قال مؤسس المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندريس اليوم الأحد إن "الحرب في غزة أصبحت حربا ضد الإنسانية نفسها ".

وأعرب أندريس، عن تشكيكه في التحقيق الإسرائيلي بشأن الضربة التي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفيه في غزة.


وأوضح أندريس - في تصريحات متلفزة وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني - "الوضع معقد للغاية، الجاني لا يمكنه التحقيق مع نفسه"، مشككا في رواية إسرائيل حول تحقيقها الذي لخص بأن هناك سلسلة من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها الضباط هي المسؤولة عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة بريطانيين وثلاثة أجانب آخرين وزميل فلسطيني أثناء توصيل الطعام، وأن ضابطين متوسطي الرتبة تم فصله وتوبيخه بشكل عام.


وادعى الجيش الإسرائيلي في تحقيقه أن رجلاً مسلحاً تسلق سطح إحدى الشاحنات و"بدأ في إطلاق النار من سلاحه"، مما أدى إلى الشكوك في أن "حماس قد اختطفت القافلة".


وأضاف مؤسس المطبخ المركزي العالمي أن "الأمر لم يعد يتعلق بالرجال والنساء السبعة في المطبخ المركزي العالمي الذين لقوا حتفهم في هذا الحدث المؤسف؛ إن إسرائيل تستهدف أي شيء يبدو أنه يتحرك وأنها تفعل ذلك لفترة طويلة جدًا".


وأشار أندريس إلى أن "ذلك لا يبدو أن هذه حرب ضد الإرهاب، لم تعد هذه تبدو وكأنها حرب للدفاع عن إسرائيل بل يبدو وكأنه حرب ضد الإنسانية نفسها".
كما قال أندريس - في منشور على موقع التواصل الإجتماعي أوردته شبكة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الأحد/ - إنه في ظل الأمر المعقد للغاية، ينبغي أن يكون التحقيق أكثر عمقًا، وأن مرتكب الجريمة لا يمكن التحقيق مع نفسه.


وكان أندريس، قد اتهم القوات الإسرائيلية - في وقت سابق - باستهداف عمال الإغاثة التابعين للمنظمة في غزة، ما أسفر عن مقتل سبعة موظفين يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى فلسطيني يحمل جنسية مزدوجة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي بقصف في السودان

قتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، بضربة جوية في السودان، وفق ما جاء في بيان صادر عن المنظمة، وكتبت الوكالة الأممية في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "برنامج الأغذية العالمي فُجع بمقتل 3 من أعضائه بقصف جوّي في السودان، يوم الخميس 19 ديسمبر".

وأشارت إلى أن "مكتبا ميدانيا تابعا للبرنامج تضرّر من جراء الهجوم"، حسب وكالة فرانس برس.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي".

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمالي وشرقي البلاد.

وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص، وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة "أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة".

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا، وهو ما ينفيه الطرفان اللذان يتبادلان تلك الاتهامات.

الحرة - دبي

   

مقالات مشابهة

  • سوالف الطائفيين المتخلفين ..ائتلاف المالكي:إسرائيل تقود حرباً ضد الشيعة!!
  • البابا: ما يحدث في غزة قسوة وليس حرباً
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • نتائج التحقيق الاولي في فشل اعتراض الصاروخ اليمني على إسرائيل
  • التحقيق مع أسرة سودانية بعد مقتل طفلة نتيجة التعذيب في أكتوبر
  • مصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
  • مقتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي بقصف في السودان
  • السودان.. مقتل 3 عاملين ببرنامج الأغذية العالمي
  • هجمة صاروخية بالستية تستهدف كييف.. دمرت شبكة التدفئة المركزية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة