صحيفة لوموند الفرنسية تهاجم الدبيبة وتتهمه بالتسبب بانعدام الاستقرار بالبلاد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
نشرت صحيفة ” لوموند ” الفرنسية تقريراً أكدت فيه أن ليبيا تعيش حالة من فقدان الاستقرار النسبي، وذلك نتيجة للأزمات المستمرة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2020، والتي يعزوها الكثيرون إلى سياسات رئيس الحكومة المنتهية في ليبيا.
وأكد التقرير أن سياسات رئيس الحكومة المنتهية تهدد بتقسيم ليبيا رسميًا، بفعل إفلاس الدولة وعدم الاستقرار الأمني في العاصمة طرابلس وتصاعد التوترات، مما أدى إلى ظهور حكومة موازية في المناطق الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة المنتهية يتعرض للخطر نتيجة للأزمة المالية والرباط القوي بالمجموعات المسلحة، والاشتباكات المستمرة في معبر رأس اجدير تزيد من التوترات، مع احتمال تطورها إلى صراع عرقي بين الأمازيغ والعرب.
وختم التقرير بأن ليبيا تغيب عن الأجندة الدولية رغم أنها تمثل قلبًا نابضًا يمكن أن ينفجر في أي وقت، مما يجعل الوضع فيها غامضًا ومحفوفًا بالتحديات.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: الاقتراض لتسديد المرتبات كارثة وطنية.. وسياسات حكومة الدبيبة المالية تهدد مستقبل ليبيا
ليبيا – كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة تطالب بإنهاء العبث والتلاعب بثروات البلاد
انتقاد سياسات الحكومة المالية
علّقت كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة على تصريحات صادرة عن وزير المالية بحكومة الدبيبة خلال لقاء هيئة الرقابة الإدارية مع عدد من وزراء الحكومة، مؤكدةً أن هذه التصريحات تكشف فشل الحكومة في إدارة الموارد المالية للدولة.
وأوضحت الكتلة في بيان لها، اطلعت عليه صحيفة “المرصد”، أن وزير المالية فند مزاعم حكومته بشأن الوضع المالي، كاشفًا عن استنزاف ثروات البلاد ومواردها في برامج شعبوية غير مدروسة.
ملفات الفساد واستنزاف الموارد
وأشارت الكتلة إلى أن الاقتراض لتسديد المرتبات يعد نتيجة كارثية للسياسات غير المسؤولة التي أطلقتها الحكومة، واصفة ذلك بأنه أحد أكبر ملفات الفساد التي ستلاحق المسؤولين عنها.
تحذير من العجز المالي
وحذرت الكتلة من أن تراجع أسعار النفط وعائداته سيؤدي إلى تفاقم المديونية، ما سيؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على صرف المرتبات، ويفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
دعوة للتحرك الوطني
ودعت الكتلة جميع الأطراف الوطنية، بما في ذلك الهيئات الرقابية والمجالس النيابية، إلى التصدي لهذا التوجه الخطير، والعمل على إنهاء حالة العبث والتلاعب بثروات ليبيا ومصير شعبها.