رغم انسحاب القوات.. رئيس أركان جيش الاحتلال: الحرب مستمرة ولم تنته بعد|تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرزي هاليفي، اليوم الأحد، إنه على الرغم من الانسحاب من قطاع غزة، فإن الحرب ضد حماس مستمرة ولم تنته بعد.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيلة، قال هاليفي إن "جيش الدفاع الإسرائيلي سيعرف كيف يعود إلى القتال في حالة الهدنة كجزء من صفقة الرهائن وأن إعادة الرهائن مسألة أكثر إلحاحا من الأهداف الأخرى".
وأضاف، في بيان صحفي بمناسبة مرور ستة أشهر على هجوم حماس في 7 أكتوبر: "نحن نخوض هذه الحرب بشكل مختلف، إنها مختلفة عن سابقاتها".
وتابع: "الحرب في غزة مستمرة، ونحن بعيدون عن التوقف"، مشيرا إلى أنه "لا يزال كبار مسؤولي حماس مختبئين. سنصل إليهم عاجلا أم آجلا".
وتعهد: "لن نترك ألوية حماس نشطة في أي جزء من القطاع.. لدينا خطط وسنتصرف عندما نقرر".
وزعم رئيس الأركان الإسرائيلي أن الاحتلال يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مدعيا أن "مصلحة حماس هي تقديم أزمة إنسانية في غزة، والضغط من أجل إنهاء الحرب".
وقال "تحاول حماس السيطرة على المساعدات الإنسانية وتمنع توزيعها، والعودة والسيطرة على قطاع غزة، لا ينبغي أن يحدث هذا.. لذلك، نواصل تفكيك حماس من قدراتها العسكرية والحكومية، لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وشدد هاليفي على أن محادثات التفاوض على الرهائن يجب أن "تتم بمسؤولية وبعناية ويجب ترك تفاصيلها في الغرف الصحيحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أركان الجيش الإسرائيلي احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل إعادة الرهائن الحرب ضد حماس الجيش الإسرائيلي الدفاع الإسرائيلي الحرب في غزة جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةأطلق مستشفى «كمال عدوان» في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، أمس، مجدداً نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى المحاصرين لليوم الـ48 على التوالي.
وأفاد المستشفى، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية تتعمد منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية والطعام والوقود، وكذلك مركبات الإسعاف إلى شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي تصل إليها، لافتاً النظر إلى أن عملية نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفى تتم بطرق بدائية، قد تكون نقلاً على الأكتاف أو العربات التي تجرها الحيوانات إن وجدت.
كما كشف مستشفى كمال عدوان عن وصول عشرات الأطفال والنساء إلى قسم الطوارئ مصابين بعلامات تدل على سوء التغذية، حيث أكدت وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع الصحي الذي أصبح كارثياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت مستشفيات القطاع أنها باتت عاجزة عن علاج نحو 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة، بينهم نحو 12 ألف مريض بالسرطان، يضاف إليهم نحو 100 ألف جريح من الحرب المستمرة على غزة.
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن رفض إنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا، لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً»، وفق ما نقلته وكالة «وفا».
وأضاف أبو ردينة: «إنشاء المنطقة العازلة يخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأكد أن «أي خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة الأونروا، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
أمنياً، قال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة أمس، بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا.