الحرائق تهدد الريفيرا وتتجدد في إيطاليا وتنحسر في اليونان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الحرائق تهدد الريفيرا وتتجدد في إيطاليا وتنحسر في اليونان، الحرائق تهدد الريفيرا وتتجدد في إيطاليا وتنحسر في اليونانرجال الإطفاء في اليونان يكافحون لإخماد أكثر من 100 حريق رويترز 28 7 2023يهدد خطر حرائق .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرائق تهدد الريفيرا وتتجدد في إيطاليا وتنحسر في اليونان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الحرائق تهدد الريفيرا وتتجدد في إيطاليا وتنحسر في اليونانرجال الإطفاء في اليونان يكافحون لإخماد أكثر من 100 حريق (رويترز)28/7/2023
يهدد خطر حرائق الغابات منطقة الريفييرا الفرنسية، وأنحاء من إيطاليا وإسبانيا، خصوصا مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة في شبه الجزيرة الإيبيرية.
ووفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي، فإن المنطقة المعرضة لخطر الحرائق تشمل مرتفعا بجنوب فرنسا وقطاعات كبيرة من الساحل ومناطق داخل البلاد بين مدينتي مرسيليا ونيس ابتداء من بعد غد الأحد.
كما تهدد الحرائق أنحاء من إيطاليا وإسبانيا، إذ من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في شبه الجزيرة الإيبيرية الأسبوع المقبل. وتعرقل الرياح الشديدة جهود احتواء حرائق الغابات المستعرة في أنحاء منطقة البحر المتوسط، من الجزائر إلى تركيا.
إخلاء في إيطالياوفي إيطاليا، تجدد اشتعال حرائق الغابات والحرائق الكبيرة على نحو أوسع، في منطقة أبوليا الإيطالية على البحر الأدرياتيكي، حيث لا تزال مستعرة في جنوب البلاد. وامتدت الحرائق بإقليم ليتشي في شبه جزيرة سالنتو إلى بعض المنازل مساء أمس الخميس وكادت تقترب من الساحل.
وفي تلك الأثناء، جرى إخلاء منازل قضاء العطلات. وتم تداول مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص وهم يفرون من ألسنة اللهب التي تقترب من الشاطئ في بلدة أوجينتو.
وتمكنت دائرة الإطفاء من السيطرة على معظم الحرائق الخطيرة في أوجينتو، في عملية مطولة ليلا، حسب ما ذكر متحدثون باسم الدائرة، وأضافوا أن الوضع قد هدأ. وفي أبوليا، تضررت مزرعة جراء الحرائق، ودمرت النيران عديدا من أشجار الزيتون.
وأضافت الدائرة أنه تم استدعاء رجال إطفاء في جنوبي إيطاليا، بين صقلية وسردينيا وأبوليا وكالابريا، في ما يربو على 3200 عملية، منذ الأحد الماضي.
في غضون ذلك، يواصل رجال الإطفاء في صقلية محاولاتهم لإخماد الحرائق المستعرة في الشمال حول العاصمة باليرمو. وأوضحوا أن الوضع لم يعد حساسا كما كان في الأيام القليلة الماضية. ولقي 3 أشخاص على الأقل حتفهم جراء الحرائق التي تستعر منذ 7 أيام.
انحسار في اليونانوفي اليونان، أكدت فرق الإطفاء اليونانية -اليوم الجمعة- أن الوضع العام يتحسن على صعيد حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوع على جزر رودوس وكورفو وإيفيا السياحية، فضلا عن وسط البلاد مع البقاء في حالة تأهب.
وقالت ناطقة باسم المكتب الإعلامي لفرق الإطفاء "في الوقت الراهن ليست لدينا بؤرة نيران نشطة، المشهد العام يتحسن لكن نبقى على استعداد لاحتواء النيران".
والحريق الذي اندلع قرب فولوس في وسط اليونان الشرقي -أول أمس الأربعاء- طال ثكنة عسكرية لسلاح الجو في نيا إنغيالوس الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من فولوس، وهو ما تسبب في انفجارات متتالية في مخزن للذخائر أمس.
وقال خفر السواحل إنه تم إجلاء أكثر من 130 شخصا مساء أمس الخميس في زوارق من مرفأ نيا إنغيالوس. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى احتواء النيران في الثكنة، في حين بدأ سكان نيا إنغيالوس العودة إلى منازلهم لتقدير حجم الأضرار اللاحقة بالبيوت والمتاجر التي تحطمت بعض نوافذها.
