يورجن كلوب: علينا أن نتحلى بالهدوء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
طالب يورجن كلوب، مدرب نادي ليفربول، لاعبي وجماهير فريقه بالتحلي بالهدوء، وذلك بعد التعادل مع مانشستر يونايتد اليوم الأحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كلوب لبي بي سي سبورت: "لقد مررت بالفعل بـ 10 إلى 15 دقيقة من المباراة، وأنا موافق على ذلك. كان هناك الكثير من اللحظات التي كان بإمكاننا تحويلها ودفعها في الاتجاه الصحيح".
وأضاف كلوب في حديثه: "اعتقدت أنه كان بإمكاننا التسجيل من تسديدة دومينيك سوبوسلاي، لكن أندريه أونانا تصدى لتسديدة مذهلة".
وأوضح: "في الشوط الثاني، ارتكبنا الخطأ في تمريرة جاريل كوانساه إلى برونو فرنانديز ولم يكن هناك مشكلة، هذه الأشياء تحدث. لقد سجلوا بلمسة رائعة من كوبي ماينو، ثم أجواء رائعة ولكن قبل ذلك قمنا بتهدئة الوضع".
وأردف كلوب: "هؤلاء اللاعبين جلبونا إلى هنا برصيد 71 نقطة، والآن لا يمكننا التحدث عن أشياء لم نفعلها. على حد علمي، ما زلنا في السباق على لقب البريميرليج، لذا فالأمر على ما يرام".
وعن مباريات الديربي قال كلوب: "بالتأكيد هذه المباراة ومباراة إيفرتون مختلفة بالنسبة لنا عن المباريات الأخرى في الدوري. هذه المباريات صعبة بشكل خاص، لذلك اعتقدت أننا قدمنا أداءً جيدًا حقًا في كثير من اللحظات".
وتابع: "من الجيد أن نخلق الفرص على المرمى، لكن عدم تسجيلها ليس جيدًا".
وأتم كلوب: "مجتمع ليفربول بأكمله يبقى هادئًا. نحن في المكان الذي نحن فيه ونواصل بذل الجهد المناسب. هل أتمنى لو كان لدينا فارق 10 نقاط؟ بالطبع، نحن نأخذ ما حصلنا عليه ونستمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد يورجن كلوب نادي ليفربول
إقرأ أيضاً:
هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال تصريحات له عن شروط الدعاء المستجاب.
وقال إن الدعاء المستجاب له شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، وثانيها أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالثها ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.
آداب الدعاءواوضح فضيلته آداب الدعاء، ومن أهمها:
- خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء.
- رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه
- وأن يوقن بالإجابة
-وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- وفي آخر الدعاء يمسح وجهه بيديه.
ونوه الطيب أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.
ولفت، شيخ الأزهر الشريف الى أنه من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.
وأشار الى أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".
وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: "قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال
وذكر أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.