وكالة إيرانية تنشر قائمة بـ 9 صواريخ یصل مداها إلی عمق إسرائيل (صورة)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، يوم الأحد، قائمة صواريخ إيرانیة الصنع یصل مداها إلی إسرائيل ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت وكالة "إسنا" إن 9 صواريخ يمكن أن تستهدف العمق الإسرائيلي وهي:
إقرأ المزيد باقري يهدد برد "انتقامي" يجعل إسرائيل تندم على ضربها القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة السورية- صاروخ "سجیل" یصل مداه إلی ما یتراوح بین 2000 - 2500 کلم بسرعة تبلغ 12 إلی 14 ماخ (Mach).
- صاروخ "خرمشهر 4"(خیبر) یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 16 ماخ خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي.
- صاروخ "عماد" یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 7.2 ماخ.
- صاروخ"شهاب 3" یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 7 ماخ.
- صاروخ "قدر" یصل مداه إلی 1950 کلم بسرعة تبلغ 9 ماخ.
- صاروخ"باوه" یصل مداه إلی 1650 کلم وتبلغ سرعته 600-900 کلم في الساعة.
- صاروخ"فتاح 2" یفوق مداه 1400 کلم بسرعة تبلغ 5 ماخ.
- صاروخ "الحاج قاسم" یصل مداه إلی 1400 کلم بسرعة تبلغ 5 ماخ.
- صاروخ "خیبر شكن" یصل مداه إلی 1450 کلم بسرعة تتجاوز 5000 کلم في الساعة.
وذكرت الوكالة الإيرانية أنه وعقب جريمة الاعتداء علی القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق باتت ظلال الرد الإيراني تثقل کاهل إسرائيل بشدة.
واستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وأكد المرشد الإيراني أنه "ستتم معاقبة إسرائيل على جرائمها" قائلا:"سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها"، كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".
المصدر: "إسنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب دمشق صواريخ طائرة بدون طيار طهران وفيات الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة إيرانية لاغتيال وزير العدل السابق الداعم للاحتلال
أحبطت الشرطة الكندية "محاولة إيرانية" لاغتيال إيروين كوتلر، وزير العدل السابق والوالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية.
وقالت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية إن كونلر البالغ من العمر 84 عاما، تلقى تحذيرا أواخر أكتوبر الماضي بشأن تهديد فوري لحياته.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة لإسرائيل، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث خضع كوتلر لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينت الشرطة أن التحذير الأخير كان واضحا وصريحا، مشيرة إلى أن "محاولة اغتيال قد تنفذ خلال 48 ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا".
وبحسب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات.
وشغل كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية.
وهو يرأس حاليا مركز "راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان"، الذي يركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد كوتلر حملات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في كندا في يونيو الماضي.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مؤامرة مشينة" تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني.
وحسب الصحيفة، تعتبر ميخال كوتلر-وونش، ابنة البروفيسور كوتلر بالتبني وعضو سابقة في الكنيست، شخصية بارزة في الدفاع عن إسرائيل ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في الكنيست الإسرائيلي عام 2020 ضمن قائمة حزب "أزرق أبيض"، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام.
عضو بالكونغرس: بايدن "دمية" ويجب عزله بسبب السماح بضربات صاروخية على روسيا
اتهم عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتهاك الدستور الأمريكي من خلال السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لقصف العمق الروسي، واعتبر ذلك سببًا كافيًا لعزله.
وكتب ماسي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "من خلال السماح بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، يرتكب بايدن عملاً غير دستوري يعرض حياة المواطنين الأمريكيين للخطر، هذه جريمة تستوجب العزل، لكن الواقع أن بايدن مجرد دمية في يد الدولة العميقة".
وجاءت هذه التصريحات بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مساء الأحد، أفاد بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
في سياق متصل، أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن فرنسا وبريطانيا منحتا أيضًا إذنًا لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو/سكالب بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، إلا أن الصحيفة أزالت لاحقًا هذه المعلومات دون تقديم توضيحات.
وفي تعقيبه على هذه التطورات، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن استخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسية سيُعتبر مشاركة مباشرة لحلف الناتو في الصراع، مؤكدًا أن موسكو سترد بناءً على حجم التهديدات.
بدوره، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذه التحركات بأنها "لعب بالنار"، محذرًا من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على قصف العمق الروسي بأسلحة غربية.
تأتي هذه المستجدات وسط تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بشأن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، في وقت يزداد فيه القلق من انجرار أطراف دولية جديدة إلى النزاع.