أجواء العيد تخيّم على السوق المصري في إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
مع اقتراب حلول عيد الفطر في تركيا الأربعاء المقبل، ومع فرحة إفطار الصائمين تزداد الحركة بالأسواق، كما كل عام، في حراك يستهدف استقبال أيام العيد وشراء حاجياته التقليدية، وأهمها الحلويات.
ويسعى الزائرون للأسواق إلى شراء مستلزمات وحلويات العيد، وإدخال السرور والبهجة على وجوه أفراد العائلة، وتقديم الحلويات للزائرين في أيام العيد، كما هو متعارف من كرم الضيافة.
أسواق منطقة أمينونو المعروفة في مدينة إسطنبول تشهد حراكا كبيرا ومكثفا من قِبل الزائرين والمتسوقين، الذين يستهدفون شراء حاجياتهم الأساسية قبل بدء العطلة.
أسواق منطقة أمينونو المعروفة في مدينة إسطنبول تشهد حراكا كبيرا لشراء الحاجيات الأساسية قبل بدء عطلة العيد (الأناضول) مستلزمات الحلوياتوتشهد المنطقة حراكا مكثفا في السوق المصري بمنطقة أمينونو، وهو سوق معروف باحتوائه جميع المستلزمات التي تحتاجها الأسر.
السوق المصري يتضمن منتجات عديدة أهمها التوابل والحلويات التركية بمختلف أشكالها، خاصة الحلقوم والبقلاوة، وأنواع القهوة والعطور، ويشهد زيارة من المتسوقين والسياح الزائرين لإسطنبول أيضا.
وبجانب السوق المصري تنتشر أسواق تبيع أنواعا مختلفة من اللحوم والألبان والأجبان والسكاكر التي تُقدم للضيوف في أيام العيد، وأنواع الشوكولا المختلفة، وبعض الحلويات الخاصة.
كما تضم الأسواق مختلف أنواع الملابس والمفروشات، بكل أنواع المنتجات النسيجية، فضلا عن الهدايا والألعاب، وأنواع المعجنات المختلفة، وما يخطر في بال كل زائر ومتسوق.
وتم بناء السوق المصري خلال حكم السلطان مراد الثالث عام 1597، بهدف تمويل عملية بناء الجامع الجديد الواقع مقابل السوق، وأكملت السلطانة خديجة تورهان، والدة السلطان محمد السادس، البناء الذي افتُتح رسميا عام 1667.
وظلّ السوق مركزا رئيسيا لتجارة التوابل في تركيا بشكل عام، وفي إسطنبول خصوصا، لفترة تزيد عن قرنين.
يسعى مرتادو الأسواق لشراء مستلزمات وحلويات العيد لإدخال السرور والبهجة على أفراد العائلة والزوار خلال العطلة (الأناضول) البقلاوة والمعمولالحال في سوق أمينونو ذاته في سوق مالطا وأسواق إسطنبول المختلفة، التي تشهد أيضا تسوقا من قِبل عموم الجاليات المسلمة والعربية المقيمة في تركيا.
البقلاوة بمختلف أنواعها والحلقوم من أبرز ما يبحث عنه المتسوقون في الأسواق، حيث تتصدر مائدة الضيافة لدى المسلمين في تركيا ويقدمونها للضيوف والزائرين والأحباب ويتهادونها أيضا.
كما يسعى أبناء الجالية العربية لشراء الحلويات العربية من المعمول المحشي بالتمور والمكسرات والكعك وغيرها، ويفضل بعضهم صنعها في المنزل لإضفاء طقوس خاصة، فيستهدف شراء المكونات من السميد والسكر والمكسرات المختلفة.
ويهدف المتسوقون لشراء كافة حاجياتهم قبل العيد، حيث إن العطلة تستغرق أياما وتؤدي إلى إغلاق الأسواق، فيتم شراء الأطعمة المختلفة من أجل أيام العيد وما بعده.
تم بناء السوق المصري في اسطنبول خلال حكم السلطان العثماني مراد الثالث عام 1597 (الأناضول) الملابس والهداياومن المستلزمات الأخرى التي يبحث عنها المتسوقون ملابس العيد التي يحبها بشكل خاص الأطفال، حيث تسعى العوائل لشرائها من الأسواق والمجمعات التجارية المختلفة.
مواعيد العيد التي تأتي مرة كل عام، يجدها الأطفال فرصة من أجل شراء الملابس المناسبة، ويحبون اقتناءها ولبسها مع صباح أول أيام العيد، وتشكّل لهم فرحة أخرى، إضافة لفرحة الإفطار والعيدية.
كما تسعى العوائل إلى شراء الهدايا المختلفة للأطفال، ويحرص كبار السن على شراء هذه الهدايا للأحفاد، فيما يفضل آخرون تقديم العيدية، وهي مبلغ مالي للأطفال.
وتعلو البسمة وجوه المتسوقين وهم حاملين أكياسا مختلفة مليئة بمستلزمات تسعد أحبابهم، آملين قبول الله للعبادات والطاعات، واستكمال ختم القرآن وإحياء ليلة القدر، وأداء صلاة التراويح، وختم المقابلة القرآنية في الجوامع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات السوق المصری أیام العید فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
تلاحظ من خلال المتابعة والرصد للأمن السيبراني ورود رسائل نصية إلى بعض عملاء البريد المصري من أرقام هواتف محلية ودولية، يطلبون من خلالها تحديث بعض البيانات، وذلك لتسليم طرود وبعائث بريدية عن طريق الضغط على روابط غير معلومة المصدر بهدف اختراق حسابات المواطنين.
لذا، يوضح البريد المصري أن جميع هذه الرسائل ليست صادرة من البريد المصري، مؤكدًا أنه لم ولن يُطلب من السادة العملاء الضغط على أي روابط لاستكمال بياناتهم، أو دفع مصاريف شحن، أو أي رسومٍ أخرى عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.
ويشدد البريد المصري على ضرورة عدم إعطاء أية معلوماتٍ خاصةٍ بالحسابات، مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة، أو تاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلومة المصدر، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية.
ويحذر البريد المصري جميع المواطنين من هذه الرسائل النصية المزيفة، ويهيب بعدم التفاعل مع هذه الرسائل، أو الضغط على أي روابط ترد من أرقام مجهولة،كما يوضح أنه يتمُّ اتخاذُ التدابير القانونية اللازمة تجاهها، وفي حال ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.