وزير خارجية إيران يجري مباحثات في مسقط مع مسؤول حوثي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، في العاصمة العمانية مسقط مباحثات مع محمد عبد السلام الناطق باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ووصف الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن بأنها انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال بيان للخارجية الإيرانية -على منصة إكس- إن عبد اللهيان أشاد بما سماه "النصرة الشجاعة التي يقدمها الشعب اليمني للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى جانب تثمين طهران إعلان الحكومة التابعة للحوثيين تضامنها مع إيران بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي.
وأوضح البيان استعراض عبد اللهيان، خلال اللقاء، العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، ووصفه لها بأنها في تقدم وتطور، مشيرا إلى إعلان دعم بلاده عملية محادثات السلام في اليمن.
من جهته، استعرض محمد عبد السلام -الذي يرأس وفد الحوثيين المفاوض- آخر تطورات العملية السياسية في اليمن، مؤكدا أن دعم الجماعة للشعب الفلسطيني له "أبعاد إسلامية وأخلاقية وإنسانية"، وأن هجماتها ضد الأهداف والسفن الإسرائيلية "تحظى بدعم قوي من الشعب اليمني" ضمن موقفه من الحرب الدائرة في غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخارجية الإيرانية أن زيارة عبد اللهيان لمسقط هي المحطة الأولى ضمن جولة إقليمية، دون تفاصيل إضافية بشأن الدول التي سيزورها.
ويأتي هذ اللقاء في ظل استمرار إعلان جماعة الحوثي تنفيذ هجمات في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين مضيهم في ذلك حتى تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، في حين تعلن وسائل إعلام تابعة للجماعة بين حين وآخر عن تعرض مناطق يمنية لغارات جوية فيما تسميه "عدوانا أميركيا بريطانيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
مباحثات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره العماني
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير مع بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عُمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، حيث ناقش الجانبان مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تناول الوزيران أطر التعاون الثنائي القائمة وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢ وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في مايو ٢٠٢٣. كما أكدا على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشر للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
بيان أمريكي حول لقاء يجمع بلينكن بوزراء خارجية أوروبيين بشأن سورياوزير الخارجية يبحث مع نظيرته سبل الارتقاء بالعلاقات بين مصر ومالاويوصول وزير الخارجية والهجرة إلى العاصمة العمانية مسقط | صورأكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضاً برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال.
عكس اللقاء رؤية مشتركة بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما أتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.