الخارجية الجزائرية تستدعي سفير النيجر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استدعت السلطات الجزائرية سفير النيجر على خلفية ملف "ترحيل مواطني النيجر المقيمين بشكل غير قانوني بالجزائر"، بعد أن استدعت نيامي سفير الجزائر في النيجر للاحتجاج.
وأصبحت الجزائر في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين من غرب أفريقيا ووسطها.
ومنذ عام 2014، رُحل عشرات الآلاف منهم من الجزائر، وهي نقطة عبور إلى أوروبا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، كما أشارت بعض المنظمات غير الحكومية إلى عمليات إبعاد على الحدود.
والأربعاء، استدعت حكومة النظام العسكري النيجري السفير الجزائري "للاحتجاج" على "الطبيعة العنيفة" لعمليات الإعادة والإبعاد لآلاف المهاجرين من غرب أفريقيا من الجزائر إلى النيجر.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان السبت إن التعاون في مسائل "ترحيل" مواطني النيجر "كان محل بعض الأحكام الصادرة عن السلطات النيجرية التي يعتبرها الجانب الجزائري أحكاما غير مؤسسة".
وأضافت الوزارة أنها استدعت الخميس سفير النيجر وذكرته بـ"وجود إطار ثنائي مخصص لهذه المسألة"، موضحة أنه "تم لفت انتباهه" إلى "تمسك الجزائر الراسخ بالقواعد الأساسية لحسن الجوار، وإرادتها في مواصلة التنسيق مع النيجر".
ورغم نفي الجزائرالمستمر، سبق أن نددت منظمات غير حكومية من بينها منظمة أطباء بلا حدود بـ"المعاملة اللاإنسانية" التي يتعرض لها المهاجرون من غرب أفريقيا الساعين للوصول إلى أوروبا، والذين يُعاد حوالي 2000 منهم شهريا في المتوسط من الجزائر وليبيا إلى النيجر المجاورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب
#سواليف
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الجمعة- أن الولايات المتحدة طردت سفير جنوب أفريقيا لدى واشنطن، متهما إياه بأنه “يكره البلاد ورئيسها” دونالد ترامب.
وقال روبيو في منشور على “إكس” إن سفير جنوب أفريقيا إبراهيم رسول شخص “لم يعد موضع ترحيب” في الولايات المتحدة، مضيفا أنه “سياسي مثير للفتنة العرقية”.
واعتبر روبيو أنه ليس لديه ما يناقشه معه (رسول)، ولذلك فهو “غير مرغوب فيه”.
مقالات ذات صلة عودة الرحلات المدرسية اعتبارا من اليوم 2025/03/15وتعليقا على هذه الخطوة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إن بلاده أحيطت علما بمنشور الوزير الأميركي وستتواصل مع واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 هذا الشهر في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة باتباع جدول أعمال “معادٍ للولايات المتحدة”.
وقال روبيو حينها إن جنوب أفريقيا “تفعل أشياء سيئة جدا”، متهما بريتوريا بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة، كذلك استخدامها قمة الـ20 للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة، على حد وصفه.
وتثير مسألة ملكية الأراضي جدلا سياسيا كبيرا في جنوب أفريقيا بسبب إرث الحقبة الاستعمارية وفترة الفصل العنصري عندما تم تجريد السود من أراضيهم وحرمانهم من حقوق الملكية.
إعلان
كما وقّع الرئيس الأميركي في فبراير/شباط الماضي أمرا تنفيذيا بوقف المساعدات المالية لدولة جنوب أفريقيا، وهاجم سياسة بريتوريا الخارجية، خاصة في ما يتعلق بملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.