25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
اقرأ ايضاًوأفادت لجنة المقاومة المحلية الحصاحيصا في بيان أن الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع كان كبيراً، وأن المواجهة معهم لم تكن متكافئة .
مصادر طبية في مستشفى المناقل الذي نقل إليه الجرحى أكد وصول 200 جريح بعضهم في حالة متأخرة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يرتفع في ظل النقص الحاد في الكوادر والمستلزمات الطبية ومن ضمنها وحدات الدم.
يذكر أن القتال ومنذ 15 نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص، ونزوح نحو ثمانية ملايين آخرين، لجأ أكثر من 1,5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .
موسى محمد يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب