أحمد عمر هاشم يوضح علاقة الصيام بالإخلاص في العمل (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصيام يترتب عليه تأثير في ترسيخ خلق الإخلاص وتوجيه القلب نحو الله تعالى بلا شريك، بهدف تعزيز الارتباط بين العبد وخالقه وتعزيز حب العبد لربه.
في احتفالية ليلة القدر.. موقف إنساني جديد يجمع بين الرئيس السيسي وأحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم: الصيام يساعد في الاعتصام بحبل الله وشرعه الصيام والإخلاص في العملوأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني "يوميات الرسول"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصائم يُنكر شهواته محبةً لله، وبذلك ينمي محبته لله في قلبه.
وأضاف: "القلب هو الذي يحمل المعنى العميق، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: 'ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله'". وأكد على أن نجاح الإنسان في الدنيا والآخرة يعود إلى توفيق الله، وعليه أن يكون شاكرًا لكل نعم الله عليه.
وختم قائلًا: "يجب على المسلم أن يدرك أن كل خطوة يخطوها في حياته تأتي بتوجيه من الله تعالى، وبهذا يُدرك المسلم قيمة الاعتماد على الله وثقته بخططه العظيمة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام أحمد عمر هاشم ليلة القدر هيئة كبار العلماء عضو هيئة كبار العلماء قناة صدى البلد أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.