شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسيرة كبرى بصنعاء إحياءً لذكرى عاشوراء وتنديداً بالإساءة للقرآن الكريم، وأكدت الحشود الجماهيرية، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام هو تجسيد للولاء والارتباط بسيد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسيرة كبرى بصنعاء إحياءً لذكرى عاشوراء وتنديداً بالإساءة للقرآن الكريم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسيرة كبرى بصنعاء إحياءً لذكرى عاشوراء وتنديداً...

وأكدت الحشود الجماهيرية، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام هو تجسيد للولاء والارتباط بسيد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله، ومسيرته ومواقفه وشجاعته في مقارعة الظلم والطغاة ونصرة الحق والمستضعفين.

ورددت الحشود، هتافات الحرية وشعار الحسين "هيهات منا الذلة"، والتأكيد على مضي الشعب اليمني على نهج وموقف وتضحية سبط رسول الله وثورته ضد الطغاة والمستكبرين والظالمين.

وجددت الولاء والعهد لأعلام الهدى ومنهم الإمام الحسين عليه السلام، والمضي على نهجهم في مواجهة طغاة العصر من قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا واللوبي الصهيوني وعملائهم حتى تحقيق النصر.

وأكدت الحشود التمسك بالقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ورفض الذل والخنوع، واستلهام معاني التضحية والفداء في مواجهة أعداء الأمة ونصرة القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية.

وأشار المشاركون في المسيرة، إلى عظمة ذكرى عاشوراء وتحرك وتضحيات الإمام الحسين، وامتدادها وتأثيرها على واقع الأمة عبر الأجيال لتصحيح مسارها وصناعة مستقبلها ونصرها على أعداء الإسلام.

وأوضحوا ‌أن إحياء ذكرى عاشوراء، محطة لاستذكار ما حدث فيها من مأساة للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته على أيدي طغاة بني أمية وأتباعهم من المجرمين الطغاة، واستلهام الدروس والعبر منها.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، إن إحياء هذه الذكرى هو واحدٌ من تعابير حُبّ وولاء وارتباط الشعب اليمني بسيد الشهداء الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «حسينٌ مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا، حسينٌ سبطٌ من الأسباط»، وتجسيد الارتباط بالمنهج والرؤية والموقف التي تَحرَّك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام، وهي رؤية القرآن الكريم، ومسلك رسول الله محمد صلى الله عليه وآله.

واعتبر إحياء عاشوراء تأكيدا على الموقف المبدئي الإيماني الديني ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان، والتمسك بمبدأ الإمام الحسين عليه السلام الذي قال "ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأن الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقًا، فإني لا أرى الموت إلا سعادة، ولا الحياة مع الظالمين إلا بَرَما".

وأكد البيان أن الشعب اليمني المعتز بهويته الإيمانية وارتباطه بسبط رسول الله، سيِّد الشهداء الإمام الحسين، حسم خياره وقراره في التمسك بالإسلام الذي يحرره من كل طاغية وطاغوت، مهما سعت قوى الطاغوت والاستكبار بقيادة أمريكا واللوبي الصهيوني وعملائها لإخضاعه وإذلاله والسيطرة عليه.

وأضاف البيان "سنتمسك بالإسلام في موقفه الذي أعلنه الإمام الحسين "عليه السلام" في مثل هذا اليوم (أَلَا وَإِنَّ الدَّعِي بن الدَّعِي قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتِين: بَينَ السِّلَّةِ، وَبَينَ الذِّلَّة، وَهَيهَات مِنَّا الذِّلَّة)، وحينما قال (لَا وَاللهِ.. لَا أُعطِيهِم بِيَدِي إِعطَاءَ الذَّلِيل، وَلَا أُقِرُّ إِقرَارَ العَبِيد).

وجدد بيان المسيرة التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وموقفه المعادي للعدو الصهيوني وللغطرسة الأمريكية، والتضامن مع شعوب الأمة الإسلامية، باعتبار ذلك جزءًا أساسياً من التزامه الديني الذي لا يقبل المساومة.

واستنكر كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني من قِبِل أنظمة العمالة والخيانة، باعتبارها من الولاء المحرَّم شرعاً.. مؤكدا الوقوف المبدئي مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى يتم دحرهم، وتحرير المقدسات في فلسطين.

وأدان البيان بشدة الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم من قبل دولتي السويد والدنمارك، الذين يقومون بذلك استجابةً لتوجيهات اللوبي الصهيوني اليهودي.

ودعا حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ المواقف الحازمة والجادة تجاه ذلك من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معهم، والمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم، وغير ذلك من الوسائل الرادعة.

وتابع بيان المسيرة "نقول لتحالف العدوان: "إنّ أيدينا ما زالت على الزناد، وما زلنا مستمرين في إعداد القوة لمواجهة عدوانكم وحصاركم وغطرستكم".. مؤكداً أنَّ موقف الشعب اليمني في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني الغاشم على اليمن هو موقفٌ مبدئيٌ من منطلق الهوية الإيمانية وهو جهادٌ مقدس.

وأكد أن التصدي للعدوان الغاشم واجبٌ دينيٌ وإنسانيٌ ووطني، ومن يفرِّط بهذا الواجب، أو يخون هذا الموقف، فهو يخون هويته الإيمانية، ويفرِّط بها، وأن الشعب اليمني لن يألوا جهداً في التصدي لهذا العدوان مهما كان مستوى التحديات، وحجم التضحيات.

ولفت إلى إن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى خسائر الاستسلام والخنوع التي تخسر الأمة

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مسيرة كبرى بصنعاء إحياءً لذكرى عاشوراء وتنديداً بالإساءة للقرآن الكريم وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمام الحسین علیه السلام بالإساءة للقرآن الکریم الشعب الیمنی رسول الله

إقرأ أيضاً:

قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا

الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .

ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .

وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .

وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.

وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.

وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .

مقالات مشابهة

  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • ما الذي دار بين السيسي ورئيس الكونغرس اليهودي العالمي؟.. يديعوت تكشف
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
  • في نسختها الأولى.. تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • بدعم من المملكة.. إقامة مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم
  • السعودية.. إصدار تعليمات بشأن شهر «رمضان» الكريم