة تكون مخبأة عادة في وهج الشمس.

وقال بهارات كوندوري، الباحث الرئيسي في قياس الغلاف الأيوني والأستاذ المساعد في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في بلاكسبرغ بولاية فرجينيا، في بيان: “الكسوف بمثابة تجربة خاضعة للرقابة. إنه يمنحنا فرصة لفهم كيف يمكن للتغيرات في الإشعاع الشمسي أن تؤثر على الغلاف الأيوني، والذي يمكن أن يؤثر بدوره على بعض هذه التقنيات مثل الرادار ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي نعتمد عليه في حياتنا اليومية”.

ويمكن لطائرات WB-57 أن تحلق فوق الغطاء السحابي والجسيمات الجوية لتصل إلى ارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر فوق سطح الأرض، لالتقاط صور واضحة في الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء.

وستحدد الطائرات توقيت إقلاعها ورحلاتها بدقة مع مرور الكسوف. وستصل سرعتها إلى 460 ميلا في الساعة (740 كم/ساعة) لتمديد الوقت الكلي المرصود بنسبة 25% إضافية، ما يجعلها 6 دقائق و22 ثانية تقريبا. (للمقارنة، فإن أطول كسوف كلي مرئي على الأرض سيكون 4 دقائق و27 ثانية في توريون بالمكسيك).

ويشير مصطلح “الكلي” إلى الفترة القصيرة التي يغطي فيها القمر الشمس بالكامل، ولا يترك سوى الغلاف الجوي الخارجي للشمس، الإكليل، مرئيا. وهذا يخلق مشهدا مدهشا حيث تظلم السماء بشكل كبير وتظهر هالة الشمس متوهجة حول قرص القمر المظلم.

وأثناء تسابقها بجانب مسار الكسوف باتجاه الشرق، ستقيس أجهزة قياس الطيف المثبتة على الطائرات درجة الحرارة والعناصر الموجودة داخل الإكليل وانفجاراته، والتي تسمى بالانبعاثات الكتلية الإكليلية. وفي الوقت نفسه، ستقوم الكاميرات بقياس ضوء الهالة الوسطى والسفلى إلى أطوال موجية متوسطة للأشعة تحت الحمراء، والتقاط صور بدقة عالية بحيث يمكن أن تكشف عن حلقة غبار قريبة من الشمس يُعتقد أنها موطن للكويكبات.

وقالت شادية حبال (أمريكية سورية الأصل)، الباحثة في معهد علم الفلك بجامعة هاواي والعالمة الرئيسية في إحدى التجارب، في البيان: “من خلال تمديد مدة الكسوف الكلي، فإننا نزيد مدة كمية البيانات التي يمكننا الحصول عليها”.

وأخيرا، ستدرس تجربة ثالثة تأثير ظل القمر على الغلاف الأيوني للأرض، ما سيمكن العلماء من العودة بقياس دقيق لمدى شحنته.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الغلاف الأیونی

إقرأ أيضاً:

الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية 

#سواليف

يستمر #الطقس صيفياً معتدل #الحرارة في أغلب المناطق، وحار في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض #الغيوم على ارتفاعات منخفضة في شمال ووسط المملكة، و #الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

نهاراً

تبقى درجات الحرارة حول المعدل الى أعلى بقليل.

مقالات ذات صلة الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية خلال أيام 2024/07/01

وتكون #الأجواء_صيفية اعتيادية بوجه عام، مع ظهور #السحب المتفرقة في بعض المناطق الشرقية.

وتكون #الرياح غربية معتدلة السرعة، تنشط مع ساعات العصر، وتكون مثيرة للغبار في المناطق الصحراوية.

في خليج العقبة:

– الرياح: شمالية معتدلة السرعة.

– حالة البحر وارتفاع الأمواج: خفيف ارتفاع الموج (5-10 سم).

– درجة حرارة سطح مياه البحر: 27 درجة مئوية.

ليلاً

تكون #الأجواء_لطيفة في عموم المناطق، مع ظهور السحب المنخفضة.

وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

مقالات مشابهة

  • القمر الاصطناعي الصيني “فنغيون-3 إف” يبدأ خدماته التشغيلية
  • اختلاف سطوع المريخ في سماء الأرض لهذه الأسباب
  • أبرزها محاق محرم.. ظواهر فلكية متوقعة خلال يوليو
  • «قمر غزال» بدر شهر محرم 2024.. تفاصيل يكشفها «البحوث الفلكية»
  • الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية 
  • يُرصد بسماء الوطن العربي.. اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين
  • تعزيز فيتامين د عبر تعريض الفطر للشمس
  • جمعية جدة الفلكية: اقتران القمر والمريخ يزين سماء الوطن العربي غدًا
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • استشارية أمراض جلدية توضح لـ«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس