قال الفنان مصطفى شعبان، إن الفنان محمد هنيدي هو الذي فتح الباب لظهور فنانيين كبار مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومن بعدهم مصطفى شعبان.

وشدد «شعبان»، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، على أنه عمل مع السقا فيلم «مافيا» ولم يفكر في أنه سيكون دور تاني أو أول في العمل، لكنه فكر فقط أن يعمل مع أبطال من نفس جيله ليكون إضافة له ولكي يساندوا بعضهم البعض رغم أنه كان هناك طلبات من أصدقاءه بأنه لا يجب أن يوافق أن يكون دور تاني في الفيلم وليس الشخصية الأساسية.

وأوضح أن أحمد السقا كان له جمهور كبير في هذه الفترة والعمل «مافيا» هي من أجمل التجارب في حياته الفنية.

أكد الفنان مصطفى شعبان، أن النجاح في أي عمل هو شئ واضح وظاهر، والعمل من أجل تحقيق النجاح سواء في الشارع أو السوشيال ميديا واضح ايضًا، منوهًا بأن نجاح الأعمال توثق من خلال أراء الجمهور من خلال أخبار الصحافة ايضًا.

وقال «شعبان»، إن العمل الذي يقدمه خلال الفترة الحالية «المعلم» هو المسلسل الأعلى مشاهدة في الموسم الرمضاني الحالي 2024، وهو من إنتاج شركة سينرجي والمتحدة.

وشدد على أن «المعلم» هو الأعلى مشاهدة بشهادة الشارع والشركة المنتجة، موضحًا أن الشارع والجمهور هو الذي يقيم أي عمل والشارع كاشف للنجاح، منوهًا بأنه لا يقيس النجاح من السوشال ميديا ولكن يقيسه من خلال الجمهور، مؤكدا أن المقايس دائمًا هو الشارع وايضًا الشركات المنتجة والإعلانات.

اقرأ أيضاًمصطفى شعبان: «أضع في اعتباري الأسر والمحجبات.. وفيه جراءة لا تناسب شهر رمضان»

السبت والأحد.. مصطفى شعبان ضيف «حبر سري» على القاهرة والناس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامية أسما إبراهيم الفنان مصطفى شعبان برنامج حبر سري مصطفى شعبان

إقرأ أيضاً:

شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين

في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.

ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".

كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.

لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.

كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.

ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.

كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.

ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.

طباعة شارك محمود شكوكو فنان المونولوجات التمثيل الشعبي ظاهرة ثقافية كبار الأدباء والمفكرين

مقالات مشابهة

  • أحدث ظهور لـ أكرم حسني ومصطفى غريب للعرض الأول لمسرحية “ألف تيتة و تيتة”
  • شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
  • أحمد صيام عن سلوى عثمان: «بينا عشرة عمر وأرحب بالعمل معها دائمًا»
  • «بعد تعرضه للتنمر».. جان رامز يتصدر تريند جوجل
  • أحدث ظهور لـ مشيرة إسماعيل في اليوم العالمي للرقص الشعبي
  • مباحثات سورية سويدية لتعزيز التعاون في مجالات النقل
  • سهر الصايغ ضيفة برنامج «معكم» مع منى الشاذلي في هذا الموعد
  • الأهلي يجدد محاولاته لضم مصطفى محمد
  • سهر الصايغ ضيفة برنامج «معكم منى الشاذلي» الخميس المقبل
  • محمد الصاوي يبكي على الهواء بعد استرجاعه وفاة ابنه في حادث سير