برلمانية: حضور الرئيس حفل إفطار الأسرة المصرية يؤكد حرصه على وحدة الصف
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، على حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل إفطار الأسر المصرية.
ضم جميع أطياف المجتمع المصري
وقالت عضو مجلس النواب، في بيان صحفي لها، إن حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور الرئيس السيسي هذا العام ضم جميع أطياف المجتمع المصري، في مشهد يعكس حجم الترابط الذي يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.
وأضافت «أنيس»، أن مشاركة الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية دليل قاطع على حرص القيادة السياسية على وحدة الصف المصري، وأننا نعيش في وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدة أن هذا الحفل أكد أن مصر كلها عبارة عن اسرة واحدة.
وأشارت الى أن حرص الرئيس السيسي على إقامة إفطار الأسرة المصرية كل عام منذ توليه قيادة البلاد هو عادة محمودة، ويؤكد مدى إحساس الرئيس السيسي بالمواطن البسيط وهموم المصريين، فهو يحمل مسئولية كبيرة في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها على اقتصادات العالم.
وأردفت النائبة هناء أنيس، أن إفطار الأسرة المصرية الذى يدعو إليه الرئيس السيسي نموذج مصغر للمجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسي والاجتماعي، وحرص الرئيس السيسي على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري.
واستطردت أن حديث الرئيس السيسي الواضح والصريح كشف عن حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسي ووحدة المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية جعلت مصر لديها القدرة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجهها، موجهة التحية والتقدير للرئيس السيسي على حديثه الإنساني الرائع مع كل المصريين في مختلف المواقع التي يتواجد بها بصفة عامة وخلال هذا الحفل بصفة خاصة والذي أسعد كل المصريين.
وتابعت أن الرئيس السيسي هو أول رئيس في تاريخ مصر يجعل كل المواطنين يشعرون بأنه إنسان بسيط ومتواضع من ضمن الأسر المصرية ويتحدث معهم بكل شفافية وصراحة ودائماً يؤكد انحيازه للمواطن المصري البسيط وهمومه، مؤكدة، أن جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية أصبحوا يشاركون الرئيس السيسي في تحمل المسؤلية الكبيرة في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها على اقتصاديات العالم بسبب التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية.
وواصلت قائلة: إن كل ما دار داخل هذا الحفل التاريخي بمثابة رسالة حاسمة وواضحة للرأي العام المصري والعالمي بأن مصر أصبحت أسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد، وتقف بكل بسالة وصمود خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتدعمه في معركة التنمية والرخاء والتقدم ومسيرة دعم الاستقرار الذي تنعم به البلاد، معربه عن ثقتها التامة في قدرة مصر والشعب المصري العظيم بقيادته الحكيمة وجميع مؤسسات الدولة المصرية على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
ووصفت حضور الرئيس السيسي وإفطاره مع الأسرة المصرية بأنه رسالة واضحة وحاسمة من القيادة السياسية لملايين المصريين بأنهم أصبحوا اسرة واحدة وأن الرئيس السيسي إنسان بسيط ويشعر بمشاعر وحياة ملايين المصريين ويتمنى إسعادهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في دولة تخطو للمستقبل عبر جمهورية جديدة واعدة.
ونوهت الي أن ما شاهده كل المصريين فى هذا الاحتفال يؤكد أنهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي وجميع مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر والاستمرار في طريق تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية.
وحول رسائل الرئيس السيسي في حفل افطار الأسر المصرية أكدت أن رسائل الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية لم تخل كالعادة من المصداقية والشفافية والمصارحة مع كافة أطياف الشعب المصري العظيم، والتي أكدت كعادتها على دعم الطبقات الأولى بالرعاية خلال المرحلة المقبلة، ما يؤكد شعور الرئيس السيسي اللا محدود بالمواطنين محدودي الدخل والأسر البسيطة وحرصه على توفير حياة كريمة لهم في شتى الأوقات، فضلا عن توجيه الرئيس السيسي للحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني وفي الصدارة منها.
واختتمت بأن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي وكذلك الدولة ممثلة في الحكومة تولي المرأة المصرية اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتعمل على تعزيز مكانتها المجتمعية تمكينًا شاملًا سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا، وهو ما يؤكد أن المرأة تعيش عصرها الذهبي في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة في مصر الآن، ودائما هي محور أساسي لأمن واستقرار البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل إفطار الأسرة المصریة الرئیس السیسی فی
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
الدوحة- استعرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي نتائج زيارة وفد الاتحاد إلى سوريا مؤخرا، والتي التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكدا أن المباحثات في دمشق ركزت على أهمية بذل الجهود لإقامة دولة نموذجية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، معربا عن استعداد الاتحاد للمساعدة في الحوار الوطني، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في الدوحة، أكد رئيس الاتحاد أن الوفد شدد على أهمية وحدة الصف السوري وحسن إدارة التنوع وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية، واستنفار أهل سوريا في الخارج من أجل المشاركة في العملية التنموية والاستفادة من كل مؤسسات المجتمع للتقوية الاقتصادية، ولتكون المنافسة على تقديم الخدمات، والحرص على إقامة علاقات خارجية متوازنة.
كما أعاد التأكيد على موقف الاتحاد بالوقوف مع الشعب السوري كما وقف معه من بداية ثورته، مشيرا إلى أنه لمس من القيادة السورية الحرص الواضح على الحوار والتفاهم بين كافة طوائف الشعب السوري، وهو ما تجسد مؤخرا في إطلاق الحوار الوطني في البلاد.
في سياق الدور الملقى على عاتق العلماء والمصلحين، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا، تشرفتُ بزيارة البلاد ضمن وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث كان لنا لقاء مهم مع الرئيس أحمد الشرع.
