أكد محلل عسكري إسرائيلي، أن الحرب على قطاع غزة لم يكن لها مثيل، وبعد مرور نصف عام عليها، يجب تناول النجاحات والإخفاقات.

وقال المحلل يوسي يهوشع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لأجل فهم الأحداث منذ 7 أكتوبر، يجب التوجه إلى المكان الذي لا يتحدث عنه أحد، وهو الشكل الذي بني به الجيش الإسرائيلي على مدى أكثر من 10 سنوات، وكيف اصطدمت هذه المخططات بالوقع، ووجدت تل أبيب نفسها في ورطة استراتيجية".



وأوضح يهوشع أن مبنى القوة كان يعتمد على الحروب القصيرة والجولات القتالية، لكن على مدار أكثر من 180 يوما أصبح الجيش يقاتل في أكثر من جبهة واحدة.

إنجازات بعد فشل ذريع
وتابع قائلا: "يجب توضيح سياسة اليوم التالي، كي يعرف الجيش الإسرائيلي كيف يستعد لها"، مشيرا إلى أن الجيش يتباهى في إنجازاته المتعلقة بقدراته التي أبداها في العملية البرية، وذلك في أعقاب الفشل الذريع خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وبيّن أنه في ظل التعاون غير المسبوق بين سلاح الجو والاستخبارات، وعقب الدخول إلى شمال غزة، دفعنا ثمنا باهظا في الحرب، لكن الصورة العامة هي صورة بضع إنجازات، تمثلت في تدمير الأنفاق، والقضاء على عدد كبير من عناصر حماس.



وذكر أنه تم المس بقدرات حماس ما أدى إلى تفكيك إطارها العسكري، لكن الحقيقية المحبطة هي أن الحسم لم يتحقق بعد، ولا يبدو أيضا أنه قريب.

عملية رفح متأخرة
وانتقد تسريح قوات الاحتياط خلال الحرب، وعدم استغلال صبر الولايات المتحدة آنذاك، في تنفيذ عملية عسكرية في رفح ومخيمات وسط قطاع غزة، لزيادة الضغط على حماس.

واستدرك قائلا: "الوضع الحالي خطير، وواشنطن نفد صبرها"، مضيفا أن "الضغط على حماس تحول إلى ضغط كبير على تل أبيب".

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن القيادة في تل أبيب كبلت نفسها بوعود متفجرة، مبينا أن الجيش بحاجة إلى إنعاش المقاتلين، وتصليح الآليات وتجديد المخزونات، وعلى أي حال فإن حجم القوات في غزة هو الأدنى حاليا منذ بداية الحرب.

وختم قائلا: "إنهاء الحرب معناه الإشارة لتقديم الحساب على مجرد نشوبها، ونتنياهو ورئيس الأركان يرغبان بتأجيل هذا الموعد قدر الإمكان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب غزة رفح غزة الاحتلال رفح الحرب طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا

حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ويتعين على إسرائيل أن تبدأ السبت المقبل الانسحاب من المحور في اليوم الأخير من المرحلة الأولى (مدتها 42 يوما) لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع " حماس "، وتستكمل الانسحاب بما لا يتجاوز اليوم الخمسين للاتفاق بمعنى أن يتم الانسحاب خلال 8 أيام.

لكن كوهين قال لهيئة البث الإسرائيلية ردا على سؤال إن كانت إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا يوم السبت: "نحن بحاجة إلى تلخيص الشروط قبل حدوث ذلك".

وأضاف: "لدينا أربعة شروط وهي، إعادة الرهائن، وطرد حماس، ونزع السلاح من غزة، والسيطرة الكاملة" في إشارة الى مطلب إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة.

وفي مايو/ أيار 2024 احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومن جهة ثانية أشار كوهين إلى أن إسرائيل "ستبقى في المنطقة السورية العازلة لفترة طويلة".

وقال: "في رأيي، سنبقى في الجانب السوري من الجولان لفترة طويلة ومهمة، لأن الأمر سيستغرق وقتا لفهم ما يحدث في سوريا. من المستحيل تجاهل ماضي الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع) وعضويته في تنظيم القاعدة" وفق زعمه.

ولا تعترف إسرائيل بأن مرتفعات الجولان التي احتلتها عام 1967 أرض محتلة.

ولذلك قال كوهين في إشارة الى الأرض التي احتلت عام 1967 وضمتها في العام 1981: "ستبقى مرتفعات الجولان في أراضي دولة إسرائيل وتحت سيادتها إلى الأبد".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أوعز إلى الجيش بالاستيلاء على المنطقة السورية العازلة حيث كانت تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق 1974.

وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين غضبا من تولي الإدارة السورية الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد التي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".

وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف عشرات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العفو الدولية: أحد تجمّعات مسافر يطّا يواجه خطر التهجير القسري الوشيك إصابتان برصاص الاحتلال في جنين ومخيمها أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة مستشفى الهلال الأحمر الميداني في مدينة غزة يستقبل عشرات المرضى في يومه الأول  الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها بالصور: امساكية رمضان 2025 كندا وجميع الولايات وساعات الصيام صحة غزة: انتشال 22 شهيدا من القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن
  • إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
  • كاتب إسرائيلي: التهديد باستئناف حرب غزة لتحقيق رؤية ترامب استعراض فارغ
  • اعتراف إسرائيلي: المقاومة تتصاعد في الضفة وجهود الجيش والسلطة غير كافية
  • قلق إسرائيلي رسمي من قدرات الجيش المصري ودعوات لاستهدافه
  • وزير إسرائيلي: 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا
  • إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: غضب بين عائلات المحتجزين بسبب تحقيقات الجيش في هجمات 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: وصول جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: الجيش غير مستعد لاستئناف الحرب ويحاول تزييف تحقيقات 7 أكتوبر