فوزية السندي الشخصية الثقافية للشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
البوابة - أعلنت جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في الآداب والفنون، عن اختيار المبدعة والشاعرة البحرينية فوزية السندي الشخصية الثقافية لدورتها السادسة للعام 2024.
فوزية السندي الشخصية الثقافية للشارقة لإبداعات المرأة الخليجيةوسيتم تكريم السندي يوم 23 أبريل الجاري بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ضمن حفل تكريم الفائزات بالجائزة.
وكانت الجائزة التي ينظمها المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة قد استحدثت تكريماً خاصاً للشخصية الثقافية من المبدعات الخليجيات الرائدات في العمل الثقافي.
وقالت صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي بالمجلس: “إن هذه الإضافة اقتضت مناقشات عديدة مع فريق عمل الجائزة بمن فيهم أعضاء لجنة التحكيم، حيث ارتأينا أهمية تكريم الشخصيات النسائية ذات العطاء الإبداعي والفكري والمهني المتميز والمشهود لهن في الساحة الثقافية الخليجية والعربية، ووصلت أعمالهن للعالمية عبر الترجمة، والتواصل مع الجهات الثقافية في العالم ومشاركتهن في التعريف عبر إنتاجهن بالثقافة العربية والخليجية”.
وجاء اختيار البحرينية فوزية السندي باعتبارها من الشخصيات المؤثرة في المجتمع البحريني والخليجي، فلها مؤلفات أدبية وشعرية، وترجمت أعمالها للإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية، ولها العديد من الكتابات في الصحف العربية ومنها الخليج الإماراتية، وشاركت في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والملتقيات الفكرية في الوطن العربي والعالم.
وعن فوزها بالجائزة قالت فوزية السندي:" يسعدني ويشرفني اختياري "الشخصية الثقافية" الذي يمثل في عمقه الحضاري والإنساني تكريما وتشريفا لتجربتي الشعرية والأدبية ولكل التجارب الشعرية العربية، مع امتناني للقائمين على المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة على تكريم التجارب الشعرية والأدبية".
من هي فوزية محمد عبدالرحمن السندي
ولدت في مدينة المنامة، البحرين عام 1957، حاصلة على شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة. عملت في العديد من المجالات المصرفية 1978 - 1986. أسست مركز عبر العالم للتدريب على برامج الحاسوب 1990- 2000. وهي عضو في أسرة الأدباء و الكتاب.
وساهمت في هيئة تحرير مجلة كلمات. ساهمت في هيئة تحرير مجلة البحرين الثقافية. وتسهم في كتابة أدبية "صوت" في جريدة الخليج الإماراتية.
المهرجانات الشعرية و الملتقيات الأدبية:
• مهرجان أصيلة الشعري في المغرب- 1987 .
• مؤتمر الابداع العربي في ليبيا- 1988 .
• المهرجان الشعري لأندية الفتيات بالشارقة- 1989 ·
• مهرجان الخنساء الأول للشاعرات العربيات في عمان- 1999 ·
• مهرجان سوسه الدولي في تونس- 1999 ·
• مهرجان المتنبي الشعري العالمي الأول في زيورخ- 2000 ·
• مهرجان الشعر في معرض الكتاب الدولي في بيروت- 2000 ·
• مهرجان الشعر العربي الدولي في غرناطة- 2000 ·
• مهرجان الدوحة الثقافي في قطر- 2000 ·
• مهرجان الشعر و حوار الحضارات في باريس - 2002 ·
• مؤتمر المرأة و الإبداع في القاهرة -2002 .
• مهرجان ربيع الشعر في معهد العالم العربي في باريس- 2003 .
• مهرجان روما الدولي الثالث للآداب والفنون- 2006 .
• مهرجان الجزائر الشعري- 2007 .
الترجمة:
• اللغة الانجليزية - كتاب أنطولوجيا الشعر البحريني المعاصر- ترجمة الشاعر البحريني حميد القائد .
• اللغة الانجليزية - كتاب شاعرات عربيات- ترجمة الشاعرة الأمريكية نتالي هندل.
• اللغة الفرنسية - كتاب أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر- ترجمة الشاعر عبدالقادر الجنابي ·
• اللغة الألمانية - كتاب أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر من عام 1945 حتى الآن- ترجمة الشاعر خالد المعالي.
• اللغة الإسبانية - كتاب أنطولوجيا الشعر العربي- ترجمة الشاعرة بيلين جيوزار.
• اللغة الإيطالية - كتاب أنطولوجيا الشعر العربي- ترجمة الدكتورة فرنشيسكا كوراو - جامعة نابولي.
الإصدارات الشعرية:
• إستفاقات -1982- المكتبة الشرقية -البحرين.
• هل أرى ما حولي، هل أصف ما حدث -1986- المكتبة الشرقية -البحرين.
• حنجرة الغائب -1992- أسرة الأدباء و الكتاب - كتاب كلمات.
• آخر المهب -1998- دار الكنوز الأدبية – بيروت.
• ملاذ الروح -1999- دار الكنوز الأدبية – بيروت.
• رهينة الألم -2005- المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت.
المصدر: وام / web.archive.org
اقرأ أيضاً:
إطلاق دورة جديدة من جائزة غسان كنفاني للرواية العربية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جائزة الشارقة الشخصیة الثقافیة مهرجان الشعر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يفتتح دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي:
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، إن "الذكاء الاصطناعي" بات من أكثر المجالات حيوية، وذلك لتطوره بوتيرة متسارعة، وبعدما أصبح جزءاً من حياتنا اليومية، ويحقق ثورة في مجالات العمل والتواصل، والدراسة، وكافة مناحي الحياة.
