ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر: السماحة صفة كريمة ينال صاحبها نفحات إلهية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الشيخ محمد أبو جبل الباحث بوحدة شؤون الأروقة بالجامع الأزهر، إن السماحة هي أول أوصاف الشريعة وأكبر مقاصدها وهى وسط بين المشقة والتساهل، فلفظ السماحة هو أرشق لفظ وأطيبه وأعذبه يدل على هذا المعنى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة".
وأوضح الدكتور أيمن الحجار الباحث بهيئة كبار العلماء، خلال ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر، أن السماحة هي سجية وخلق وصفة كريمة إذا وصف الإنسان بها في الأرض؛ نال فضلا عظيما وشرفا كبيرا بين الخلائق، وتناله نفحات الهية والسماحة الربانية يوم القيامة، فهي صفة جالبة لعفو الله، قال رسول الله: "رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى".
وأكد الدكتور عبد الله سلامة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على صفة السماحة في المعاملة مع الناس والأهل، فقال رسول الله "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى"، لافتا إلى أن المعاملات على أربع درجات، معاملة بمعاملة، والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس، والمحسنين، وتعد درجة الإحسان أفضل الدرجات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماك شرقاوي يكشف مفاجأة عن صراع ترامب مع الصين ومفاجأة عن قرارته الجديدة
كشف الدكتور ماك شرقاوي، الباحث في العلاقات الدولية، عن مفاجأة عن صراع الولايات المتحدة مع الصين ومفاجأة عن قرارات ترامب الجديدة.
وأضاف “شرقاوي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أن الرئيس الأمريكي ترامب عاد لينتقم من الجميع لأنه معتقد أن الجميع لم يسانده في الانتخابات السابقة أمام بايدن ولذلك فقرر الانتقام من زعماء ورؤساء بعض الدول.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أن الرئيس الأمريكي يدرك جيد عواقب ما يفعله الآن، موضحا أن ترامب يطلق الأخبار في البداية ليعرف مدي صداها على الجميع ومن ثم يتخذ القرار.