«العدل والمساواة » تتهم الدعم السريع بقتل رعاة غرب الفاشر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
طالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحث الدعم السريع للالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومحاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تستمر قوات الدعم السريع في ارتكابها في كل المناطق التي تقع تحت سيطرتها
التغيير: الخرطوم
اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة جبريل إبراهيم، قوات الدعم السريع بقتل عشرين مواطنا وجرح العشرات.
وقالت الحركة إن معظم الذين قتلوا بيد السريع، الخميس الماضي، من الرعاة في مناطق قرى غرب الفاشر منطقة دوما والأجزاء الشرقية من ريفي كورما.
وأكدت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية نزوح (763) أسرة من قرى سرفاية درما وجنجونة بريفي الفاشر وصولاً إلى أنحاء محلية الفاشر؛ بسبب هجوم نفذته ما اسمته قوة مسلحة مجهولة.
واتهمت حركة العدل والمساواة في بيان تحصلت الـ«التغيير» على نسخة منه، قوات الدعم السريع بالقيام بأعمال السلب والنهب وتدمير أنماط الحياة وحملات التغيير السكاني التي تنتهجها هذه “المليشيات.”
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحث الدعم السريع للالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومحاسبتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تستمر قوات الدعم السريع في ارتكابها في كل المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم القتل والنهب والسرقة إلى جانب احتلال منازل المواطنين واغتصاب النساء وممارسة التهجير القسري.
ومنذ الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح ملايين المواطنين إلى عدة ولايات سودانية، إلى جانب لجوء الملايين منهم إلى الدول المجاورة.
الوسومآثار حرب السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حركة العدل والمساواة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حركة العدل والمساواة السودانية قوات الدعم السریع العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.