مشروب شهير يحميك من الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أثبت دراسات حديثة أن الشاي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ومرض الزهايمر، بشرط تناول بمعدل 1 إلى 2 كوب يوميًا من الشاي.
وجاء الاستنتاج من الأستاذ في معهد أبحاث التغذية في جامعة إديث كوان الدكتور جوناثان هودجسون، الذي قدم تناول الشاي وفلافونيداته "مجموعة متنوعة من المغذيات النباتية الموجودة في النباتات" فيما يتعلق بالتدهور المعرفي.
ويخبر هودجسون أنه في السنوات الأخيرة، كانت هناك أدلة متزايدة على أن الاستهلاك المنتظم للشاي، بمعدل 1 إلى 2 كوب يوميا، قد يوفر الحماية من هذه الأمراض، وأظهرت البيانات المستمدة من هذه الدراسات أيضا أن تناول كميات معتدلة من مركبات الفلافونويد الموجودة في الشاي يرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي والخرف، وخاصة الأوعية الدموية وهو سبب فقدان الذاكرة لدى كبار السن، خاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب السمنة أو مرض السكري.
يقول هودجسون في الندوة: "إن تناول الشاي وفلافونيداته على المدى الطويل، مقارنة بالمشروبات المنخفضة، يمكن أن يقلل من مخاطر مجموعة من الأمراض المرتبطة بصحة الأوعية الدموية بنسبة 10 إلى 20٪"، ويضيف : "هناك حاجة فقط لتناول كميات معتدلة وسهلة المنال من الشاي والفلافونويد لتحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية."
تتحدث مؤلفة كتاب The First Time Mom's Pregnancy Cookbook لورين مانكر وتقول: "يؤثر الخرف على ما يقدر بنحو 5 ملايين بالغ كل عام ويمكن أن يغير تجربته في الحياة، والمثير للدهشة أن مجرد احتساء بعض أنواع الشاي يمكن أن يدعم الصحة المعرفية بطريقة طبيعية، ويبدو أن الجمع بين L-theanine وجرعة منخفضة من الكافيين، عند تناولهما معا يحسن الانتباه."
تذكر مانكر أيضا أنه على الرغم من عدم وجود "حل سحري" للوقاية من الخرف، فإن بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة مثل شرب أقل من كوب أو كوبين يوميا من الشاي الحقيقي، "الشاي الذي يأتي من نفس نبات كاميليا سينينسيس على عكس شاي الأعشاب".
تقول مانكر: "الشاي الأسود والأخضر والأولونغ والداكن والأبيض يندرج تحت مظلة الشاي الحقيقية، وبالتالي يمكن أن يكون إضافة مهمة لنظام غذائي يدعم صحة الدماغ".
تقول مانكر: "إن إدخال الشاي الحقيقي في نظامك الغذائي هو أحد أسهل الطرق لدعم صحة دماغك وربما تجنب خطر الإصابة بالخرف"وتضيف :"خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف، فإن إضافة الشاي الحقيقي إلى نظام غذائي صحي يمكن أن يكون خطوة حكيمة في الاتجاه الصحيح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر الشاي شاي الأعشاب الأوعية الدموية الفلافونويد خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حالة صحية مقلقة ترتبط بالنعاس المستمر أثناء النهار
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة كاليفورنيا عن وجود صلة بين النعاس أثناء النهار وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء الأكبر سنا بمعدل الضعف.
ويعد النوم ضروريا لصحة الجهاز العصبي وتجديد الخلايا، بالإضافة إلى تعزيز تخزين الذكريات والمعلومات الجديدة. ومع ذلك، يمكن أن يعطل الخرف هذه العملية، ما يعني أن حتى أولئك الذين يحصلون على ثماني ساعات من النوم ليلا قد لا يحصلون على راحة جيدة.
ووجد الباحثون هذه الصلة، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الجزم ما إذا كان النوم السيء يسبب الخرف عن طريق تعطيل عمليات إزالة النفايات وتجديد الخلايا في الدماغ أثناء النوم، أم أن تدهور الدماغ التدريجي هو الذي يؤدي إلى سوء جودة النوم.
وقالت الدكتورة “يوي لينغ”، عالمة الأوبئة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو والمتخصصة في دراسة العلاقة بين النوم وتدهور الجهاز العصبي لدى كبار السن: “وجدت دراستنا أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بتقدم العمر المعرفي وقد تكون علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينيات من العمر”.
وقام الباحثون من جامعتي كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وسان دييغو بتحليل بيانات من دراسة كسور هشاشة العظام (SOF)، والتي شملت نساء تبلغ أعمارهن 65 عاما فأكثر من مدن مثل بالتيمور ومينيابوليس وبيتسبرغ وبورتلاند بين عامي 1986 و1988.
وتابعت الدراسة 733 امرأة بمتوسط عمر 83 عاما في البداية على مدى عقود. ولم تظهر أي من المشاركات علامات ضعف إدراكي في بداية الدراسة.
واعتمد الباحثون على أجهزة “أكتيغراف” التي تلبس على المعصم، وهي أجهزة صغيرة تقيس الحركة باستخدام مستشعر وتسجل بشكل مستمر نشاط النوم والاستيقاظ.
وارتدت النساء هذه الأجهزة لمدة ثلاثة أيام في بداية ونهاية الدراسة. كما أجرى الباحثون اختبارات إدراكية بشكل دوري طوال فترة الدراسة.
وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلث النساء عانين من تراجع في جودة النوم الليلي، بينما أظهرت 21% زيادة في النعاس أثناء النهار.
وبشكل عام، عانت أكثر من نصف النساء من أنماط نوم سيئة على مدى خمس سنوات. وأصيب أكثر من 22% من النساء بضعف إدراكي خلال فترة المتابعة التي استمرت خمس سنوات، بينما أصيبت 13% منهن بالخرف.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي عانين من أنماط النوم السيئة هذه كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء اللائي يتمتعن بنوم مستقر.
وحتى بعد تعديل النتائج وفقا للعمر والتعليم والعرق، ظل خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالنعاس أثناء النهار ضعف المعدل الطبيعي.
وباستخدام بيانات “الأكتيغراف”، تمكن الباحثون أيضا من رؤية كيفية تغير عادات وأنماط النوم مع تقدم النساء في العمر. وأظهرت المجموعات التي عانت من تراجع جودة النوم الليلي وزيادة النعاس، نوما أكثر خلال النهار وضعفا في الإيقاع اليومي وتدهورا في جودة النوم مع مرور الوقت.
المصدر: ديلي ميل