استشهاد الأسير في سجون الاحتلال وليد دقة.. مفكّر ومناضل بارز
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين مساء الأحد، استشهاد الأسير وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.
وتجاهل الاحتلال الإسرائيلي كافة المطالبات التي بعثتها منظمات حقوقية للإفراج عن الأسير، الذي استشهد عن 62 عاما.
والشهيد وليد دقة، هو من أبرز مفكري الحركة الأسيرة، وله العديد من الكتب والمقالات التي كتبها منذ دخوله السجن عام 1986.
وحكم على دقة ابتداء بالإعدام، قبل أن يخفف إلى السجن لمدة 37 عاما، بعد إدانته بالاشتراك في خلية قتلت جنديا إسرائيليا.
والشهيد وليد دقة ينحدر من باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، وله العديد من الكتب منها "يوميات المقاومة في جنين"، "الزمن الموازي"، "صهر الوعي وحكاية سرّ الزيت"، "رواية لليافعين وحكاية سر السيف".
وخلال أسره، تمكّن دقّة من مواصلة تعليمه الأكاديمي في المعتقل حتّى حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، وقاد الكثير من المعارك النضالية داخل السجن.
ورزق الراحل وليد دقة بابنته الوحيدة ميلاد عام 2020 عبر نطفة مهربة، بعد انتظار دام 21 عاما، إذ تزوج وهو في السجن عام 1999.
منتصف العام الماضي، دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري عن وليد دقة، في ظل تدهور وضعه الصحي.
وعانى دقة من مرض رئوي مزمن ومن سرطان النخاع الشوكي. وتفتقر عيادة سجن الاحتلال المحتجز داخله إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته، بحسب المنظمة.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية، منعت الأسير دقة، من إجراء عملية زرع نخاع عظمي بعد رفضها نقله إلى مستشفى مدني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين وليد دقة فلسطين غزة وليد دقة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولید دقة
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 15 سنة للمتهم بقتل نجله فى الشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، عاملا بالسجن المشدد لمدة 15 سنة؛ لاتهامه بقتل نجله إثر مشاجرة بينهما بدائرة قسم بلبيس.
صدر الحكم برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وطارق أحمد الحلواني ومصطفى حسن عشيش، وأمانة سر محمد عفت.
تعود أحداث القضية رقم 8324 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة بلبيس، المقيدة برقم 6681 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "ال ع ع" 53 عاما، عامل، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل نجله المجني عليه "خفاجي" 22 عاما، إثر مشاجرة بينهما.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل نجله المجني عليه عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، حيث طعنه بسلاح أبيض (سكين) بموضع قتل منه في الرقبة، إثر مشادة بينهما بسبب خلافات مالية، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة