أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أن اتفاق الهدنة عام 1949 قد يكون انطلاقة لإنشاء منطقة من الحدود فيها حد من التسلح بين إسرائيل ولبنان.

وقال جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري: "أتيت لزيارة بري لتقديم واجب العزاء بشهداء حركة أمل وشهداء المقاومة والأهالي وشهداء سائر التنظيمات وتضامنا مع أهل الجنوب".

وأضاف: "هناك أمل دائما أن نجد أفقا لاختراق جدار الكراهية والوصول الى التسوية المقبولة لتنفيذ القرار 1701 والعودة الى اتفاق الهدنة عام 1949 الذي إذا ما قرأناه بشكل مفصل يملي على الفريقين اللبناني والإسرائيلي منطقة معينة من الحدود فيها حد من التسلح، إذا صح التعبير وهذه قد تكون انطلاقة".

وأكد أنه لا علاقة بين الملف الرئاسي والحرب الدائرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله وليد جنبلاط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، إن "الأنباء المتفائلة حول قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، واتفاق آخر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، لم تدم لأكثر من 24 ساعة حضر خلالها إلى المنطقة 3 مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية.

وأضافت الصحيفة، أنه بعد هذا التفاؤل سكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الماء البارد" على المتحمسين لوقف إطلاق النار، بقوله إن "الظروف الناشئة لا تكفي، وهناك حاجة لمزيد من القتال حتى تستطيع إسرائيل أن تفرض شروطاً أفضل للاتفاقات".

إقرأ أيضاً: فضيحة أمنية جديدة - هآرتس تكشف كيف استغل نتنياهو حادثة استهداف منزله

وقد وضع نتنياهو شروطاً جديدة للاتفاق مع لبنان، وأبدى إصراره على أن يتضمن الاتفاق بنداً يحفظ لإسرائيل حرية العمليات في لبنان في إطار أي تسوية لإنهاء الحرب. وقال نتنياهو خلال لقائه مع هوكستين وماكغورك، حول المبادرة الأميركية، إن "الأمر الأساسي ليس أوراق اتفاق كهذا أو آخر، ولا الأرقام 1701 و1556، وإنما قدرة وإصرار إسرائيل على ضمان تنفيذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان على أمنها، وبشكل يعيد سكاننا إلى بيوتهم بأمان".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، قد صرّح، الأربعاء، بأنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوماً بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان.

إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على دير البلح والنصيرات والزوايدة

وجاء في الوثيقة التي ذكرت التقارير أنها مقترح مسرب كتبته واشنطن، أن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان في غضون الأسبوع الأول من هدنة مدتها 60 يوماً. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، إن "هناك تقارير ومسودات كثيرة متداولة ولا تعكس المرحلة الراهنة للمفاوضات".

وترافق هذا النشر مع تسريبات من الجيش الإسرائيلي في تل أبيب تشير إلى أن هناك إجماعاً يكاد يكون مطلقاً في جهاز الأمن الإسرائيلي على أن الحرب على غزة ولبنان قد استنفدت نفسها، وآن لها أن تتوقف باتفاق سياسي يحوّل الإنجازات العسكرية الكبيرة التي تحققت، وخصوصاً تصفية الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة " حماس " يحيى السنوار، وتصفية معظم القدرات العسكرية للتنظيمين، إلى إنجازات سياسية واستراتيجية. وأكدت التسريبات أن الجيش وضع آليات جيدة لحماية أمن الدولة وسكانها يمكن تطعيمها باتفاقيات رسمية، وهذه هي مهمة القيادة السياسية.

ولكن قيادة الجيش حرصت على الإشارة إلى أن الأضواء يجب أن تسلط على نتنياهو "الذي يصعب معرفة نواياه". وقال ضابط في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "نتنياهو لا يعطي إجابات، يسمع ويصمت، ويشعرك بأنه يريد فقط كسب الوقت، مع أن الوقت ليس في صالحنا دائماً، وقد يأخذنا إلى حرب استنزاف لا يعرف آخرها".

