الجيش الإسرائيلي يعلن الاستعداد للتحول إلى الهجوم على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه 'يستعد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم' فيما يتعلق بالعمليات على الحدود الشمالية مع لبنان.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بشكل متزايد منذ اليوم التالي لشن حماس هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، مع أنباء عن سقوط ضحايا من الجانبين. إنها واحدة من الصراعات المتعددة المستمرة بين إسرائيل والجماعات الوكيلة لإيران.
'خلال الأيام الأخيرة، تم الانتهاء من مرحلة أخرى من استعدادات القيادة الشمالية للحرب، والتي تمحورت حول رفع قدرات مستودعات عمليات الطوارئ لغرض التجنيد على نطاق واسع لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي عند الضرورة ... وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: 'على خط المواجهة خلال فترة قصيرة مع جميع المعدات اللازمة للقتال'.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قادة الوحدات النظامية والاحتياطية جاهزون الآن للانتشار 'في غضون ساعات قليلة'.
تم إصدار البيان باللغتين الإنجليزية والعربية، مع استخدام لغة مختلفة قليلاً للبيان باللغة العربية. ولا تحمل النسخة الإنجليزية عبارة 'الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم' وبدلا من ذلك تسلط الضوء على 'استعداد الجيش الإسرائيلي للانتقال من الدفاع إلى الهجوم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الجيش الإسرائيلي الحدود الشمالية مع لبنان الجیش الإسرائیلی إلى الهجوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT