عاجل : الاحتلال يفسر قرار سحب قواته من جنوب غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - وضع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حدا للتكهنات بشأن أسباب إعلان جيشه سحب قوات من قطاع غزة والإبقاء على كتيبة واحدة.
وقال غالانت إن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة اليوم الأحد فعلت ذلك استعدادا لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع.
وأضاف خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، نقلا عن بيان صادر عن مكتبه، "القوات تغادر وتستعد لمهامها المقبلة، وقد رأينا أمثلة على مثل هذه المهام في عملية (مستشفى) الشفاء، وكذلك مهمتها المقبلة في منطقة رفح".
وتثير عملية محتملة في رفح قلقا دوليا خشية سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في القطاع في ظل وجود نحو مليون ونصف المليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين.
وقتل أكثر من 33 ألف شخص في قطاع غزة غالبيتهم من النساء والأطفال منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق اليوم قال الجيش الإسرائيلي إن القيادة الشمالية اتمت خطوة جديدة استعدادا للحرب، في إشارة إلى تحرك عسكري محتل تجاه لبنان.
تحركات عسكرية متسارعة تزامنت مع مفاوضات تستضيفها القاهرة اليوم الأحد لبحث إقرار هدنة في غزة.
وأرسلت إسرائيل اليوم وفدها إلى العاصمة المصرية التي تستضيف أيضا وفدا من حركة حماس ومسؤولين أمريكيين وقطريين.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تذعن للضغوط الدولية ولن تستسلم "للمطالب المبالغ فيها" من حركة حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .