غيثة مزور تعين في المناصب العليا دون مباراة و مقصيون يعتزمون اللجوء للقضاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مرت مباراة انتقاء مدير لتنمية استعمال اللغة الأمازيغية بالوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في صمت.
وكشفت مصادر لـRue20، أن مزور، انتقت رئيسة قسم داخل وزارتها لتشغل المنصب الجديد الذي أحدثته الوزارة بعد الانتقادات التي وجهت للوزيرة مزور بشأن تعطيل ورش الأمازيغية.
وبحسب مصادرنا، فإن المنصب الذي يجب أن يخضع لقانون التوظيف في المناصب العليا و يمر عبر فتح باب الترشيح، وإجراء مقابلة الانتقاء مع لجنة تحدث لهذا الغرض، تم اللجوء فيه إلى التعيين المباشر عبر اختيار موظفة بالوزارة كانت تشغل منصب رئيسة قسم العمل الاجتماعي.
مصادرنا، ذكرت أنه تم إقصاء مرشحين آخرين بينهم من يحمل الدكتوراه في اللغة الأمازيغية وله من الشروط العلمية و الكفاءة و التجربة المهنية الضرورية لشغل المنصب.
و ذكرت ذات المصادر، أنه بالرغم من توصل وزارة مزور بملفات مترشحين تقدموا للظفر بالمنصب ، إلا أنهم فوجئوا الخميس الماضي بإعلان تعيين كريمة خلدون في المنصب المتبارى بشأنه دون مباراة.
و أشارت الى أن مترشحين للمنصب لم يتم الإتصال بهم لاجتياز مباراة الشفوي و المثول أمام لجنة علمية ، كما أنه لم يتم إخبارهم في حالة إن كان ملفهم ناقصا ليتداركوا الأمر، مضيفة أن الموظفة المكلفة باستقبال الملفات داخل الوزارة، كانت تعالج الملفات مع المتقدمين قبل منحهم وصل الايداع ، وبالتالي فإن أي ملف مستوفي للشروط يحصل صاحبه على وصل ايداع.
من جهة أخرى نقلت مصادرنا، أنه رغم تمكن مترشحين للمنصب من اللغة الامازيغية وتدريسها في مختلف الأسلاك ، وهناك من هو حاصل على الدكتوراه في اللغة الامازيغية ، إلا أن الوزيرة عينت موظفتها بالوزارة التي تستعين حسب مصادرنا بالترجمات الامازيغية القادمة من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية و الذي يجمعها اتفاقية مع وزارة مزور.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن أحد المترشحين المقصيين من المنصب يعتزم اللجوء إلى القضاء بسبب ما يعتبره إقصاءاً غير مبرر من التباري حول منصب مدير تنمية استعمال اللغة الأمازيغية بالوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بولندا تصدر قانوناً جديداً يقيد حقوق اللجوء
وقع الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم الأربعاء على قانون جديد يقيد حقوق الأشخاص في طلب اللجوء في وقت تدعم فيه بولندا حدودها مع بيلاروس بسبب ما تصفه بأساليب الحرب الهجينة باستخدام الهجرة.
وقال دودا خلال إعلانه عن توقيعه على مشروع القانون بعد إقراره من قبل المشرعين: "أعتقد أنه من الضروري تعزيز أمن حدودنا وأمن البولنديين". وكان رئيس وزراء بولندا دونالد توسك قد ناشد دودا التوقيع على التشريع.
وأعرب دودا في الماضي عن مخاوفه من أن هذا التشريع قد يجعل من الصعب على المنشقين في بيلاروس الاستبدادية الفرار من النظام القمعي هناك. وينص التشريع الجديد على فرض قيود مؤقتة على الحق في تقديم طلب للحصول على الحماية الدولية لأولئك الذين عبروا الحدود بطريقة غير قانونية إلى بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي(ناتو) والاتحاد الأوروبي.
أخبار ذات صلة