هل يؤثر الكسوف الكلي للشمس على رؤية هلال شوال؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يترقب العالم كسوفًا كليًا يوم غد الأثنين 9 إبريل، ويتزامن الكسوف مع تحري هلال شوال الذي ستبدأ عدد من الدول العربية والإسلامية برصده ليلة الثلاثاء.
اقرأ ايضاًظاهرة فلكيّة نادرة تحدث تزامناً مع نهاية شهر رمضان.. هل تؤثر على رؤية هلال شوال؟وتساءل العديد من الأشخاص حول العالم فيما إذا كان الكسوف من الممكن أن يؤثر على رؤية هلال شهر شوال.
وعن هذا السؤال أجاب الخبير الفلكي محمد شوكت عودة، إن العالم سيشهد كسوفًا كليًا يوم الأثنين لكنه لن يشاهد في الوطن العربي، حيث يمكن مشاهدته من بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب المكسيك وكندا والمحيط الأطلسي والهادئ.
وأكد الخبير الفلكي إن هناك اهتمام إعلامي كبير به من قبل وسائل الإعلام الأمريكية بشكل خاص، ومن المتوقع أن تكون أطول مدة للكسوف المقبل هي 4 دقائق و28 ثانية، وهي ليست مدة خطيرة حيث شهد العالم كسوفات سابقة زادت عن 7 دقائق.
وأشار إلى أن أكثر ما يميز هذا الكسوف إنه يمكن رؤية كوكب الزهرة والمشتري خلال فترة حدوثه، كما يمكن رؤية المذنب (12P/Pons-Brooks) وهو اكثر ما يميز هذا الكسوف.
وحول تأثير الكسوف على رؤية هلال شوال، فإنه وبناءً على انه لن يتم رؤية الكيوف في الوطن العربي لن يكون هناك أي تأثير، إلا انه وبكل الأحول وبحسب الحسابات الفلكية فإنه من الصعب رؤية الهلال مساء الأثنين بعيدًا عن الكسوف ومن الصعب رصده.
والجدير بالذكر ان عدد من الدور الإسلامية والعربية من المقرر ان ترصد الهلال ليلة غدًا الاثنين، فيما ستقوم دول اخرى برصده ليلة الثلاثاء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هلال شوال الكسوف الكلي على رؤیة هلال شوال
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
قالت دراسة حديثة إن الإجهاد الذي تتعرض له الأم أثناء الحمل يمكن أن يترك بصمات وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة، مرتبطة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضروري لنمو الجنين، ومن شأن هذا أن يؤثر على نمو الطفل في مراحل مبكرة جداً.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، إلى أن الرفاهية العاطفية للأم أثناء الحمل،وخاصة في بدايته، ليست مهمة لها فحسب، بل لصحة الطفل في المستقبل أيضاً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، المشيمة عضو أساسي أثناء الحمل، حيث لا توفر الأكسجين والمغذيات للجنين فحسب، بل تستجيب أيضاً لعوامل مثل ضغوط الأم وتساعد الجنين على التكيف مع بيئته. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتكيف بها المشيمة مع هذه الضغوطات وكيف تؤثر على نمو الجنين لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.
تجربة جديدةوشملت الدراسة التجريبية 45 امرأة سليمة حامل لأول مرة.
وأثناء الحمل، قاس فريق البحث مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لديهن، وبعد الولادة تم تحليل المشيمة.
وفي الأسبوع الـ 7، تم تقييم النمو العصبي للأطفال باستخدام اختبار متخصص (اختبار Brazelton's NBAS).
واستخدم فريق البحث تقنية تسلسل متقدمة تسمح لهم بالنظر إلى التغيرات الجينية في مناطق كبيرة من الحمض النووي، وبالتالي الحصول على رؤية مفصلة للغاية، لاستجابة المشيمة للإجهاد الأمومي.
وحددت هذه الطريقة التغيرات في الجينات الرئيسية المشاركة في تنظيم الكورتيزول، مثل HSD11B2 وNR3C1 وFKBP5.
علامات وراثيةولاحظ فريق البحث أن ضغوط الأم قد تترك علامات وراثية على بعض جينات المشيمة. وعلى وجه التحديد، لا تعدل هذه العلامات البنية الجينية، لكنها تغير وظيفتها.
وحددت الدراسة التغيرات الوراثية في الجينات المرتبطة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد.
وأشارت النتائج إلى أن الإجهاد الأمومي - وخاصة في بداية الحمل - يمكن أن يسبب تغييرات في هذه الجينات، قد تؤثر على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل.