اكتشاف محيط مائي عملاق على عمق 700 كيلومتر تحت سطح الأرض
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اكتشف العلماء محيطا عملاقا على عمق 700 كيلومتر تحت سطح الأرض، ربما يكشف أصل ومصدر المياه على كوكبنا.
يبدو أن سعي العلماء لتحديد أصل المياه على الأرض قادهم إلى اكتشاف محيط مائي عملاق في وشاح الأرض على عمق 700 كيلومتر تحت سطح الأرض، مخفي تحت صخرة زرقاء تسمى رينغووديت "Ringwoodite"، يعادل حجمه ثلاثة أضعاف حجم جميع المحيطات السطحية على الأرض.
ويطرح هذا الاكتشاف نظرية جديدة عن مصدر الماء على الأرض، تدحض النظرية القائلة أن المياه على سطح الأرض ظهرت نتيجة اصطدام مذنب بالأرض، وتشير إلى أن المياه على السطح ترتفع تدريجيا وببطء من باطن الأرض.
ووفقا للباحث ستيفن جاكوبسون من جامعة نورث وسترن، هذا الاكتشاف دليل قوي على أن الماء على الأرض يأتي من باطنها. وقد يوضح استقرار حجم محيطات الأرض على مدى ملايين السنين.
ويقول: "أعتقد أننا نرى أخيرا دليلا على وجود دورة مياه في جميع أنحاء الأرض، ما قد يساعد على تفسير الكمية الهائلة من الماء السائل على سطح كوكبنا الصالح للسكن. لقد ظل العلماء يبحثون عن منطقة المياه العميقة المفقودة هذه منذ عقود".
واستخدم الباحثون في اكتشاف هذا المحيط العملاق 2000 جهاز لقياس الزلازل منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبعد تحليل الموجات الزلزالية لأكثر من 500 زلزال، تمر عبر باطن الأرض بما فيها النواة، تبطأ عند مرورها في صخور رطبة، ما يسمح للباحثين باستنتاج وجود احتياطات هائلة من المياه. وسوف يغير هذا الاكتشاف فهم العلماء لدورة المياه على الأرض.
وتجدر الإشارة إلى العلماء اكتشفوا أيضا وجود ذوبان بين البلورات في المنطقة الانتقالية، ما يشير إلى أن قسما كبيرا من المنطقة الانتقالية رطبة وأن انصهار البلورات يمكن أن يؤدي إلى الاحتفاظ بالماء في المنطقة الانتقالية.
ويسعى الباحثون الآن إلى الحصول على بيانات عن الموجات الزلزالية من جميع أنحاء العالم، من أجل تحديد ما إذا كان ذوبان الوشاح ظاهرة اعتيادية أم لا. لأن هذه النتائج ستحدث ثورة في فهم دورة المياه على الأرض، ما يقدم رؤية جديدة لواحدة من أهم العمليات الأساسية على كوكب الأرض.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المیاه على سطح الأرض على الأرض
إقرأ أيضاً:
تدمير (7) مركبات قتالية وطائرة مسيرة للمليشيا في محيط الفاشر
دمرت مدفعية الفرقة السادسة مشاة بالفاشر (7) مركبات قتالية تتبع لمليشيا آل دقلو المتمردة، كما ادى القصف الى تحييد عربتين أخريين شمال غرب الفاشر، وفرار أعداد كبيرة من عناصر المليشيا .
وأوضحت الفرقة السادسة في ايجازها الصحفي اليوم ان الجولات التمشيطية الراتبة التي تنفذها قوات العمل الخاص وجهاز المخابرات العامة داخل الأحياء، قد اثمرت امس عن الاستيلاء على مخزن ذخائر للعدو كان مخبأً داخل بعض المباني بجنوب شرق المدينة.
واكدت الفرقة السادسة مشاة ان موجات الهروب من صفوف المليشيا مازالت تتوالى بسبب الانهيار المعنوي الكبير الذي تعاني منه عناصرها نتيجة للخسائر الضخمة التي تكبدتها ومازالت تتكبدها في شمال دارفور.
وجددت الفرقة السادسة التأكيد كذلك بأن القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح والقوات المساندة لها تعمل على مدار الساعة وبيقظة تامة مدعومة بجهود استخباراتية دقيقة لرصد تحركات العدو داخل وخارج إقليم دارفور وخاصة في مدينة الفاشر.
وأشارت الفرقة السادسة مشاة الى ان دفاعات القوات المسلحة قد تمكنت امس من تحقيق إنجاز جديد تمثل في إسقاط طائرة مسيرة معادية كانت تحلق باتجاه مواقع الدفاعات وتم تحييدها بنجاح دون تسجيل أي خسائر.
وبينت ان المليشيا المتمردة قد قامت امس بمحاولة يائسة تمثلت في الدفع بسرب من الطائرات الانتحارية المسيرة على أحياء الفاشر ، إلا أن قدرة الله ويقظة الدفاعات حالت دون ان تحقق تلك المسيرات أهدافها، كاشفة ان تلك المسيرات قد اصطدمت بالمباني دون أن تلحق أي أضرار بالقوات أو المواقع الحيوية.
علاوة على قيام العدو بقصف الأحياء الجنوبية بـ40 قذيفة مدفعية عيار 120 أسفرت عن إصابة أسرة مكونة من أربعة أفراد بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى أحد المراكز الصحية لتلقي العلاج.
الى ذلك نفذت المؤسسة التعاونية الوطنية وبدعم مباشر من قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن محمد احمد الخضر صالح مشروع الذبيح للقوات المسلحة المنتشرة في الدفاعات والارتكازات، وذلك احتفاءً بالانتصارات المتتالية وجاءت هذه المبادرة بتوجيه ودعم من سعادة اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم، مدير المؤسسة التعاونية الوطنية، وبإشراف السيد قائد الفرقة السادسة مشاة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب