عاجل : رئيس أركان جيش الاحتلال: استعادة المحتجزين يعتبر الأمر الأكثر إلحاحا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تصريحات عاجلة أن استعادة المحتجزين لدى حماس يعتبر الأمر الأكثر إلحاحًا من أي هدف آخر في الحرب الحالية التي يشنها جيشه على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وأشار إلى أن الاحتلال يدفع ثمنًا باهظًا في الحرب مع فقدان جنود وقادة كثيرين، مؤكدًا في الوقت ذاته استمرار الجهود نحو الانتصار وعدم انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وأضاف أن السابع من أكتوبر يعد نقطة تحول في الأمن الإسرائيلي، مع بدء التحقيق في ملابسات الأحداث التي وقعت في ذلك التاريخ.
كما أكد أن القتال لم ينته بعد في غزة، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تطورات أخرى، مدعيا تحقيق العديد من الإنجازات والعمل بقوة هائلة في القطاع.
وأوضح أن الاحتلال يتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة، مبينا أن حزب الله يجب أن يدفع ثمنا متزايدا بسبب مشاركته في الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.