أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه سيواصل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة بأكملها حتى لا يشكل القطاع تهديدا لإسرائيل.

يأتي خطاب نتنياهو بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من مدينة خان يونس أهم مناطق وجود حركة حماس وبعد أربعة أشهر من الاجتياح البري للمدينة.

وقال نتنياهو إن حركة حماس تأمل أن يؤدي الضغط الدولي إلى إرغام إسرائيل على الاستسلام لمطالبها لكن ذلك لن يحدث متعهدا  بالقضاء على حماس في رفح.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق أسرى لكنها ليست مستعدة للاستسلام لمطالب حماس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بعد أربعة أشهر متتالية من القتال في خان يونس.

وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن أنه لا يزال هناك لواء واحد فقط، وهو ناحال، موجود في قطاع غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال من خان يونس.

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعم مفاوضات القاهرة

من جهتها، أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لنتنياهو إنه إذا كان يزعم أن الجيش حقق نصرا في غزة فهذا وقت استعادة المحتجزين وذلك وفق صحيفة "تايمز اوف إسرائيل".

 وخاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو قائلة "لا ترجع وفد التفاوض من القاهرة إلا وقد توصل لصفقة".

وتبدأ في القاهرة اليوم جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي وذلك بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيد و71 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وتابع البيان "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 33175 شهيد و75886 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی قطاع غزة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل

أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.

وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.

وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.

ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.

يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.

وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.

وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.

ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • حماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل