«تنورة وفرح بلدي» تشعلان أجواء احتفالات قصور الثقافة بشهر رمضان في الغربية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس السبت، توافد لفيف من أهالي محافظة الغربية، وذلك لمتابعة الليلة الثقافية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفق البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة.
هذا وقد شهدت الليلة التي جاءت بالتعاون مع جمعية رواد قصر ثقافة المحلة عرضًا فنياً مميزًا قدمته فرقة "القلوب البيضاء" لذوي الهمم بقيادة المدرب الفنان خالد قنيدة، والتي استطاعت الاستحواذ على تصفيق وإعجاب الحضور، من خلال تقديم العديد من التابلوهات الاستعراضية ومنها: التنورة وفرح البلدي.
وضمت الليلة عقد صالون ثقافي بعنوان "في محبة القرآن الكريم"، والذي أداره الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية السابق، حيث شهد الصالون عددا من كلمات الضيوف د.محمد حسني، والفنان محمد الحلو للحديث عن رواد التلاوة في مصر والوطن العربي، ودور الأزهر الشريف في تحفيظ القرآن وتدريس علومه، فيما تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.
يذكر أن قصور الثقافة قد نظمت العديد من الفقرات الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، ضمن احتفالاتها بشهر رمضان المبارك، حيث استقبل مسرح 23 يوليو بالمحلة 7 ليال متتالية، تم خلالهم تقديم عدد من العروض الفنية لفرق: الغربية للفنون الشعبية، طنطا للموسيقى العربية، فريق مواهب شابة، فرقة كورال أطفال المسرح، كفر الزيات للموسيقى العربية، غزل المحلة للموسيقى العربية، محمد فوزي للموسيقى العربية، وفريق الفراشات للباليه والرقص التعبيري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية أخبار الغربية شهر رمضان احتفالات قصور الثقافة للموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
صدور ديوان "بخفة ساحر" لعبده المصري عن قصور الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ديوان "بخفة ساحر"، أشعار بالعامية المصرية، للشاعر عبده المصري، ضمن سلسلة "أصوات أدبية".
جاء بالغلاف: يقدم عبده المصري قصيدة شعرية طويلة محملة بشحنات جمالية متصلة ببعضها في خيط جمالي ودلالي على مستوى الشكل والبناء، ونجح الشاعر فى تقديم تراجيديا فاعلة تقوم على البوح وتعرية الواقع وإبراز تناقضاته، فضلا عن مساءلة الماضي لكن من دون تحويله إلى يوتوبيا ساذجة.
من الديوان:
ح تنتهي..
أكيد ح تنتهي..
الحرب، والقصف، وصوت الدانات..
والردم، والنوم في الخيام
وانتظار الصبح، والخوف من الظلام
ودفن البنات..
والعيال، والنسا، والرجال ..
في قبر جماعي..
من غير علامه وشاهد
ومن غير أسامي
أكيد ح تنتهي ..
وح يرجعوا التلامذه للمدارس
والأمهات تجهز الفطار
ويرجع الرجال..
من الدكاكين، والمصانع..
ومكاتب الحكومه
يريحوا فى ساعة المسا
وترجع القهاوى تتفتح..
وتسمعوا الأدان، وجرس الكنيسه
وتفرحوا بجوار الصبي
وسترة الصبيه
وضحكة الحفيد، وفرحة الجدود
وينزاح التراب، والغبار
أكيد ح تنتهي..
ح تنتهي.
ويتابع "المصري":
ده لا متن، ولا هامش..
دي ملحمه، ولا "جلجامش"
و"المهدي" عايب فى السرداب
والكون بيستني وخائف
والشر مطلوق في الميادين
والقتل متصور "لايف"
"عشتار" بتبكي في حضن "إيزيس"
و"أوديب" بيسأل فين "طيبه"
والأرض تخرج من خيبه ..
تخش فى خيبه
وطوفان مغرقنا في أوحال
وبنشكي الحال
ولا جبل يعصم م النار ..
ولا حتى فرار
ولا حد ناجي من الطوفان
ولا منتصر، ولا مغلوبه.
وللشاعر عدد كبير من الدواوين منها "ضماير الغياب، الورد عابر سبيل، على هامش البهجة"، وغيرها، وفاز ديوانه "الحياة ماكانتشى أحلى" بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
سلسلة "أصوات أدبية" تعنى بنشر أعمال الأدباء المصريين في الشعر والسرد، وتصدرها هيئة قصور الثقافة، من خلال الإدارة العامة للنشر، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، ومدير التحرير شعبان ناجي، والغلاف لمحمد بحيري