تلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأحد جائزة  "فينيكس الوطنية" لإسهامها في تطوير منصة Rutube الروسية وكشفها الضغوط التي تتعرض لها الخارجية عبر المنصات الأخرى.

وقالت زاخاروفا خلال تسلمها الجائزة: "بالرغم من مشاركتنا وتواجدنا في منصات عالمية كبرى إلا أننا متواجدون هناك تحت ظروف قاسية ونواجه حربا معلوماتية شرسة وغير نزيهة ضمن أي محتوى ننشره عبرها".

وأضافت: " نواجه حربا معلوماتية وتضليلية شرسة حيث يتم تحريض الجميع ضدنا، وكم مرة حاولوا منعنا من النشر عبر المنصات العالمية وحرماننا من النشر عبرها".

وأشارت زاخاروفا إلى أن النقطة المخيفة والمرعبة بهذا الصدد ليس المنع من النشر كمبدأ وإنما إمكانية اقتطاع جزء من حديثك ضمن مقطع فيديو منشور مسبقا وتغيير المضامين دون علمك".

 وشجعت زاخاروفا الجميع على استخدام منصة Rutube والمساهمة في تطويرها ونشرها عالميا، مؤكدة أن تطوير هذه المنصة سيسهم في استقلال روسيا عن الرقابة الغربية في مجال المعلومات.

أشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية دعت لسنوات عديدة إلى تطوير المنصات الروسية مدركة حقيقة المنصات الغربية التي تستبعد أي دولة تعتبرها غير متناسبة مع المضاامين التي تنشرها وتروج لها، وتراها في مرحة ما "دولا غير مرغوب بها" في فضائها الرقمي.

إقرأ المزيد زاخاروفا: "لعبة الكلمات" هي موضة الغرب الجديدة

ولفتت إلى أن المشروع الروسي لتطوير منصة Rutube  تعرض للانتقاد مرارا مشيرين إلى أن روسيا لن تتمكن من اللحاق بالركب الغربي ومجاراة التنافسية في إطار المنصات العالمية الكبرى المتواجدة منذ زمن.

وقالت في هذا الإطار: "الكثيرون قالوا لماذا نطور منصاتنا الرقمية طالما هناك العديد من البدائل المناسبة التي اعتدنا عليها؟، قال الكثيرون أننا لن نكون قادرين على اللحاق بالركب والتفوق على المنصات المتوفرة فعليا".

وأشارت إلى أن الكثيرين اعتقدوا أن جودة المنصات الروسية التي يجري العمل على تطويرها لن تكون بذات الجودة التي تتمتع بها المنصات الغربية"، مضيفة، "أنظروا اليوم هناك Rutube، ولدينا الثقة أنه حتى لو قرر الغرب يوما حظرنا من منصاته فلدينا أساس موثوق لتطوير اتجاهنا الخاص".

وأقامت منصة Rutube  اليوم الأحد أول جائزة وطنية بعنوان  "Phoenix" في مجمع المعارض الروسي  منحت للمدونين المحظورين عبر المنصات الغربية.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فيسبوك facebook ماريا زاخاروفا منصة إكس موسكو وزارة الخارجية الروسية يوتيوب Youtube إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا وبيلاروسيا تعلنان استعدادهما للتوصل لتسوية سياسية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية

 أكد وزيرا خارجية روسيا وبيلاروسيا، سيرجي لافروف وسيرجي ألينيك، اليوم الاثنين، أن مينسك وموسكو تؤكدان استعدادهما للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية على أساس المراعاة الواجبة لمصالحهما.

وجاء في بيان مشترك وقعه الوزيران بعد محادثات في مينسك: "ندين بشدة تصرفات الدول الغربية الرامية إلى تصعيد الوضع العسكري السياسي في أوروبا، ونكرر استعدادنا لتسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية مع المراعاة الكاملة لمصالح بيلاروسيا وروسيا"، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأضاف البيان أن "كييف تستخدم الأسلحة التي توفرها بسخاء من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، وشن هجمات إرهابية على روسيا".

كما انتقدت مينسك وموسكو العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية على بيلاروسيا وروسيا بما يخدم مصالحهما الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية باعتبارها تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتعيق الحوار البناء متبادل المنفعة.

من ناحية أخرى، وقع وزيرا خارجية روسيا وبيلاروسيا عقب محادثاتهما في مينسك على رسالة مشتركة إلى رؤساء المنظمات الدولية حول نهج بلديهما تجاه قضايا الأمن الأوراسي.

كما وقع الوزيران على بيان مشترك حول المهام الرئيسية للبعد الدبلوماسي لدولة روسيا الاتحادية وبيلاروسيا. ووصل لافروف إلى العاصمة البيلاروسية مينسك في زيارة رسمية اليوم الاثنين.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية، يوم الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، استخدم صواريخ متقدمة أميركية الصنع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان إن واشنطن "أصبحت فعليا طرفا" في الحرب من الجانب الأوكراني، مضيفة أن "إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد". ولم يوضح أكثر.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الأميركيين أو الأوكرانيين. كما لم تتمكن وكالة الأسوشيتدبرس من التحقق بشكل مستقل من مزاعم روسيا بشأن الصواريخ المستخدمة.
 

وعلى الأسلحة التي زودها بها الغرب منذ العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات. كانت المساعدات العسكرية حاسمة في السماح لأوكرانيا بإبعاد جيش الكرملين، مع القليل من التغييرات الرئيسية على طول خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا لعدة أشهر.

وترددت بعض الدول الغربية في تقديم المزيد من المساعدة - والأكثر تطورا - لجيش كييف بسبب المخاوف من احتمال استفزاز الكرملين. لكن بينما كانت أوكرانيا تكافح في بعض الأحيان للحفاظ على خطها في مواجهة الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا، فقد رضخ القادة الغربيون تدريجيا وقدموا المزيد من الدعم.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: روسيا تعمل على إبرام معاهدة ثنائية واسعة النطاق مع إيران
  • الخارجية الروسية: روسيا تسعى لتحقيق الأمن الأوراسي
  • موسكو: نسعى لتحقيق الأمن الأوراسي دون الانجرار إلى أي مواجهات بين التحالفات
  • مدير الهيئة العامة للرياضة: أنجزنا 95% من مشروعات المرحلة الأولى للإستراتيجية الوطنية 2031
  • البترول الوطنية: جهود مضنية لتعزيز التحول الرقمي بهدف حماية الأصول وتطوير الكفاءة التشغيلية
  • "الوطنية للتمويل" تتوج بجائزة "أفضل تطور للعلامة التجارية" بالشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية تعلق على قرار المحكمة الكندية بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية قرب طهران
  • شرطة أبوظبي تفوز بجائزة التميز العالمية من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  • روسيا وبيلاروسيا تعلنان استعدادهما للتوصل لتسوية سياسية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية
  • زاخاروفا تلتقي صحفيين من 7 دول عربية يزورون روسيا ضمن ورشة عمل مع RT (صور)