وأضاف: "نهاية الحرب على لبنان لن تتأثر باحتلال قرى أخرى في جنوب لبنان، وأن مجرد وضع الهدف أمام الجيش الإسرائيلي بإبعاد قوات (حزب الله) وعودة سكان بلدات الشمال، لا يعني أن تنتهي الحرب بنيران الطيران والمدفعية، وعمليّاً ليس بالاجتياح البري أيضاً. لكن طالما لا يتم التوصل إلى اتفاق دائم، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى تعميق الإنجازات العملياتية من أجل دفع (حزب الله) والحكومة اللبنانية ودول الوسطاء، وبينها الولايات المتحدة وروسيا، إلى وضع إنهاء بشروط مريحة لإسرائيل. والهدف الآن هو تغيير الوضع الاستراتيجي".

وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، إن قادة الجيش الإسرائيلي يهددون بأنه "كلما ابتعد الاتفاق السياسي (بشروط مريحة لإسرائيل) سنضطر إلى تعميق العملية العسكرية، ولذلك هناك إمكانية أن نتلقى تعليمات بمواصلة الاجتياح بشكل أكبر من الخطة الأصلية. وهذا إما اتفاق وإما حرب استنزاف، وإذا وصلنا إلى حرب استنزاف فسنضطر إلى إنشاء حزام أمني يضمن عودة السكان إلى بيوتهم في شمال إسرائيل".

وبحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن هوكستين أكد صعوبة إيجاد مسؤول واحد في لبنان يوافق على اتفاق ينص على حق إسرائيل في مهاجمة لبنان بالطيران أو بالاجتياح البري، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن يستطيع التعهد بدعم إسرائيل في حال خرق الاتفاق ومساندتها في مهاجمة مواقع لبنانية في حال خرق الاتفاق. ولم يتضح جواب نتنياهو على ذلك بعدُ.

وفي هذه الأثناء، تطالب إسرائيل في المفاوضات مع لبنان بوساطة المبعوث الأميركي، بأن تكون للجيش الإسرائيلي "حرية عمل" في لبنان، بزعم تطبيق اتفاق، إذا لم يفعل ذلك الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" بأنفسهم، وتوسيع تفويض "يونيفيل"، وأن يعمل الجيش اللبناني على تدمير البنية التحتية العسكرية التي أقامها "حزب الله" في الجنوب، وإرغام قواته على الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني. بحسب الشرق الأوسط

وشرط آخر تطالب به إسرائيل، هو أن تعمل بنفسها على منع نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان ومنع تسلح "حزب الله". وأفاد موقع "واينت" العبري الإلكتروني، الخميس، بأن التقديرات في الحكومة الإسرائيلية هي أنه "سيكون من الصعب على لبنان أن توافق على قسم من هذه الشروط لكننا مصرون عليها". ولذلك فقد هبطت روح التفاؤل باحتمال نجاح هوكستين في هذه الجولة.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: بعد فشل أمريكا الهدنة في غزة ولبنان متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)
  • باحث سياسي: الجهود الأمريكية فشلت في تحقيق هدنة بقطاع غزة ولبنان
  • نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار
  • كشف تفاصيل الهدنة المقترحة في لبنان على إسرائيل
  • وزير الأوقاف: اللغة هي الصلب والمرجع للعلماء.. وعلى العالم الأزهري يجب يكون مُتبحراً فيها
  • وزير الأوقاف: اعتنوا باللغة العربية وعلومها فالعالم الأزهري يكون مُتبحراً فيها
  • المبعوث الأمريكي هوكشتاين يصيغ مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان
  • مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
  • الإمارات تؤكد أهمية إحراز تقدم في قضايا نزع السلاح
  • هل اقتربت إسرائيل ولبنان من اتفاق وقف إطلاق النار؟