وقال أن عدداً كبيراً من الدول العربية تسعى وبقوة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطورات ومتطلبات العصر الحديث في هذا المجال المهم، وأيضاً استغلال الطاقات والفرص الكامنة لديها، وهو ما وضح خلال الفترات الأخيرة، حيث أطلقت العديد من الدول العربية مبادرات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية.
وقال اننا نتابع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة على صعيد ما يُعرف بـ "النماذج اللغوية الكبيرة"، والذكاء التوليدي، وقد صار المشهد أقرب إلى "سباق التسلح" بين القوى الكبرى في ابتداع منظومات وتطبيقات جديدة لهذه التكنولوجيا الخطيرة، بكفاءة وإمكانيات أكبر وتكلفة أقل، وقد رأينا مؤخراً كيف أدى ظهور تطبيق صيني جديد في مجال الذكاء الاصطناعي إلى هزة مفاجئة في الأسواق ولدى الشركات التكنولوجية الكبرى.
وأضاف إن هذه المنافسة الضاربة سوف تزداد حدتها في المرحلة القادمة، فلا أحد يمكنه تحمل تكلفة التخلف في هذا المضمار، لاسيما وأن له انعكاسات عسكرية مباشرة، وثمة تخوفات واضحة لدى الكثير من الأوساط من تأثير هذه المنافسة على القواعد والقيم الإنسانية والاعتبارات الأخلاقية، وما يمكن أن تفضي إليه من نتائج كارثية على البشرية، وقد رأينا بالفعل بعض التطبيقات الشريرة التي استخدمها ووظفها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الوحشية على غزة، وكان من شأنها -كما رأينا- مضاعفة الخسائر بين المدنيين، وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين.
وأكد أنه وبينما نُدين هذه الجوانب غير الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونحذر من مخاطرها على مستقبل الإنسانية، إن أُطلقت يد المنافسة والسوق، بلا أي ضابط أو كابح، فأننا نشدد في نفس الوقت على ما تتيحه من إمكانيات غير مسبوقة للنمو والازدهار البشري، وإيجاد التوازن المناسب بين المخاطر المحتملة والمنافع المنتظرة هو سؤال كبير في عصرنا الراهن، ويتعين أن ينشغل العقل العربي بهذا السؤال، وأن يكون له إسهام واضح في محاولة الإجابة عنه، وربما كانت النقاشات التي ستديرونها في سياق "دائرة الحوار العربية" خطوة مهمة وضرورية في هذا المضمار، فلا يجب أن تتأخر المنطقة العربية عن ملاحقة ومواكبة هذا التطور المهم، ويتعين أن يكون علماؤنا وسياسيونا ومفكرونا مواكبين لكل ما يدور بشأن الذكاء الاصطناعي في العالم، خاصة وأنه ملف سيشمل كافة جوانب الحياة بلا استثناء، حيث ستعيد هذه التكنولوجيا ذات الأغراض العامة، تشكيل الطريقة التي نعمل ونتفاعل ونعيش بها بشكل يدفع نمط الحياة إلى التغيُّر بوتيرة لم نشهدها منذ انتشار استخدام المطبعة قبل ستة قرون مضت.
وقال إنّ الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تكنولوجية، بل هو ثورة في طريقة التفكير والعمل، وهي منصة لإنتاج التكنولوجيا والأفكار الجديدة في كافة المجالات، ويجب استخدامها بِحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التي أصبحت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية، والتي كُرس لها حيز في برنامج العمل ضمن دائرة الحوار الثانية، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام: آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات"، دعونا نتخيل معاً عالماً دبلوماسياً تُدار فيه المهام الروتينية بكفاءة عالية ومبتكرة، ويتفرغ فيه الدبلوماسيون للتركيز على القضايا الإستراتيجية، ويُعزز فيه التواصل بين مختلف الثقافات، ويتم فيه اتخاذ القرارات بدقة وسرعة فائقة، عالماً يمكن فيه استباق الأزمات واستكشاف بؤر التوتر المحتملة قبل انفجارها، وتقديم حلول وبرامج للتسويات المطلوبة، هذا هو العالم الذي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساهم في بنائه.
وقال إن التحديات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لتطوير أطر تشريعية تضمن حماية حقوق الأفراد، وتضمن الحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاق، ولن يكون الوصول إلى هذا الهدف ممكناً إلا من خلال التعاون البناء بين جميع مكونات المجتمع، وعلى كافة المستويات، فضلاً عن تعاون عالمي ندعو إليه وننشده من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل متعدد الأطراف وعدم تركه لقوى المنافسة العالمية، وإنني على ثقة بأن دائرة الحوار اليوم ستضع أول بذور هذا التعاون، فقد جئتم من بلاد بعيدة، حاملين معكم خبراتكم القيمة ورؤاكم الثاقبة، للمساهمة في صياغة وثيقة تاريخية تدعو إلى الحفاظ على الهوية العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، والذي يبدو -حتى الآن- منفلتاً ومنذراً بالخطر، إن هذه الوثيقة، التي نأمل أن تكون نبراساً لنا في المستقبل، سوف ترصد الفرص والتحديات، وستقترح تشريعات وأطر عمل أساسية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترام تراثنا الثقافي وإثراءه.