أمير كرارة لصدى البلد: تحديت نفسي للخروج عن المألوف في بيت الرفاعي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أمير كرارة: بيتر ميمي مؤلف شاطر جداً ولديه حرفية الكتابةالكواليس كانت ممتعة ولا أفضل كلمة منافسةأتقبّل كل التعليقات سواء الإيجابية أو السلبيةالمسلسلات 15 حلقة أصبحت مُحبّبة إلى الجمهور
واحد من النجوم الذين وضعوا بصمة لأنفسهم في كل موسم رمضاني يشارك به كبطل، حيث حقق نجاحات كبيرة في السنوات الأخيرة.
إنه النجم أمير كرارة حيث استطاع أن يحقق نجاحا منقطع النظير من خلال شخصية الضابط الذي أبدع في تقديمها خلال السنوات الماضية لدرجة أنه أصبح ماركة مسجلة لدى كثير من شباب الضباط والشباب بوجه عام، الذي حاول تقليد مظهره، وهو ما جعله يفكر في استكمال النجاح بشخصية جديدة على شاشة الدراما، لشعوره بتقديمه كل شيء يمكن تقديمه من خلال شخصية الضابط.
ويقدم أمير كرارة هذا العام مسلسل بيت الرفاعي والذي يعود للتعاون فيه مع المخرج بيتر ميمي ولكن كمؤلف.
ما الذي شجعك على خوض رمضان الحالي بمسلسل بيت الرفاعي؟
"السيناريو مختلف تماماً عن تجاربي الفنية السابقة، كما أنني تحمست للتعاون مع المخرج أحمد نادر جلال، بعدما قدمنا سوياً (العائدون).
وعن التعاون مع المخرج بيتر ميمي، كمؤلف لأول مرة، قال إنّ: "بيتر مؤلف شاطر جداً، ولديه حرفية الكتابة كما هو مخرج مميز، والقصة الذي قدّمها لي مع المؤلفين هند عبد الله وعمرو أبو زيد جذبتني لتقديمها، وأتمنى أن ننجح سوياً، كونه مؤلف العمل، كما نجحنا عندما أخرج لي أكثر من مسلسل، منها (كلبش) بأجزائه، بجانب ملحمة (الاختيار).
ما الصعوبات التي واجهتك في المسلسل ؟
هناك كثير من الصعوبات كالعادة في كل عمل، وأكثر شيء صعب هو أن تحاول أن تكون متقناً في عملك وسط تركيز شديد، أما عن العمل نفسه فهو مليء بالمشاهد الصعبة ليس فقط فيما يخص الأكشن، ولكن مشاهد الصراع التي تحدث بين ياسين الرفاعي وعائلته".
وأضاف أن "كل مشهد في المسلسل صعب في تنفيذه، ليس عليّا أنا فقط بل على الجميع، خاصة أننا نستغرق ساعات طويلة في اليوم من أجل التجهيز، ومن بعدها التصوير، لإنجازه في أقرب وقت ممكن، وكل الصعوبات كانت تتلاشى بطريقة شديدة الجمال، بسبب وجود المخرج أحمد نادر جلال، الذي كان يتعامل بهدوء شديد مع الجميع، وحرفية شديدة الخصوصية".
كيف كانت تحضيراتك للشخصية؟
كنت شغوفاً بشخصية "ياسين"، وتحدّيت من خلالها نفسي للخروج عن المألوف، فالشخصية غنية بالتفاصيل وقد استوحيت من خبرتي في الحياة بعض ملامحها، كما أن جلسات العمل التي تناقشت فيها مع المخرجَين أحمد نادر جلال وبيتر ميمي ساعدتني كثيراً في تقديم أداء مختلف ومميز خلال الأحداث.
وكواليس العمل؟
كانت ممتعة، وغلبت عليها أجواء الألفة والتفاهم والتناغم بين الجميع، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، بدايةً من المخرج والمؤلف إلى أصغر عامل في المسلسل، كنا نعمل بروح الفريق، ويحرص كلٌ منّا على تقديم أفضل ما لديه، وهو ما ساهم في نجاح المسلسل. كما أن هناك العديد من الفنانين المشاركين في المسلسل أتعاون معهم للمرة الأولى، وقد أسعدني هذا كثيراً.
ما هو تقييمك للمنافسة خلال موسم دراما رمضان؟
لا أفضل كلمة منافسة؛ لأننا في النهاية أصدقاء وجميعنا نريد العمل وتقديم شيء جيد للناس، ولذلك هي ليست منافسة، هو موسم عمل وعلينا جميعا أن نجتهد ونقدم أفضل ما لدينا، وفي النهاية كل من اجتهد يحقق نجاحا ومشاهدات عالية والجمهور يستمتع بمشاهدة أعمال مختلفة ومتعددة، ولكن نحن كفنانين أصدقاء وجميعا نتمنى النجاح لبعضنا البعض.
هل تفضل العرض الحصري أم العرض العام؟
هذه أمور تخص الإنتاج في النهاية، ولا بد أن ندعم أي شيء يساعد علي ازدهار الإنتاج وتطور الصناعة، لأن هذا ما سيؤمن العمل واستمراره، وصناعة الفن لا بد أن تظل من أهم الصناعات التي تعود بدخل كبير على الاقتصاد المصري، ولذلك تواجد عدد كبير من المسلسلات طول العام وخلال موسم دراما رمضان دليل كبير على النجاح وتطور صناعة الدراما في مصر.
بالإضافة أيضا إلى تواجد المنصات الرقمية التي تمكن الجمهور من مشاهدة الحلقات بأريحية طول فترة العرض وهي تطور كبير وهام للغاية في صناعة الدراما
هل تابعتَ ردود فعل الجمهور؟
بالتأكيد، فآراء الجمهور هي أكثر ما يشغلني في كل مسلسل أشارك فيه، وأنا أتقبّل كل التعليقات سواء الإيجابية أو السلبية، ولا بد من أخذ آراء الجمهور في كل شيء بالاعتبار، لأن العمل في النهاية ملكٌ له، وقد علمتُ أن مسلسل "بيت الرفاعي" تصدّر "التريند" يوم عُرض البرومو، وسعُدت بتعليقات الجمهور على تميّز شخصيتي فيه.
ما رأيك في مسلسلات الـ15 حلقة التي نراها بكثرة في رمضان؟
هذه النوعية من المسلسلات أصبحت مُحبّبة الى الجمهور، خاصة عند عرضها على المنصات بحيث يمكن مشاهدة مسلسل بأكمله في يوم واحد فقط، أما أنا فأهتمّ دائماً بالمحتوى المقدّم، بغض النظر عن عدد الحلقات أو "التيمة" التي تتناولها.
17342118486308202402120932463246 6280343731707759672 images (1) images مسلسل-بيت-الرفاعي-3المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير كرارة بيت الرفاعي بيتر ميمي بیت الرفاعی أمیر کرارة فی المسلسل فی النهایة مع المخرج بیتر میمی
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر لتركي آل الشيخ.. حياة حافلة بالضغوطات من أجل مستقبل بلاده
لا يتحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية كثيرًا عن حياته الشخصية، ولا يكشف تفاصيلها إلا نادرًا، وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي «عمار تقي»، تحدث عن ابنائه وحياته، واصفًا اللقاء بأنه توثيق لأولاده في المستقبل ليعرفوا أن انشغاله عنهم هو من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوطات من أجل مستقبل البلد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة فيها.
الجانب الآخر من حياة تركي آل الشيخمنذ أشهر قليلة حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفًا في أحد برامج البودكاست للإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعدما خاض تجربة المرض يشعر بضغط كبير لإنجاز المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ مستشار هيئة الترفيه في عمله، جعله يشعر بالتقصير تجاه أسرته وأولاده، موضحًا: «المرض ابتلاء من الله للإنسان، اكتشفته عام 2015، وجعلني مستعجل لإنجاز المشاريع، ووصلت لمرحلة من حب العمل مع سمو الأمير محمد بن سلمان، خصوصًا إذا كان الشيء ينعكس على مصلحة البلد».
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت لما كبروا عيالي وابتديت أفكر كتير، بقوا يأخذوا ويعطوا معي في الكلام وأحس فيهم أكثر، ويكلموني ويراسلوني ومفتقديني، وفي يوم وليلة عمر الإنسان انسرق، وعمر الأربعين فرق معايا بالنسبة لأولادي وسنهم الصغير، ما بشوفهمش كتير وما بجلس معاهم كتير بظروف خارجة عن إرادتي، نتيجة العمل أو الظروف الصحية، أتمنى لما يكبروا يستوعبوا إن كل دا علشانهم وعلشان البلد».
الحياة في الطفولة والأسرةوتطرق تركي آل الشيخ للحديث عن أسرته وعائلته، قائلًا: «أنا من مواليد 1981، ولدت في أسرة أمي وأبوي تقريبًا من نفس العائلة، أسرتي متوسطة جدًا وعادية، والدي كان موظفًا وأمي كانت مديرة مدرسة وتقاعدت، وعشنا في بيت جدي في الرياض، وأتذكر إني كنت شقيًا في طفولتيـ وتأثرت بجدتي ولم أتركها إلى أن تزوجت، وكنت طول الوقت عايش مع جدي وجدتي، وأبوي كان شديدًا، بس أنا أكبر الأحفاد ومدلع، وهو خلقه ضيق، كنت أشوفه أخًا أكبر».
تحولت حياة الدلع والرفاهية إلى النقيض مع الأبناء، قائلًا: «أبنائي الحين عكس ما كنت عايش في طفولتي».