ممثل مصرى عالمى استطاع تحقيق نجاحات عالمية بأدوار مختلفة ومتنوعة، وتمكن من اختراق عالم هوليوود بموهبته ومثابرته، وعلى الرغم من نجاحاته العالمية ومشاركته فى أعرق المهرجانات العالمية، فإنه يسعى بشغف لوضع بصمة ذهبية فى بلده، هو الفنان أمير المصرى الذى يشارك فى بطولة مسلسل «مليحة»، المعروض فى النصف الآخر من ماراثون دراما رمضان الحالى.

أطلقت مبادرة فى «هوليوود» لدعم ضحايا الحرب بالغذاء والدواء

وتحدث «المصرى»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، عن أسباب مشاركته بـ«مليحة»، وردود الفعل التى تلقاها عنه، ومدى تعاطى الإعلام الإسرائيلى مع نجاح المسلسل، كما تطرق إلى أصعب مشاهده بالعمل، وتعاونه مع الفنانة القديرة ميرفت أمين والمخرج عمرو عرفة والممثل دياب فى أولى بطولاته الدرامية مطلقاً. وكشف النجم الشاب عن خسارته لعدد من الأدوار فى أفلام عالمية لدعمه فلسطين، وتفاصيل المبادرة التى أطلقها مع زملائه للتبرع بالأجر والملابس لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلى، مشيراً إلى أسباب اعتذاره عن عدم المشاركة فى مسلسل «الحشاشين»، وأحدث أعماله فى هوليوود وغيرها من التفاصيل.

بداية.. حدثنا عن ردود الفعل على مسلسل «مليحة».

- الحمد لله، الفضل يعود لله وللجهد الكبير المبذول فى التصوير من جميع العاملين فى المسلسل، والطيبة والود والمحبة التى كانت تسيطر على أجواء اللوكيشن، إلى جانب الورق والسيناريو الذى كان يتم تحديثه على الهواء فى التصوير أولاً بأول، لنواكب الأحداث الحقيقية التى تعيشها غزة وفلسطين حالياً، وسعيد للغاية بردود الفعل التى أراها، وبالطبع عمرو عرفة بذل جهوداً كبيرة للغاية، وعلى الرغم من تركيزى الأكبر فى التصوير، فإن جميع من حولى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى وبخاصة «إكس» كانت لهم تعليقات قوية على المسلسل وأنه جاء فى وقته المناسب، لا سيما أن أحداث المسلسل حول شخصية مليحة الفلسطينية وتتمحور الأحداث حولها، وهذا ما جعل الجمهور يلتف حول العمل.

ومَن وراء ترشيحك للدور؟

- المخرج عمرو عرفة، وقد كنا فى مرحلة التحضيرات لمسلسل آخر، وبعدها عرض مسلسل «مليحة» علىّ وحكى لى قصته، ولم يكن قد كتب منه سوى 5 حلقات، ولكن ذلك لم يكن عائقاً أمام مشاركتى فى عمل فنى مع مخرج كبير بحجم عمرو عرفة لأن وقوفى أمامه إضافة كبيرة لمشوارى الفنى، وعلى المستوى الفنى والشخصى هو مهذب للغاية وله تاريخ سينمائى مشرف.

وهل كانت القضية الفلسطينية الحافز الرئيسى للمشاركة فى المسلسل؟

- بالفعل، وعُرض علىّ أكثر من مسلسل للعمل فى الموسم الحالى ولكنى لم أشعر حيالها بانجذاب شديد مثل «مليحة»، لأننى كنت أتمنى أن تكون مشاركتى فى الموسم الرمضانى بمصر هذا العام متعلقة بالقضية الفلسطينية، وهذا هو السبب الرئيسى لموافقتى على العمل، إلى جانب المخرج عمرو عرفة.

هاجمت الصحف الإسرائيلية «مليحة» واعتبرته عملاً مستفزاً لمشاعر الإسرائيليين.. كيف رأيت ذلك؟

- «الحمد لله دى حاجة كويسة»، وأن يتصدر مسلسل «مليحة» تريند مواقع التواصل الاجتماعى والصحف والإعلام الإسرائيلى فهو أمر مُبشر للغاية لأننا تمكنا من استفزازهم، وهم يشعرون بالضيق لأنهم خائفون من العرب ومصر تحديداً، ولأننا نكشف الحقيقة ونعرى ادعاءاتهم الكاذبة، ولديهم حالة كبيرة من القلق لأن السوشيال ميديا أظهرت الحقيقة للعالم، وسلط المسلسل الضوء على ذلك فجعلهم يشعرون بالضغط الكبير.

