يحيى سريع : نفذنا 5 عمليات عسكرية خلال ال72 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، مساء اليوم الأحد، إن القوات المسلحة اليمنية نفذت 5 عمليات عسكرية خلال ال72 ساعةٍ الماضية.
وفي التفصيل أوضح العميد، إن القوات البحرية استهدفت سفينة( HOPE ISLAND ) البريطانية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ البحرية، مؤكدت أن الإصابة مباشرة.
وأضاف العميد، أن القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين كانتا متجهتينِ إلى موانئ فلسطين المحتلة الأولى ( MSC GRACE F ) في المحيط الهندي، والأخرى ( MSC GINA ) في البحر العربي، مشيرا إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكد العميد، أن سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية، نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت عدداً من الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة.
وشدد العميد على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية، أو المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.