وفي رودوس الواقعة في بحر إيجه، يحاول عناصر الإطفاء المدعومين بقاذفات مياه احتواء حريق مستعر منذ أكثر من أسبوع في جنوب الجزيرة وشرقها. وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الجمعة أن رجال الإطفاء في اليونان يكافحون لإخماد أكثر من 100 حريق.
وفي شمال جزيرة كورفو في البحر الأيوني في شمال غرب اليونان نُفذت عمليات إجلاء مطلع الأسبوع بعد اندلاع حريق قوي نهاية الأسبوع الماضي في وقت تضرب فيه موجة قيظ البلاد منذ أيام عدة.
وثمة دول أخرى في المتوسط تعاني القيظ والحرائق، إلا أن اليونان سجلت موجة حر استمرت أكثر من 10 أيام، وهي الأطول لشهر يوليو/تموز الجاري في العقود الأخيرة، وقضى 4 أشخاص في حرائق اليونان التي أتت على نحو 50 ألف هكتار من الغابات والغطاء النباتي، حسب تقديرات مرصد أثينا.
وبدأت الحرارة تتراجع أمس بعدما وصلت إلى 45 درجة مئوية نهاية الأسبوع الماضي، ويتوقع ألا تتجاوز الجمعة 37 درجة مئوية، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية، بينما ستصل سرعة الرياح أحيانا إلى 60 كيلومترا في الساعة.
ويشهد العالم أشد الشهور حرارة في يوليو/تموز الجاري، ويشير الخبراء إلى أن الحرارة القياسية التي يشهدها النصف الشمالي من الكرة الأرضية من الولايات المتحدة إلى الصين ما كانت لتحدث لولا التغير المناخي.
المصدر : وكالات185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحرائق تهدد الريفيرا وتتجدد في إيطاليا وتنحسر في اليونان وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرائق الغابات الإطفاء فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
لليوم السادس.. استمرار حرائق لوس أنجلوس وارتفاع حصيلة الضحايا
أعلنت السلطات المحلية في كاليفورنيا ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجلوس إلى 24 قتيلا على الأقل، فيما طلبت السلطات من آلاف السكان إخلاء منازلهم فورا.
وقالت إدارة الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، في بيان: “توفي 24 شخصا بسبب حرائق الغابات في كاليفورنيا، ولا تزال الحالات قيد التحقيق من قبل الإدارة”.
وقالت سلطات ولاية لوس أنجلوس الأمريكية إن 58 ألف مبنى معرض للخطر جراء الحرائق فيما أصدرت أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص.
فيما دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.
وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وأناس عاديين بالأرض في مشهد كارثي. وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دُمرت يصل إلى 12 ألف مبنى.
وقالت ليندسي هورفاث، عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس “شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها”.
وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس والذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.
أتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على 23713 فدانا (9596 هكتارا) أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11% منه وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.
فيما أتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرق لوس أنجلوس على 14117 فدانا (5713 هكتارا) أو ما يعادل 57 كيلومترا مربعا وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن. وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.
وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89%، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100%، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات أن منطقة لوس أنجلوس الموحدة للمدارس ستعيد فتح جميع المدارس والمكاتب تقريبا يوم الاثنين.
وقال المشرف ألبرتو م. كارفاليو في مؤتمر صحفي مساء الأحد إن سبع مدارس من أصل 1302 مدرسة في المنطقة ستظل مغلقة.
وقالت المنطقة التربوية LA Unified، التي تعد ثاني أكبر منطقة مدرسية في الولايات المتحدة، والأكبر في ولاية كاليفورنيا، حيث تخدم أكثر من 600000 طالب من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، قالت في بيان لها إن المدارس التي أعيد فتحها ستعمل وفقا لجدول طقس سيئ يحد من الأنشطة الخارجية وألعاب القوى، وستتوفر الأقنعة للطلاب والموظفين.
في غضون ذلك، ذلك قناة “سي أن أن” إن مئات السجناء في كاليفورنيا يساعدون رجال الإطفاء في مكافحة الحرائق على الخطوط الأمامية، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تعمل على حفر خنادق للحد من انتشار الحريق.
هذا وقالت رئيسة إطفاء مدينة لوس أنجلوس كريستين كرولي للصحفيين الأحد إن إدارة إطفاء لوس أنجلوس ليس لديها أي معلومات تفيد بأن حريق Palisades مرتبط بحريق اندلع في مكان قريب ليلة رأس السنة.