مشكلة عالمية.. رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون للتعامل مع إيران في الهجوم والدفاع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرزي هاليفي، على تهديدات إيران بالرد على اغتيال كبير ضباط الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، مؤكدا أن القوات مستعدة تماما.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال هاليفي إن إسرائيل "في حرب متعددة الجبهات".
وتابع: "لا يوجد سبب للذعر، ولكن لا يوجد أيضا مجال للرضى عن النفس.
وأكد أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعدة وتعمل في جميع الساحات، في الجنوب، وفي الشمال، في يهودا والسامرة وفي الساحات البعيدة، مشددا على أن جيش الاحتلال يعرف أيضا كيفية التعامل مع إيران، في الهجوم والدفاع.
وأوضح: "لقد استعددنا لهذا، ولدينا أنظمة دفاعية جيدة، ونعرف كيف نتصرف بقوة ضد إيران في الأماكن القريبة والبعيدة"، مضيفا: "نحن نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".
وقال إنه منذ بداية الحرب في غزة، "حاولت إيران التنصل والاختباء من التورط المباشر فيها، لكننا نعلم أنها تنشط وتوجه وتمول وتنقل المعرفة إلى جميع وكلائها في المنطقة، من حزب الله، عبر يهودا والسامرة إلى اليمن".
وأضاف: "إيران لا تهدد إسرائيل فحسب، بل العالم الغربي والعربي بأكمله، إيران مشكلة عالمية، كانت ولا تزال، المشكلة الكبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحرب في غزة العاصمة السورية دمشق العاصمة السورية الولايات المتحدة هجوم إسرائيلي تهديدات إيران هجوم اسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية تقيم مارك كارني رئيس وزراء كندا الجديد والتحديات أمامه
تلقى فوز مارك كارني بمنصب رئيس وزراء كندا اهتماما إعلاميا عالميا، خاصة في ظل المشهد السياسي المضطرب الناتج عن عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وانتخب الحزب الحاكم في كندا -الأحد- كارني زعيما جديدا له ورئيسا للحكومة المقبلة، ليحل بذلك محل جاستن ترودو، وفيما يلي أبرز ما ورد في صحف ومجلات أميركية وبريطانية، تناولت تفاصيل خلفية كارني وقدراته القيادية والتحديات الضخمة التي يواجهها على الصعيدين المحلي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجينlist 2 of 2صحف عالمية: قرار إسرائيل العسكري معقد وتحرير الأسرى بالحرب غير واقعيend of list خبرة كارنيوسلطت صحيفة غارديان البريطانية الضوء على سجل قيادة كارني في فترات الأزمات الاقتصادية أثناء مناصبه السابقة كمحافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، وأبرزت تجربته في التعامل مع الأزمة المالية لعام 2008 في كندا، والأزمة التي تلت استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
كما أكدت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسها في كندا ليلاند سيكو- أن كارني لم يشغل أي منصب سياسي من قبل، ولكن من المتوقع أن تساعده خبرته في القضايا الاقتصادية بالتعامل مع التحديات المعقدة التي تواجه كندا، خاصة في ظل حرب ترامب التجارية.
ولفتت مجلة نيوزويك الأميركية -تقرير بقلم مراسلتها خالدة رحمن- إلى أن العديد من الخبراء أشادوا بكارني، وأنه ينظر إليه على أنه قائد مخضرم ذو خبرة واسعة.
إعلانوأشارت إلى تعليق جيفري سونفيلد، عميد مساعد في كلية ييل للإدارة، بأن تاريخ كارني "يشهد له بالريادة بالخبرة والحكمة والنزاهة، ويميزه بشكل ملحوظ عن غيره من المسؤولين الحكوميين في أميركا الشمالية".
وفي افتتاحيتها أشادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بخبرات كارني، غير أنها أضافت أن عليه إقناع الكنديين بأنه ليس مجرد تكنوقراطي، بل قائد قادر خوض غمار السياسة وتعقيدات البرلمان الكندي.
مواجهة ترامبوأشار تقرير مجلة تايم الأميركية إلى التحديات التي سيواجهها كارني فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مشيرا إلى تحذير كريغ ألكسندر، كبير الاقتصاديين في شركة ديلويت كندا، من أن الرسوم -إذا استمرت- قد تقضي على عامين من النمو الاقتصادي الكندي.
وأكدت المجلة -بجانب صحيفة فايننشال تايمز- أنه على كارني تحقيق التوازن بين الحزم والدبلوماسية، إذ سيتعين عليه التفاوض مع الولايات المتحدة في قضايا مهمة مثل الأمن الحدودي وتهريب المخدرات.
ولفتت مجلة إيكونوميست إلى أن التحديات الاقتصادية التي تواجه كندا لها دور رئيسي في فوز خبير مثل كارني، فوفق استطلاع رأي أجري في شهر يوليو/تموز الماضي، لم يكن لدى 93% الكنديين أي فكرة عن من هو كارني عندما عُرضت صورته عليهم، ولكنه فاز في انتخابات الأحد بأغلبية "ساحقة" بلغت 85.9% من الأصوات التي تم الإدلاء بها في سباق القيادة الليبرالية.
تحديات داخليةوبدورها تناولت صحيفة تايمز البريطانية التحديات الداخلية التي تواجه كارني، ابتداءا بارتفاع تكاليف الإسكان -وهو ما أصبح مصدرا رئيسيا للغضب العام- في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تكاليف المعيشة، وكان الإسكان أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى تراجع شعبية ترودو.
كما تطرقت تايمز إلى التحديات التي سيواجهها كارني في مجال الإنفاق الدفاعي، إذ أنه تعهد بتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، ولكن ترامب طالب أعضاء حلف الناتو بإنفاق المزيد، ما قد يؤجج التوتر في العلاقات الأميركية الكندية أكثر.
إعلان