زنقة 20 | الرباط

بعد إعفائه في أكتوبر الماضي، تطالب فعاليات بمدينة الناظور بمسائلة المدير السابق لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا سعيد زارو، حول تعثر عدد من البرامج المندرجة ضمن المشروع الملكي الضخم.

و ظل زارو على رأس المنصب لمدة 13 سنة ، راكم فيها مجموعة من الإخفاقات التي همت أحد أكبر المشاريع الملكية بالناظور في العقدين الأخيرين.

وعين الملك محمد السادس ، العام الماضيـ، لبنى بوطالب، على رأس وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بعد فشل سعيد زارو في إدارتها وإخفاقه في تنزيل كافة المشاريع الإستثمارية بالمنطقة، والتي كان يعول عليها الرفع من النشاط الإقتصادي لإقليم الناظور.

و على رأس البرامج التي فشل في إنجازها سعيد زارو و التي أصبحت حديث الناظوريين حالياً، هي القرية الرياضية بمارتشيكا وهو المشروع الذي قدمه زارو شخصيا امام الملك والذي يندرج ضمن المدن السياحية السبعة على مساحة 14 هكتار وطاقة إيوائية تصل الى 5 الاف سرير وكان من المنتظر ان تنتهي اشغالها سنة 2022.

مناسبة بروز هذا الملف الى الواجهة ، هو “إقصاء” الناظور من سباق احتضان مباريات كأس أفريقيا وكأس العالم بسبب عدم توفر المدينة و لا الاقليم على ملعب مؤهل و يتسجيب للمعايير بالرغم من شعبية كرة القدم في المنطقة ، وتوفر الاقليم على أندية كروية عريقة تنشط حاليا في قسم الهواة.

و بالرغم من ارتباط إسم مدينة الناظور ببحيرة مارتشيكا ، إلا أن مجموعة من المشاريع التي لم تخرج الى حيز الوجود بالرغم من تقديمها أمام الملك محمد السادس ، وهو ما دفع فعاليات محلية الى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

مشروع “Marchica Sport”، كان يتضمن إحداث الملعب الكبير لمدينة الناظور، والذي سوقت مارتشيكا صوره على “الماكيط” حينما ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026.

وحسب وثيقة تقديمية لمشروع “مارتشيكا سبور” عرضت على الموقع الرسمي للوكالة ، فإن Marchica Sport ستقدم عددا من المرافق المخصصة للهواة والرياضيين رفيعي المستوى والرياضيين المحترفين في مختلف التخصصات.

و تورد نفس الوثيقة ، أن المشروع سيقدم مجموعة من البنى التحتية الرياضية على مساحة 14 هكتارا للتدريب والاعداد الرياضي رفيع المستوى ، وسيضم بنية تحتية فندقية بسعة 5000 سرير.

و حسب نفس الوثيقة دائما ، فإن الاشغال ستبدأ سنة 2017 وستنتهي بتسليم المجمع عام 2022، وهو ما لم يتم طبعاً ليبقى المشروع حبراً على ورق.

مدير وكالة مارتشيكا “سعيد زارو” سبق أن كشف عن الماكيط الرسمي للملعب المبرمج منذ سنوات في المدينة الرياضية المتواجدة قرب قرية أركمان على ضفاف بحيرة مارتشيكا.

التصميم الذي وصف آنذاك بالخرافي بقي غصة في حلق الناظوريين الذين يتذكرون وعود مارتشيكا الواهية بأسف شديد.

يشار إلى أن مشروع المدينة الرياضية يندرج ضمن إحدى المدن السياحية السبعة ضمن المشروع الملكي لمارتشيكا.

بالإضافة الى تعثر هذا المشروع ، يتحسر أبناء الناظور عن فشل مشاريع و تعطل أخرى مثل مشروع جنان المطار أو ما يعرف محلياً بشارع 80، و منتزه الطيور وغيرها من الوعود التي بقيت حبرا على ورق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة

يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.

وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.

وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.

وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
  • هذه أسباب تعثر مُحاولات تأليف لائحة وفاقيّة في بيروت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ ثلاثة مشاريع طبية تطوعية في مدينة بورتسودان بجمهورية السودان
  • تشارجرات في قبضة القانون.. شرطة البصرة تنصب الكمائن للسيارات الرياضية
  • عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • «ملف الصناعة» على طاولة اجتماع الحكومة الأسبوعي.. 3 مشاريع لتغطية احتياجات المكون المحلي
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”