لأى درجة تلمس أهمية الفن المصرى وتأثيره كإحدى أذرع القوى الناعمة لبلدنا؟

- دائماً ما أقول إن القوى الناعمة توصل الرسالة بشكل أسرع من أى وسيلة أخرى، لأن الفن يدخل قلوب الجمهور دون استئذان، وكما رأينا فى مسلسل «مليحة» مدى تأثر الجمهور به، والتأثير القوى للفن المصرى وصل إلى العالم وبدأت الصحف الإسرائيلية تتحدث عنه، وأتذكر عندما قدمت فيلماً عن قضية اللاجئين فى سوريا وجدت عدداً كبيراً من المواطنين يتبرعون بشكل أسرع قبل أن تتحرك المؤسسات الرسمية المختصة، وهذه حقيقة، الجمهور يتأثر لدرجة اتخاذ مواقف بسبب الفن، وهنا فى مسلسل «مليحة» شعرت أننى أشارك بعمل وثائقى وليس عملاً درامياً من جدية الأحداث وتجسيد المشاهد.

هل تزامن تقديم «مليحة» مع استمرار الحرب على غزة مصادفة أم بقرار؟

- لا أعلم، ولكن إذا كان الأمر مصادفة فهو أمر جيد لأن أحداث «مليحة» تدور حول فلسطين وتتناول وقائع منذ 12 عاماً، والقضية الفلسطينية بدأت منذ أكثر من 75 عاماً، فنحن أمام أحداث حية عن الفلسطينيين وما قبل أحداث 7 أكتوبر الماضى فى غزة، فدائماً فلسطين فى قلوبنا، ومن الممكن أن تكون الأحداث الأخيرة المؤسفة للغاية جعلت الشركة المتحدة للخدمات للإعلامية وصناع المسلسل يتحمسون لتقديم عمل درامى من أجلهم.

وماذا عن الرسائل التى يحملها المسلسل؟

- بالطبع القضية الفلسطينية، وتوضيح بداية الأزمة وتفاصيلها وأصولها للأجيال الجديدة، خاصة أن عدداً كبيراً منهم كانوا يظنون أن أحداث فلسطين بدأت منذ 7 أكتوبر الماضى وليس منذ عام 1948، إلى جانب طرح قضية رغبة بعض الشباب فى الهجرة فى بعض الأوقات بسبب ضغوط الحياة والرغبة فى تحسين الأوضاع، ولكنهم فى النهاية لا يزالون متمسكين بأهلهم وأرضهم ووطنهم، وكانت نية طيبة من البطل أن يساعد أهله ويعود مرة أخرى، وهذه حالة موجودة بالواقع وتنتاب العديد من الشباب.

المسلسل سلط الضوء على تمسك الأجيال الشابة بأوطانهم 

وما أكثر المشاهد التى تأثرت بها خلال «مليحة»؟

- مشاهد الأمومة للفنانة ميرفت أمين، فالأم هى ملكة الأسرة، وتأثرت للغاية من أداء الفنانة ومدى خوفها على ولديها «على وأدهم» خلال الأحداث، وكأننى أشاهد أمى أمامى، لا سيما فزعها وهى تتابع الأخبار للاطمئنان على ابنها على الحدود وعند رؤيته وهو مُصاب، فالفنانة القديرة ميرفت أمين قدمت نموذجاً حقيقياً عن الأم المصرية ومحافظتها على تماسكها، وخوفها على أولادها بشكل عاطفى لا حدود له.

حدثنا عن كواليس تعاونك مع الفنانة ميرفت أمين.. وماذا أضافت لك؟

- هى إنسانة جميلة وأسطورة وأعشقها، وشعرت معها أننى أمثل أمام أمى، ولى الشرف أننى أتعاون مع ميرفت أمين، وجميعنا محظوظون أنها وافقت على العمل معنا بالمسلسل، وأضافت لى مشاعر الحنان، بالإضافة إلى الفنانة حنان سليمان التى تمتلك روحاً وطاقة وطيبة لم أرها من قبل، والكواليس بيننا كانت حقيقية وواقعية وتحدث فى العائلات، ورأيتها بعينى مع أولاد عمى بمصر.

احتضن «مليحة» ممثلين من جنسيات مختلفة.. هل رأيت المسلسل عربياً فى المقام الأول قبل أن يكون مصرياً؟

- أرى أنه لم يكن هناك أفضل من أن تكون بطلة المسلسل ممثلة فلسطينية وهى الفنانة سيرين خاص، ليس فقط بسبب اللكنة الفلسطينية وإجادتها، وإنما فى الروح الحقيقية والأحداث، فهى من أصول فلسطينية، وكانت تعيش فى حيفا، وشاهدت العدوان الإسرائيلى على أرض الواقع؛ ما يعطى العمل مصداقية، لأنها تعيش المعاناة.