هذه الزيارة ليست محطة بروتوكولية، بل كانت استجابة لنداء الواجب الشرعي والأخلاقي، وموقفاً… pic.twitter.com/xChA209SJz
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) March 13, 2025
إعلان رغبة حقيقيةوتابع أن الوفد لمس رغبة وإرادة حقيقة من القيادة في سوريا نحو المضي قدما لبناء دولة عصرية حديثة وتجاوز آثار الماضي، حيث قدم الرئيس السوري نبذة عن الوضع في سوريا، وأوضح التحديات التي تواجه الحكومة، والخطوات العملية التي اتخذت، ومنها توقيع الاتفاقية مع قسد (قوات سوريا الديمقراطية) والقضاء على الفتنة التي أثيرت مؤخرا.
ولفت إلى أن الرئيس السوري تحدث عن المعاناة العميقة التي عاشها الشعب السوري على مدى 60 عاما من الظلم والاضطهاد، واصفا هذه الفترة بأنها خلقت "عقدة الوجود والأغلبية" والشعور المزمن بالتهميش الذي عانت منه قطاعات واسعة من الشعب، حيث تم تهميش الأغلبية لصالح أقلية حاكمة استأثرت بالسلطة والموارد، وأشار إلى أن هذا الواقع أدى إلى حالة من الفوضى والإزعاج لم تقتصر على الداخل السوري، بل امتدت لتؤثر على الوضع الإقليمي والدولي، مما جعل سوريا مصدر قلق مستمر.
البعد عن الطائفية
وفي تصريح للجزيرة نت، أكد رئيس الاتحاد الاستعداد للمساعدة في الحوار الوطني بسوريا، وتقديم كافة أشكال الدعم، بما يكفل وحدة الشعب السوري، والبعد عن الطائفية وتهميش أي طائفة، ما يفضي في النهاية، حسبه، إلى تماسك المجتمع ووحدته وتقديم نموذج للعيش جنبا إلى جنب بتفاهم وتوافق في صورة تعلي مصلحة الوطن في المقام الأول.
وتابع أن زيارة الوفد لسوريا لن تكون مجرد زيارة وتنتهي، بل ستكون هناك متابعة متواصلة للوقوف على كافة أشكال الدعم اللازمة لمساعدة السوريين في هذا الوقت الصعب، الذي يجب أن يمد الجميع أياديهم لنصرته، موضحا أن التركيز خلال الزيارة كان حول أهمية استمرار الحوار، وأنه الوسيلة الوحيدة الضامنة لنجاح التجربة السورية الجديدة، وتكوين مجتمع حر ينعم بالأمن والعيش بسلام.
وأضاف رئيس الاتحاد أن ما حدث في سوريا كان بتوفيق من الله، ثم بدماء الشهداء الزكية للشعب السوري العظيم، طوال أكثر من نصف قرن من النضال والجهاد حتى حقق الله تعالى لهم مقاصدهم وتحقق النصر بفضل الله تعالى في زمن كان الوصول إلى اليأس هو الأقرب.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي إن الوفد لمس إرادة صلبة من قِبل القيادة السورية، لتجاوز آثار المرحلة السابقة التي عانى فيها الشعب السوري لعقود طويلة.
إعلانواعتبر أن الأمر لا شك سوف يستغرق وقتا، إذ هي سمة الدول التي تخرج من أنظمة حكم دكتاتورية استمرت لفترات طويلة.
وأضاف الأمين العام، في تصريح للجزيرة نت، أن الاتحاد يركز دائما على ترسيخ القيم الإنسانية الكبرى التي جاءت في القرآن الكريم، ويناصر الشعوب في حقها بحرياتها وإقامة العدل فيما بينها، ورفع الظلم عنها انطلاقا من قول الله تعالى "لا إكراه في الدين"، وأيضا يدعو دائما إلى المساواة التي دعا الله إليها سبحانه وتعالى.
زيارة وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لرئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في العاصمة دمشق#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/zDzDAW9P6x
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 12, 2025
وشدد على أن سياسة الاتحاد تركّز على أهمية الإصلاح بين الناس والعيش في سلام ووحدة، ومن هذا المنطلق، يتابع الأمين العام، كان التركيز خلال الزيارة على ضرورة الحرص من الجميع على إعلاء صوت الحكمة والعقل والبعد عن الخلافات، تحقيقا لمصلحة جميع السوريين الذي خرجوا من عقود ظلم واضطهاد كبيرة، ويستحقون وطنا آمنا يعيشون فيه بسلام وأمن.
وأشار إلى أن التخلص من الآثار السلبية التي نتجت عن النظام السابق في الجانب الأخلاقي والاقتصادي والاجتماعي سوف تستغرق وقتا ليس بالقصير للتخلص منها، موضحا أن الشعب السوري أمامه طريق طويل ويحتاج الدعم الكامل في كافة الجوانب.
وأوضح أنه كمتخصص في التاريخ الإسلامي والإنساني وفي التاريخ المعاصر، فإنه بالنسبة للشعوب العربية يعد تغيرا بهذا الحجم الذي حدث في سوريا على مستوى الشعب والقيادة واجتثاث نظام استبدادي وظالم أجرم في حق الشعب أمرا كبيرا لم يحدث من قبل.
وأوضح أن الوفد لمس أن القيادة السورية جادة في المضي قدما في هذا المسار، خاصة من خلال إشراك الجميع في الحوار الوطني، وعدم تهميش أي طرف، واستطرد أن هذا الأمر يتطلب التفاف الشعب خلف القيادة، ودعم كافة الجهود التي تبذل في هذا الصدد، موضحا حرص الاتحاد على تلبية كافة المساعدات الممكنة من أجل مصلحة السوريين.
إعلان