ناديت بضرورة وقف إطلاق النار فى فلسطين بكلمة مؤثرة بحفل جوائز البافتا.. حدثنا عنها وكيف كانت ردود الفعل هناك؟

- كنت مرعوباً للغاية، وقبل انطلاق الحفل فكرت فى الحديث بكلمة بسيطة عن فلسطين، ولكن بمحض المصادفة طلب منى أحد مشاهير السوشيال ميديا الحديث عن فلسطين وتوصيل رسالة للعالم عن أوضاعهم، خاصة أن الحفل سيذاع على الهواء، ولكنى كنت أخشى من أن يحذفوا هذا الجزء من حديثى، وعندما وصلت هناك وجدت العديد من الحاضرين يرفعون العلم الفلسطينى وجرى منعهم من الدخول، ووجدت بعض الأفراد من إدارة المهرجان يرفضون حديثى ودعمى لفلسطين لأنهم كانوا يخشون من الطرف الآخر المؤيد لإسرائيل.

وبعد إلقاء كلمتى ومطالبتى بضرورة وقف إطلاق النار وجدت نصف الحضور يصفق والنصف الآخر يسيطر عليه الصمت التام، ولم أفهم معنى لرد فعلهم، وأثناء عرض الحفل بعد ذلك، عبر إحدى القنوات الأجنبية، تم حذف كلمتى بالفعل، وأحدث ذلك الأمر جدلاً عالمياً كبيراً.

وما الذى جعلك مرعوباً لهذا الحد.. هل خشيت استبعادك من أعمال عالمية مُجدداً؟

- كنت مرعوباً لأننى كنت وحيداً.. و«فعلاً خسرت شغل مهم بسبب دعمى لفلسطين»، وكنت لا أعلم كيف يستقبل الحضور هناك كلمتى، وما يتعلق بخسارتى لأعمال عالمية فأنا لست متذمراً من ذلك لأنه نصيب، وإذا تكرر ذلك الموقف مُجدداً سأكرر ما فعلته مرة أخرى، لأننى أثق فى الله، ولم أتأثر لأن العمل يتم تعويضه، لكن المبادئ لا يوجد لها بديل.

وماذا عن حقيقة تبرعك بجزء من أرباحك بفيلمك العالمى LIMBO وملابسك لدعم الفلسطينيين؟

- هذا صحيح، والأمر يعود لمبادرة فى أوروبا من صناع أكثر من عمل فنى فى هوليوود، اتفقنا على جمع تبرعات لدعم الفلسطينيين وإمدادهم بالغذاء والدواء، ووصلنا خلال 48 ساعة إلى 65 ألف جنيه إسترلينى ويتبقى لنا أسبوع، والحقيقة أننى أتأثر للغاية لأنه لأول مرة منذ 75 عاماً أرى ذلك الدعم الكبير حول العالم لفلسطين وحقوقها فى استقلال أراضيها.

وهل القضية الفلسطينية سبب عدم احتفالك بترشيحك كأفضل ممثل مساعد عن فيلم IN Camera من منظمة جوائز السينما المستقلة البريطانية BIFA؟

- بالفعل كنت سعيداً وأردت أن أشكر لجنة التحكيم، ولكنى شعرت بالحزن وعدم قدرتى على الاحتفال وأن فرحتى غير مكتملة لأن توقيت الإعلان كان بالتزامن مع اندلاع أحداث 7 أكتوبر فى غزة.

ما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة فى مسلسل «الحشاشين»؟

- رشحنى المخرج بيتر ميمى للمشاركة فى «الحشاشين» منذ التحضيرات الأولى له عام 2022، وكان من المقرر أن أقدم شخصية يحيى ابن المؤذن، وتدربت على ركوب الخيل لمدة شهرين، واستخدام السيوف وخوض المعارك، واعتذرت عن عدم العمل فى 3 أفلام بالخارج من أجل «الحشاشين»، ولكن بعدها تم تأجيل العمل، ثم توالت الأيام وجرى عرض مسلسلين آخرين فى هوليوود فى توقيت تأجيل «الحشاشين»، وكنت متعاقداً على أعمال بالخارج، فاضطررت للسفر واستكمال التصوير بالخارج، ولكنى مستمتع للغاية بتجربة «الحشاشين» وشاهدت مقتطفات من الحلقات نظراً لانشغالى بتصوير مسلسل «مليحة»، ورأيت كيف قُدم العمل بتقنيات عالمية.

وهل شعرت بالندم لعدم المشاركة فى «الحشاشين» أم بالعوض مع «مليحة»؟

- لا أحسب الأمور بهذه الطريقة، لأن العمل نصيب، وسعيد لأننى وضعت كل تركيزى فى مسلسل واحد مثل «مليحة» لأنه يحمل قضية مهمة، وكنت أرغب فى التعاون مع المخرج بيتر ميمى للمرة الثانية بعد مسلسل «الاختيار»، ولكنه النصيب.

تشارك فى العديد من الأعمال العالمية.. ألم تفكر فى الاستقرار بهوليوود؟

- مطلقاً، أحب بلدى مصر، ولدىّ شغف بالتمثيل والوجود هنا، والمهم بالنسبة لى المشروع والورق وفريق العمل، ويمكن أن يرى الكثيرون أن الأفضل لى التركيز فى هوليوود فقط، ولكنى عكس ذلك، فمشاعرى متدفقة فى مصر وأعشق العمل مع أبناء بلدى، وهذه الأجواء مختلفة عن أى دولة فى العالم، فهنا تجدين كل أفراد العمل لديهم رغبة كبيرة فى التعاون والعمل، وشعرت بذلك بقوة فى مسلسل «مليحة».

التعاون مع دياب 

توجد بيننا كيمياء كبيرة منذ أول يوم تصوير، وكان «دياب» على قدر المسئولية فى أول بطولة مطلقة له، وتمكن من تقديم الدور بشكل بارع، واستمتعت بالتعاون معه، فهو فنان احترافى للغاية ومحترم ويقدم دوراً صعباً للغاية، فهو يلعب دورين هما تحمّل مسئولية كبير الأسرة ومراعاة شئون أهل بيته، وحماية الحدود فى بلاده، ونجح فى الجمع بين الشدة واللين فى التعامل بالعمل ووقت المعارك وفى وقت الرخاء مع أسرته بالمنزل والأخ الكبير الذى ينصح شقيقه الأصغر، فأن تحمى بلدك أعظم شأناً من أن تحمى أسرتك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما السباق الرمضانى مليحة میرفت أمین عمرو عرفة فى مسلسل

إقرأ أيضاً:

حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين

أعلن حزبا "العمل" و"ميرتس" التوصل إلى اتفاق يقضي بوحدة الحزبين في إطار تحالف تحت اسم "الديمقراطيين" تحت قيادة رئيس حزب العمل المنتخب حديثا، يائير غولان.

وقال بيان للحزبين الأحد، "توصل ممثلو حزب العمل، بقيادة رئيس الحزب ونائب رئيس الأركان الأسبق، يائير غولان، وممثلو ميرتس، بقيادة الأمين العام للحزب، تومر رزنيك، إلى اتفاق تاريخي على الاتحاد في حزب يسمى ‘الديمقراطيون‘".

وأوضح البيان أن الحديث عن "خطوة تاريخية تنتج حزبًا واحدًا كبيرًا وموحدًا؛ حزبًا صهيونيًا ديمقراطيًا ليبراليًا سيكون بيتًا سياسيًا لجمهور واسع في إسرائيل".

وقال إن "الاتحاد يعد خطوة ضرورية في بناء بيت ديمقراطي كبير وقوي يقود الحراك الرامي إلى استبدال الحكومة المسيانية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو".

وذكر البيان أنه "تم الاتفاق على أن يتم اختيار القائمة الحزبية الجديدة للكنيست في انتخابات تمهيدية ديمقراطية يشارك فيها أعضاء الحزبين الجديدة والموظفون الجدد الذين سينضمون".


ولمدة 16 عاما تقريبا كان حزب العمل (تأسس عام 1968) هو الحزب الحاكم في دولة الاحتلال (1969-1977، 1984-1986، 1992-1996، 1999-2001)، قبل أن يتراجع بمرور الوقت مع هيمنة اليمين، ليصل تمثيله في الكنيست الحالي إلى 4 مقاعد من أصل 120.

أما حزب ميرتس فحزب ميرتس، الذي تأسس عام 1992، أخفق بحجز مقاعد له في الكنيست خلال الانتخابات الأخيرة  التي جرت تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.

ومثّل عدم نجاح "ميرتس" صدمةً للكثيرين، لا سيما وأنه تزامن مع النمو الملحوظ للأحزاب اليمينية الدينية والقومية.

وتتهم المعارضة وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وتدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • سوزان نجم الدين: عِشت قمة التشرد بعيدًا عن عائلتي
  • موعد حفل كايروكي ضمن حفلات ليالي مصر
  • القومي للمرأة: اليوم أولى حلقات الموسم الجديد من المسلسل اليومى "يوميات صفصف "
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين
  • تعرف على موعد بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل "اللعبة"
  • يوليو الحالي..بدء تصوير الجزء الثالث من مسلسل "كامل العدد"
  • هند صبري تروج لمسلسها الجديد "مفترق الطرق "
  • خبير علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الدولة والأمن (فيديو)
  • برفقة إبنه.. حمد رجب يفاجئ جمهوره بأحدث ظهور له
  • لقاء سويدان لـ الفجر الفني: لا توجد وصفة ثابتة للزواج..وهذا موقفي من السينما (حوار)